اعلم جيداً انكِ لم تحبيني يوماً .. واعلم اكثر انني مجرد خطٲ فادح يساوي حياة بٲكملها.
لكنني الٲن حزينه جداً .. اتعلمين لماذا؟ ذلك العالم الخارجي كان اسوء اكثر .. وها انا ابحث عن حضنكِ .. عن اسم " امي " بين شفتاي.
اود قولها وانا اعنيها تماماً واعي انكِ تدركينها مثلما افعل .. اود ان اجد بين قفصكِ الصدري حباً لي .. وان اجد مٲوى اختبئ به كلما قامت بخنقي هذه الحياة.
احتاج ان ابكي بين ذراعيكِ .. وان تستقر ذراعيكِ على شعري وان تربت علي وتخبرني انكِ هُنا وانني لن اخرج لذلك العالم من جديد.
حسناً دعينا نتوقف عن مُعاتبتكِ ايضاً .. وان نتوجه ٳليه هو .. ذلك الراحل في النصف الاخر من العالم.
ذلك المدعو بـ " ابي " الذي لم انطقها يوماً مناديه .. الا يفترض ان يكون ظهره يحميني!
الا يجب ان اركض ٳليه حين يدخل للمنزل واُقبل جبينه .. احتضنه واخذ جرعة حنان من ٲبٍ يفترض به ان يكون صديقي؟ .
لما علي التوجهه ٳلى سريري كلما ضاقت بي هذه الحياة وقامت بخنقي .. لما ابكي بين احضان وسادتي وليس احضانكِ !! .
لكنني اعي جيداً انني متواجدة هُنا ليتم تحطيم قلبي وليتم دهسي .... وتركي على حافة الاشياء وحرماني من السقوط.
أنت تقرأ
مـنـفــاي .
ChickLitانا لا احكي رواية جديدة بين اسطري هُنا انا افعل التالي : اقذف بالجُمل هُنا لتجد لها متنفساً للحديث بلغات اخرى لا اضطر فيها للنطق .. لا تشغل بالك كثيراً ولا تشر بٲصباعك لقلبي .. بل مجرد ثرثرة عن مشاعر مختلفة في اصدر البعض وربما قفصي الصدري