part 2

60 1 0
                                    


في منزل شارل صباح اليوم التالي

كان شارل قد استسقظ مبكرا وهو الآن يجلس في غرفة المعيشه مع الآنسه كاتي حبيبته

تسائل شارل مستغربا : ما سبب قدومك إلى منزلي منذ الصباح اخبرتكي بأني أنا من سيأتي إليك الليله

كاتي بشعرها الاحمر و ساقاها المنحوتان بدقه تجلس في الكرسي المقابل ل شارل : اعتذر ولكن هناك خبرا ما أود أن أتأكد من صحته !

شارل : وما ذاك الخبر ؟

كاتي : سمعت بأن أباك أخيرا يخطط للعوده إلى فرنسا و أنه سوف يصطحبك في أقرب فرصه

شارل بذهول : كيف عرفت بالأمر ؟

كاتي بحزن  : إذا فهذا يثبت صحة الخبر ؟ هل كنت تود إخفاء الأمر عني

تنفس شارل بعمق وأردف : كلا لقد كنت أنوي أن أحدثك به الليله ولكنك عرفت قبلا كما أرى

كاتي برجاء : شارل أرجوك دعنا نتزوج قبل ذلك لا اريد لاي شيء أن يفرق بيننا

شارل : من أين خرجت بهذه الفكره المجنونه ؟ هل تعتقدين أنني بمجرد أن أبتعد عن الريف سأفترق عنك

طأطأت رأسها في حيره : ربما حين يعلم والدك بأمرنا يجبرك على الإبتعاد عني ؛ فأنا على اي حال لا أناسب طبقة النبلاء أمثالك

شعر شارل بالغضب من كلمتها للتو أمسك بيدها بلطف وأردف بقوه : لن يستطيع اي مخلوق تفريقنا ما دمنا نحب بعضنا أليس كذلك !

كيتي بفرحه : بلى هو كذلك

ابتسم بهدوء : والان ما رأيك أن نتناول طعام الفطور سويهه

هزت كيتي رأسها موافقه

________________

في المزرعه

كان جاك مستلق على الأرض بعد أن بلغ به التعب ما بلغ فهو لم يتوانى في بذل جهده كلما تذكر همه اللي يشغل باله ولكنه لم يستغرق الكثير من الوقت حتى نهض لمباشره العمل من جديد

شعر العمال ببعض الغرابه في سيدهم ليس في أنه يعمل بجهد هذا الصباح ولكن ملامحه لا توحي بأنه سعيد أو متحمس للعمل بل يبدو على العكس تماما في غاية الحزن والكأبه وكأنه يحاول أن ينسى ذكرى اليمه او هم موجع

انتبه رئيس العمال مارت على نظرات العمال المتفحصه لسيدهم صرخ عليهم قائلا : هيا فلينصرف كل إلى عمله والا ..

لم يكمل جملته إلا والعمال قد تفرقوا  كل لعمله

مشى بخطوات متردده نحو جاك ناداهه بصوت منخفض ولكن جاك لم يسمعه اضطر لرفع صوته قليلا وسرعان ما التفت اليه جاك محدقا
: ماذا ؟

مارت : هل لي ببضع دقائق من وقتك جاك

جاك : بالطبع ! هل الأمر ضروري جدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"  آنات الضياع  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن