Chapter 42

5.3K 302 61
                                    

-
-
مازال عاجزٌ عن فعل شيء في هذه الغرفه المحاطه بالشرطيين من نواحيه ، بزيه البرتقالي يشعر بأسى جداً ، هو يهدد من قبِل والده ، فهو يعلم بأن الكساندر لن يكف عن ذكر لاڤيندر بالسوء ، عاجز يجلس على المسمى بالسرير الا ان هاري يطلق عليه الكومه التقزز فكم من مجرم قد نام عليه وربما قد قُتل هناك ، لذلك هاري مجبر على النوم عليه رغم انه لا ينام بتواصل ابداً ،
-
-
"" ايها السجناء ، حان وقت غدائكم جميعكم للخارج "" شرطيان مسلحين واقفان خارجا الغرفه ، هاري تأفف فهو سياكل كومه من الطعام المالح او الغير مالح ، ضجه صدرت في الغرفه لتخرج الجميع وتوجههم للخارج ، الا هاري بقى في مكانه مستلقٍ على ظهره ويضع كفه اسفل رقبته يستند عليها ، جميع السجناء توجهو كما أُمروهم به ، عصاً اصدرت صوتاً في الباب الفولاذي ،
-
-
"" بقي انت ، لن تكون مختلفاً عنهم ""
-
-
"" ارجوك دعني ، لا اريد تناول طعامكم "" تكلم هاري
-
-
"" تناول طعامنا افضل من البقاء جائعاً ، هيا لا تطيل الحديث "" اصر الشرطي كما تلقى الأوامر ، عقد هاري حاجبيه قبل ان يستقيم بظهره ويترك السرير ، يمر بجانب هؤلاء الشرطيين كما انهم يسيرون خلفه للساحه ، شعر هاري مرفوع للأعلى وممسك بالمطاط، الوشوم الظاهره في ذراعيه واصلتاً لكتفه كانت جديره لإقاف العابثين عنه ، يفكر هل يرد لهم المعروف ام يبقى تحت السيطره ، رده فعل كما يقال ! ولكنه فكر مجدداً هذا لن يكون بصالحه الا انه بإمكانه قتلهم بضربتين ، تراجع عن قراره وخرج للساحه مع الجميع ، السماء كانت ملبده بالغيوم الجو كان لطيفاً، ولكنه ليس بالمزاج للإستمتاع بالجو  ، توجه لأحد الكراسي الهرمه وجلس ،
-
-
"" اعتقد انها فتره غداء لماذا لا تأكل ! "" كان صوتاً ناعماً من الجهه الأخرى للشباك ، سجن نساء ايضاً !! كان يفصلهم الشباك ، هاري القى نظره لها وعقد حاجبيه ، ان انشئ الحديث قد يُستفاد منها ، استقام وخطى ناحيتها، تحمل بشره سمراء
-
-
"" قد يكون مالحاً او لا يحمل الملح كلياً "" هاري برر
-
-
"" اتفهم ذلك ""
-
-
"" انا هنا منذ فتره طويله جداً ، قرابة العشر سنوات ، احفظ المكان عن ظهر قلب "" تحدثت هي قاطعه للصمت ، تحفظه ! قد يفكر هاري بسؤالها كيف يمكنه الهرب ولكنه لم يفعل لأنها ان كانت تعلم كيف ماللذي يدعها تبقى !
-
-
"" أدعى تاش "" نظر لها هاري ، كان يريد ان يعرفها به ولكن
-
-
"" هاري ستايلز، توجه ناحيه البوابه هنالك زائر "" صوت دار في المكان بمكبرات الصوت ، اخرست الجميع ، فهم نادراً ما يقدمون زوار ، لكن هاري مختلف جداً ، الجميع نظر اليه بحقد ، فهذا المدلل لديه من يفكر به ، ولكنهم مخطئون في اعتقادهم بأنه مدلل
-
-
"" اعتقد بان هذا انا ، سنكمل الحديث "" هاري قال قبل ان يخطو لناحيه البوابه بإنتظاره شرطي ، كبّل ذراعيه قبل ان يلحق به . فكر بمن يكون ! ان كان الكساندر فسيقوم بقتله بدون التفكير مجدداً ، هو محتاج جداً بطريقه غريبه معرفه المزيد عن حال خاصته ، فهو يتقطع شوقاً  لملاقاها ، المكان هادئ فقط خطوات هاري والشرطي تصدأ في الرواق ، الباب الفولاذي المعروف لهاري اتضح ، فُتح له الباب قبل ان يحرره من الأصفاد ويخطو لغرفه الزوار ليجد بأن الوجوه المعروفه تقابله ، ولكن قلبه لم يكن متواجداً معهم
-
-
"" اين هي ! "" هاري سأل قبل ان يلقي التحيه ،
-
-
"" انت اولاً قل ' مرحباً يا دبابير ' "" تذمر لوي ليجعل الجميع يبتسم ، احتضنهم جميعاً
-
-
"" هاري اجلس ، يوجد مشكله ستحدث ، هذا ان لم تحدث بعد "" تدافع  نايل بالكلام وهذا لأنهم لا يملكون الوقت الكافي  ، اشتدت اعصاب هاري
-
-
"" زين برفقه لاڤيندر ، انه.... "" كاد ان يكمل ليام
-
-
"" توأمها ! انا اعلم "" هاري قاطعه ،
-
-
"" ولكن كيف ! "" سأله لوي
-
-
"" الكساندر اللعين يأتي بين الحين والآخر ويهددني بلاڤيندر ، سيجعلني افقد صوابي المره المقبله واقتله "" هاري مسح على رأسه
-
-
"" لا تتردد ثانيه واحده "" قال لوي بسرعه
-
-
"" ولكن يوجد اخرى هاري ، تخص لاڤيندر "" اكمل نايل ، خائف من ردّه فعله ،
-
-
"" نايل لا تراوغني ، يكفي ما يحدث حولي ! "" تنهد
-
-
"" اعتقدت انه يمزح حين اخبرني ، ولكنه في الحقيقه جعلني اتبول في سروالي "" قال لوي ، وقته ابداً ليس جيد بالمزاح
-
-
"" هاري ، لاڤيندر ستتعرض للخطر اكثر ان وصل الأمر لألكساندر ، "" هز ليام رأسه مما يجعل من هاري يرجف قلبه فعلياً ، وجد الجميع صامت ، هو ضرب بقبضته على الطاوله
-
-
"" احد منكما يتحدث ، انا اعاني ببعدها عني ارجوكم "" صوته خار للأسفل صوته قد كان عالحافه
-
-
"" هاري لاڤيندر حُبلى بطفلك "" استمع جيداً ، ولكن لماذا يشعر وكأنه لم يسمع ما قاله ؟، قبضةً ما اعتصرت معدته ، ليس هذا وحسب اصبح بصره يشتت انتباهه كما وانه يراوده اللون الأسود ، شفتيه افترقتى ، لم يرف له جفن حتى ، بقى ينظر لنايل ، بعينن بازغه ، وكأن صوتاً عالياً صرخ بأذنه ليتوقف ويبدئ الطنين ، وكأنه ضُرب بأذنه ،
-
-
"" ماذا ! "" لهث وعقد حاجبيه ، هو لم يفكر الا بأمرٍ واحد ، لاڤيندر
-
-
"" هاري نحن نعلم بأنك متفاجئ ، هي لم تعلم بعد لقد كانت بأسوء حاله ، لم تسنح لي الفرصه لأراها مرتاحه واخبرها ، قررت إخبارك اولاً ، وزين هو يعلم ومعها الآن ينتظر ان...."" صمت نايل لوهله
-
-
"" ينتظر ماذا ! "" راود هاري بصيص من خطتهم
-
-
"" ان تقول بأن نذهب بها للمشفى واجهاظه هو لم يكبر سيكون سهلاً ان......""
-
-
"" لا "" صرخ
-
-
"" انتم لم تفعلون به شيئاً ، هو سيبقى انا اريده "" اشار  بإصبعه الشاره ناحيتهم ، هو استشاظ من تفكريهم السيء به هم يعتقدون بأن هاري لا يريد ان يصبح اباً يعتقدون بأنه يريد اجهاظه وانه بهذه القسوه ، ولكنهم مخطئون جدّاً ، هاري قُبض قلبه منذ ان تخيل كيف سيعلمه خطواته الأولى ، وينتقل بينه وبين لاڤيندر ، هاري سُلب عقله
-
-
