"أصبحت بخير الأن " قلتها بثقه
-فلاش-
"نحن الاشباح عزيزتي "
" هل تمزح معي بحق الجحيم كنت تبكي قبل قليل " صرخت بخوف ان الممرضين يظنوني مجنونه لقد توقفو عن مسكي فقط ابتعدوا وهم يراقبوني
" آه يا الـهي ليس نفس الشخص " قال ذلك الصوت مرةً اخرى
"اظن انها تحتاج الى منوم " سمعت همس احد الممرضات
"هه هل تظنوني مجنونة انهم الاشباح " قلت لهم بصوت مرتفع قليلاً ولكنهم لم يستمعو وأعطوني منوم
-عودة للواقع -
" اشباح ماذا ما الذي تقوليه " قالت امي
"انا بخير لقد كنت على تخدير لذلك امي " قلت لأمي
" انا ذاهبة غداً ستخرجي من المشفى " قالت امي وخرجت
" هل تريدين رؤيتي " صوت احد الاشباح
" نعم اريد ذلك ولكن أريد ان امسكك " قلتها بخوف
" تعالي معي الى الغرفه ٨٣ بالدور التالت " قال ذلك الصوت
صعدت معه الى الأعلى احتى ان وصلت الى الغرفه فتحت الباب وجدت جسد مليء بالاجهزة
" ولكن قلبك ينبض انت حي " قلتها له
" انا في غائب عن الوعي وروحي بخارج جسدي " قالها
" ان ضربتك هل تتألم ؟ " قلتها له
" نعم بالطبع " قالها بنبره متفاجئة
ابتسمت ابتسامة شر حقيره اخذت في صفعه تلات مرات ثم شد شعره ثم عض أذنه
" مالذي تفعليه توقفي آنستي لا يمكنك تقبيل عنقه انه غائب عن الوعي " قال احد الممرضين
" اوه حبيبي لقد اشتقت كثيراً لك " قلته بنبره حزينه
" ولكن لماذا ترتدين زي المشفى " تسائل الغبي
"لاني في المشفى " جاوبت ببساطه
رجعت الى غرفتي مع الحراس
" يالهي هل كنتي تظنين اني أتألم " قالها بنبرة سخريه
" لا اظن انك حقير " قلتها بملل
"هل تستطيعين مساعدتي " قال ذلك الفتى
" ولكن ما اسمك "
" زين مالك " قال ذلك الصوت مجدداً
" وانا هاري ستايلز " قال الصوت اخر
" ماذا " سئلت بأستغراب
أنت تقرأ
If i stay
Fantasy. . . . . ما هو حلمك صغيري ؟ ان اكون غير مرئي ____________________________________________ 1998
