مريم اصحى يا حبيبتى
مريم: حااضر يا ماما هصحى اهو
مريم بنوته فى اخر سنه فى كلية الهندسه والدها متوفى من و هى فى 1 ثانوى ملهاش اخوات و عايشه مع مامتها فى شقه كويسه فى القاهره
ملهاش فى حوارات الصحوبيه دى .. تعرف ربنا كويس .. عنيييييده جدا و العناد ده هو مشكلتها الحقيقيه و اللى يعتبر بطل القصه
والدتها اسمها هـــــالة
صاحبتها الوحيده القريبه منها اسمها رانــــــدا و بردو معاها فى هندسه
نبدأ بقى قصتنا :)
مريم دخلت اتوضت و صلت الصبح و قعدت تفطر مع والدتها و ده الحوار اللى حصل ما بينهم
هاله: هتتأخرى النهارده؟
مريم: لا ان شاء الله..انا عندى محاضرتين كده هحضرهم و هاجى على طول
هاله: طيب يا حبيبتى متتأخريش
مريم: حاضر
هاله: بقولك ايه يا مريوما
مريم: خير يا ماما
هاله: فاكره جيهان صاحبتى؟
مريم: اه طبعا فاكراها..مالها
هاله: ابنها محمود ما شاء الله اتخرج من صيدله و والده هيجهزله الصيدليه اللى هيقف فيها
مريم: طب و انا مالى بكل ده؟
هاله: اصل جيهان عايزاكى لابنها
مريم: ايه يا ماما! ما انتى عارفه رأيي فى الموضوع ده
هاله: يا مريم انا عايزه اطمن عليكى يا بنتى.. انا مقدرش اسيبك لوحدك و ان عشتلك النهارده مش هعيشلك بكره
مريم: ربنا يديكى طول العمر يا ماما متقوليش كده
هاله: طب هقولهم ايه؟
مريم: خلاص يا ماما هشوفه
هاله: بجد؟
مريم: بجد بس ده مش معناه انى موافقه
هاله: اكيد طبعا
مريم: يلا انا هنزل بقى علشان اتأخرت..عايزه حاجه
هاله: سلامتك يا حبيبتى
*مريم باست مامتها و نزلت بسرعه و ركبن عربيتها و راحت على جامعتها*
مريم وصلت بس ملقيتش راندا مستنياها فى مكانهم المعتااد فقالت تتصل بيها تشوفها