✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾✾
❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆❆
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
Aisha :
توجهت لمنزلي و انا اشعر بثقل في قدمي..
فكانت خطواتي صغيرة لناحية بيتي و انا اشعر بخفقان قلبي السريع
و عيناي التي ابتلت لا ايراديا..انا حقا خائفة..
ماذا يمكن ان يكون قد حدث
"عفوا..هل انتي الآنسه آيشا راچ جوبتا " قال لي احدي الضباط و علي معالم وجهه الأسي
"أأ..اجل" اجبت و انا اشعر بخوف و توتر شديد
"عزيزتي آيشا " سمعت هذا الصوت من خلفي ذا النبرة الباكية
التفت بدوري لأجدها انها خالتي جاريما !!جارتنا و صديقة امي المفضلة كانت عيناها حمراوتان و يبدوا انها كانت تبكي !!
"مممـ ماذا حدث خالتي...اين امي و ابي؟ " قلت و انا ارتعش و لا اشعر سوي بضربات قلبي التي تتزايد و عيناي التي بدأت بتكويم الدموع
لم تجب علي بل اكتفت بامساك كلتا يداي و ضمتهما سويا و هي تنظر لي بشفقة ...ماذا حدث ..!!!؟؟
"أأ..اين..امي و ابي ؟" قلت مجددا بصوت اكثر ارتعاشا
"امييي .. ابييي " قلت و انا اتجه لبيتي و انا انادي عليهم و الدموعي مازالت تنزل رغم اني اعلم انهم لم يجيبوا.. فقد اخبرني ابي بانهم ذاهبون لمكان ما و سوف يتأخروا..
ماذا يمكن ان يكون قد حدث ؟!!لم اشعر بنفسي الا بعد ان شعرت بالسماء تغيم و الامطار بدأت بالسقوط ..
"اين هم اين امي و ابي ..اخبروني " قلت و انا اصرخ موجهتا الكلام للضابط و خالتي جاريما ..
لاجدهم ينظرون لي بشفقة ..انا حقا اشعر بالم في قلبي و غصة في حلقي... اشعر باني سوف افقد عقلي...
Narrator :
و بعد عدة دقائق معدوده و بدأت الامطار بالنزول بغزارة...
نزلت آيشا بسرعة و خوف من سيارة الضابط و هي ترتعش كالعصفور الصغير الخائف المبتل ..
بعد ان توقفت السيارة في مكاناً ما ..و لكن لم تلبث الا ثواني قليلة حتي وقفت و هي تلهث و الدموع تسقط من عيناها بعد ان رأت مجموعة من الناس..
صوت ضربات قلبها السريعه و صوت لهثها الضعيف و صوت اقدامها علي المياة و هي تقترب لتري ما المتجمع عليه الناس ..
الا ان توسعت عيناها و الدموع تجمعت في عيناها البنية و جسدها الذي ارتعش عندما رأت مجموعتان من الاحطاب تحرق بجانب بعضها ...
أنت تقرأ
حــب بلا قُيُــوـد
Romantikما هذا الحب الذي يأتي بدون سابق انذار كيف احببت من كرهني و كرهته !! هل يعقل ان الشخص الذي كرهته و حقدت عليه مذ اول لقاء لنا ... يأتي يوما و اقع في حبه هل هو القدر ؟ ام انه "حب بلا قيود" ؟! اتمني تعجبكوا الابطال هما (سنايا و بارون ) بس هغير اسمئ...