346 27 37
                                    


  ذاك الجزء من حياتك بتقلباته العجيبه التي تنجرف معها كإنجرافك في تيار القدر ، في ذلك اللون المميز للأحمر والذي يتباهي بتمييزه للمكان حولك وبدوره يعطيك الشعور بالدفء .. والحب ربما !! لا تملك أي رغبة في معارضة ما أنت عليه ، فأنت في أسمى المواقع ، ليس من الجهة الجغرافية بل قل " الإستراتيجي " ! 

الذي يُمكنك من مراقبة ما حولك ، حتى وإن كانت مراقبة " إحساسية " ! نوع من المراقبات الجديدة هي ولكنها تجعلك تستطيع الرؤية من منظور " جميل " وهي كلمة بسيطة أمام مراقبة نفسك " الداخلية " .. ورغم ذلك فأنا في إنتظار الوقت المكتوب ، أو كما تسميه أنت " بداية العام " ! الجميع ينتظر بذاك الشغف العاطفي ، ربما لملاقاة صديق ، معانقة عائلة أو طبع قبلة على شفاة حبيب ! بينما شغفي أنا " طفولي " إلى أبعد ما يمكن ..... ??!!

 تلك الكلمات الحانقة ، تلك النظرات الصامتة ، هي كل ما يميزنا ... !!

 أحسست بها وهي متعلقة بدفترها الصغير صاحب النقوشات الغريبة ، فتعجبت من " ذاتي " !! شعرت بقلبها النابض ، المفعم بالحب العميق والذي تراه هي مجرد إعجاب !! سردت كلماتها التي استطعت أنا تلقف حروفها من شفاهها الوردية التي تتهامس بها قبل سطرها بعناية .. كتبت تلك الكلمات الشغوفة والأنانية المليئة بذلك النوع من جشع البشر ، فتعجبت من " ذاتي " !!

 ««« 7/12 .. أن تخبئ نظراتك خوفا منها ، خوفا من أن تفضح مشاعرك التي تختلج صدرك وتكاد تخنقه لأن المكان لا يتسع لها .. حقا !! فإنه شئ قاسي عدم النظر إلى وجه الشخص الذي حاز على إعجابك وتتأمل تفاصيله الصغيره التي تعشقها حتى وإن كنت كل ما تملكه عنه هو .. " الاسم " !! فقط منفردا دون كنية تميزه !! والباقي مجهول بالنسبه إليك ، ولكن بعد انقضاء الوقت الذي يجمعكم معا في نفس المكان وتحين ساعة رحيلك ، تجد الشعور بالندم يتسلل إلى قلبك ويصل إلى زروته بعد مضى اليوم ومرور الوقت لأنك لم تفعل ما املاه عليك قلبك وتملئ عينيك الجوهريتين بعبير رؤياه ورؤية ضحكته المتوسطه ثغره بين مزحاته التي تخرج من كلماته ، كل ما تملكه هو أن تتمنى أن يكون ممتلك لتلك الشخصية الجميلة التي تصنعها مخيلتك له ، وألا تسقط كل لحظاتك الحلوه في مهب رياح تعصف بوجهك تخبرك بخطئك الفادح .. لذا ترسل إليه كلماتك السرمدية ، كن كذلك ، ولتكن بخير ، من أجل نفسك ونفسي الأنانية ..!!

10/12 جمعك من جديد ذات المكان السابق ، الموقف يبدو يعاد للمره المئه وكل ما حولك يبدو مبتذل دونه ... طاوعت نفسك ذلك الوقت ورفعت نظراتك لتتأمل الوجه الذي يقتحم تفكيرك وتغرق في تفاصيله وتأسرك بجمالها ، ولكن ... بعد انتهاء تلك اللحظات السرمديه وترفع ناظريك عنه خوفا منها مره أخرى .. تكتشف الفادحه الكبرى أنك بحاجه الى المزيد والمزيد منها وتعلم وقتها لم كانت تجاهدك نفسك ، لأنها على علم انك ستقع في قاع الأسر بعد أن كنت تحتل قمته .. »»»

🎉 لقد انتهيت من قراءة ** عامي الجديد ** #بِدَاخِلها ..!! 🎉
** عامي الجديد **     #بِدَاخِلها ..!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن