قصة قصيرة بعنوان " و يبقى الأمل "
مرحبا
انا ميناه .. فتاة ذات الـ 20 من العمر ليس لدي اخوة .. اه بل ليس لدي عائلة من الأصل .. انا فتاة استيقظت ثاني يوم وجدت نفسي بمكان لا اعرفه و اشخاص لم اراهم من قبل
نعم انه ما بعقلكم الآن .. لقد كنت بملجأ للايتام .. لا اعرف لما امي وضعتني هناك و لكن بالتأكيد لديها اسبابها .. لقد كان الأطفال هناك لطفاء معي .. حتى المشرفة كنت احبها جدا
كبرت و انا لا اعرف .. اسم ابي و امي .. فقط كنت اعرف ان لدي ام و اب لا يعرفون معنى الرحمة ليضعوا طفلة ذات العامين بملجأ للأيتام .. ذهبت لأعمل
دخلت شركة كبيرة مليئة بالموظفين .. لم اكن متعلمة ولا اي شئ .. وقفت امام الموظفة و كانت تنظر لي بأشمئزاز شديد و كانني لم استحم لمدة اسبوع
" ما هي مؤهلاتك "
" سيدتي انا لدي خبـ .. "
" تستطيعين تنظيم الحسابات ؟ "
" لا "
" تسطيعين تنظيم المواعيد ؟ "
" لا "
" اذا لما أتيتي ؟ "
" و هل تركتيني اكمل كلامي انتي فقط قاطعتيني "
" اخرجي من هنا ! "
" حسنا و هل سأعمل عند الرئيس "
خرجت و انا في قمة الغضب لم اكن اعرف ان الناس بتلك القسوة ..
جلست على احدى الأرصف و انا ابكي بشدة
" اوه من تلك الجميلة ؟ "
" لما تبكين تعالي معنا و نحن سنفرحك "
كنت انظر لهم و استمر بالبكاء و انا لا اهتم ابدا لما يقولون و ما سيقولوا
" يااه قلنا لكي فلتقومي معنا "
" انتم ماذا تفعلون هنا ؟ "
فجأة ظهر شاب وسيم ذو غمازات رائعة يبدو رجلا بمعنى الكلمة !
" اوه سـ سيدي لقد كنا "
" اذهبوا حالا ! "
جرا الشابين مسرعين في خوف شديد
" هيي انتي لما تجلسين في الشارع ؟ الا تعرفين ان سيؤول خطرة بهذا الوقت "
" انا اسـ اسفة سوف اذهب "
" انتظري هنا ؟ لما انتي تبكين ؟ "
جلس بجانبي
" لما الناس قاسيين هكذا ؟ "
" اه لابد انك لم تختلطي مع اناس كثيرين .. انها عادة عند البشر لا تهتمي "
" و لما تلك العادة موجودة ؟ "
أنت تقرأ
وان شوت II One Shot II ويبقى الأمل
Romanceلم أعرف معنى الأمل حتى قابلتك، يا أملي. I didn't know what hope is until I met you, my hope.