"" احضروا لاڤيندر ارجوكم انا بحاجه لرؤيتها "" قواه خارت ، لمعة عيناه الخضراوتان
-
-
"" حسناً ، في الواقع هي في السياره بالخارج ، "" قال ليام وهو ينهض ليقوم بإحضارها له
-
-
"" ماللذي تفعله بالخارج ، اسرع "" هو وضع يده على جبينه ، اخذ نفساً عميقاً ، وضحك ، نعم ضحك
-
-
"" انا لا اصدق ، سأكون اباً ، لا اصدق ، ان كبر انا سأكون هنا اتعفن بين القضبان ، لا يمكنني البقاء مع لاڤيندر و اكون معها في فتره حملها ، لا يمكنني "" هو تقريباً كان يحدث نفسه
-
-
"" محاميك يقوم بأكمل وجه ، وسيساعدك بكل ما اتاه من مجهود ، حتى انها بدأت تنحل ، ولكن تحتاج لبضع اشهر، لا تتشائم ستكون بجانب لاڤيندر  "" نايل وضع راحه يده على كتف نايل ، هو لن يستطيع الصبر هنا في الداخل ، بينما حبيبته وطفله في الخارج ، سيفعل المستحيل ليلازمهما معاً
-
-
"" هاري ، جوزيف بإمكانه اخراجك ولكن اخشى بأن لاڤيندر ستغضب كثيراً ان رأته فقط فهو تخلى عنها ، كما انني سأفعل المثل "" اقترح لوي
-
-
"" لا ، انا لن ادعه يتحدث معها الا ان ارادت هي ، ولكن اخرجوني من هنا رجاءاً لو بجميع اموالي بجميع ما املك ولكن اخرجوني من هنا "" كان هاري قد فقد الأمل بالصبر والبقاء هنا ، صوت الباب الفولاذي قد صدر صوته ، التف هو ليراها بجانب ليام ، كانت تحمل بشرةً مصفره ، وحول عيناها حماراً ، والسبب بأنها حبلى وهذه اعراضه وقد تكون اكثر ، هي اسرعت ناحيته وارتمت بين احضانه فهي ايضاً تريد احتضانه وبقوه ، لذلك هاري عرف من قوه شد ذراعيها النحيله على قميصه ، ولبى طلبها بإشاره فقط بإمكانه فهما من نظرتها ايضاً، ذراعيه القويه التفت حولها كما انه يحتويها في حظنه ، يعانق حبيبته وبين احشائها قطعةً صغيرةً منه ، شفتيه النعامه وجدت جبينها ، البقيه قرروا تركهم لوحدهم وغادرو المكان
-
-
"" يمكنك البقاء معها لوقت اظول انا سأتحدث مع المسئول "" قال نايل قبل ان يغادر الغرفه ويتركهم ،
-
-
"" إشتقت اليك كثيراً ، كثيراً هاري "" همست لاڤيندو وهي لازالت تحتضنه ، وهذا ما جعل هاري يشعر بأنه يملكها وهي تملكه ،
-
-
"" انا اشتاق اليك ايضاً حُبي ، كُفي عن قول هذا لا تجعلني افعل المستحيل للخروج من هنا "" ارجعها وامسك بذقنها وجعلها تنظر اليه ، عيناها كانت تدمع
-
-
"" اياك والبكاء حبيبتي انتِ ، اتفقنا "" وضع ابهامه على وجنتها المتورده ، وضع قبله بجانب شفتها وابتعد
-
-
"" سأحدثك بموضوعٍ مهم جداً حُبي "" هو امسك بيدها وسار بها للكرسي واجلسها ، سحب كرسي اخر موجود بالجوار وجلس امامها ، أخذ بيدها وقبل واحده وتليها الأخرى ، وهذا ما جعلها تتحسر على بقائه محتجز
-
-
"" فتره عقوبتي اقتصرت والمحامي يقول بأني سأبقى اشهراً فقط ، هذا جيد صحيح ! سأخرج واكون جوارك حبيبتي ، لن  ادعك ولا جزء من الثانيه عزيزتي ، سأجعلك تملين مني ، ستشعرين بأننا شخصاً واحداً ، حتى بأني سأذهب للحمام برفقتك "" هو في اخر حديثه اطلق ضحكه وجعلها تبتسم ايضاً وهذا ما جعله يشعر بتحسن وهو رؤيتها تبتسم ،
-
-
"" حقاً "" هي لم تصدق وهذا ما جعلها تكتسب الكثير من الحماسه لمرور ذلك الوقت والبقاء بجواره ،
-
-
"" أجل حبيبتي ، سآخذك لمكان لا يوجد فيه ضجيج ، فقط نذهب ونحظى ببعضٍ من الوقت وحدنا ، لا احد آخر ، ربما نحن الثلاثه فقط "" عيناه لمعت فور اضائه في عقله صوره طفله او طفلته ،
-
-
"" انا احبك كثيراً وليس لأنك ستأخذني لمكان بعيد ، ولكني لا اعلم انا احبك كثيراً ، "" ابتسمت وهي تقول
-
-
"" ألم تسأليني من سيكون الثالث ! "" هو سأل بطريقه خبيثه وابتسامته
-
-
"" لا هاري ، "" ضحك وهي شاركته ولكنها لا تعلم ما المضحك الا ان رؤيته يضحك يدفعها لمشاركته ورؤية غمازتيه تُحفر في وجنتيه
-
-
"" اتذكرين تلك الليله ! حين فقدتي السيطه على نفسك ! "" سأل ومازالت تلك الإبتسامه عالقة
-
-
""كفاك ، انا لم اعرف ماللذي دهاني وقتها "" خجلت ونظرت ناحيه حجرها
-
-
"" لا تخجلين ، لقد كنتي مثاليه ولطيفه "" هو امسك بذقنها وجعلها تنظر اليه
-
-
"" اصبحتي حُبلى حبيبتي ، تحملين بطفلنا "" قال والإبتسامه قد تصل لأذنيه ، لاڤيندر نظرت ليه وعقدت حاجباها ، لقد اخرسها، و نظرت لبطنها ، لقد تذكرت ، هي تقيئت مره واصابها خمول ، يا إلهي
-
-
"" ماذا ؟ ، هل انت جاد ؟ "" سعادةً غمرتها وابتسامةً كانت تعبر عن فرحها الشديد ، وضعو حالتهم جانباً واخذو سعيدين بطفلهم ، هو لم يتشكل بعد ،
-
-
"" اجل حبيبتي ، انا سأصبح اباً"" هو ضحك وسيعد ، يضحكان معاً ، امسك بجبينها وقابل جبينه ، انفه يكاد يلمس انفها
-
-
"" ستكونين مع نايل في منزله ، لن تحملين اي شيء ، چين ستساعدك ، ستذهبين اسبوعياً للطبيب حتى لو انه لا لزم له ، وانا سأقرأ كتب الأبوه "" قهقه في اخر حديثه وهي كذلك ،
-
-
"" حبيبتي ، انا اعلم بأنك مستائه من والدك ولكن زين لن يدعه ، فهو يتوعد به ، حسناً حُبي ! دعي كل شيء يحدث واتركيه ولا تغضبي ابداً ، من اجلي "" هو وضع كفه على وجنتها ، كان ينظر لعينها ، اومئت
-
-
"" سأفعل من اجلك ومن اجل طفلي ، يا إلهي كم هو جميل قولها "" هي ضحكت ، هاري بات يتأمل كيف كانت تضحك وتبتسم ، يجعله يشعر بأنه يملك عالمه بين يديه ، ان تأذى شيئاً منه سيتأذى هو ايضاً ، لو خُدش ، يشعر بالمثل ،
-
-
"" اشعر وانني اعرفك منذ سنوات "" قالت هي مقابلةً له وهي تتأمل عينه ، خضراوتيها ، ابتسم هو ببطء بينما هو رأى يدها تزحف على وجنته ، وضع يدى فوق كفها اللتي ترتكز على وجنته ومسح عليها بإبهامه ، ينظران بأعينهما لا شيء افضل من لغه النظر ، شيئاً ما شعرت به لاڤيندر كالبكاء المجبر ، حين لا تستطيعين الإمساك بدموعك وتلمع عيناك كطفل لمعت عيناه الكبيره لرؤيه ما يحبه
-
-
"" لا تبكين حُبي ، أحرق من يجعلك تبكين حبيبتي "" بويتره منخفضه قالها لتشعر بها ، تقدم بفكه واستقرت شفتاه بزاويه شفتين لاڤيندر ، تراجع هو قبل ان يُفتح الباب الفولاذي ،
-
-
"" هاري ستايلز انقظى وقتك واكثر من اللازم وآنستي عليك المغادره ، "" كان وقته ليس جيداً ابداً ، يريدان البقاء اكثر مع بعضهما ، نظرت لاڤيندر لهاري ، تنهدت
-
-
"" سأعود اليك ، وازورك حسناً ، احبك "" نهضت من الكرسي وهو نهض معها ، كما انها قبلت جبينه فهاوي يحب حين تقبله بتلك الطريقه ، اومئ هو ، سارت برفقه الشرطي وصحبها للبقيه ، بينما هاري رفع رأسه للأعلى ،
-
-
"" إلهي اخرجني من هنا "" تنهد ، توجه للخارج برفقه الشرطي للعوده لما كان عليه ، هذا ما يمكنه ان يفعل ، التنقل بين اروقة المركز اللعين ، ولكن اللذي يفكر به الآن كيف سيكون شكل طفله ! فتاة او فتى ، مالأسماء التي ستخطر في باله ! كيف يتخيل اخذه من المدرسه ، ابتسم تلقائياً بمجرد تخيل الأمر ، وابتسم اكثر حين مرت امامه صوره لاڤيندر ومعدتها بارزه ، فهو لن ينتظر اكثر للخروج من هنا ، ولكن ما عليه سوا الإنتظار
________________________________
هلاااااااااا 😭💖

اشتقت لكمم مره 😭💖😂🐰

الزززبببده رايكم ❤️🌚

هااررري صار ابو 🌚💔😂

Lavender Hiddenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن