كان زمن صعب العيش فيه فتى عاش طيله حياته يعمل على توفير المال لوالدته المسنه ففي سن السابعه من عمره كان الصبي اللذي يدعى ـلوكس يعيش في منازل دار العجزه في مدينه كبيره حيث كان يخرج ليلاً ليحضر الطعام لوالدته ولكنه كان يتلقى الضرب من قبل اولاد اكبر منه سناً لم يكن قوياً كفايه ليحمي نفسه .. ولكن نجى من مواجهات كثيره بالسكاكين والاسلحه.. وفي سن 13 كان يهوى تصليح الساعات والتلفاز والآلات الدقيقه كان عبقرياً عن غيره من الاولاد فقط كانت والدته تعلمه القراءه والكتابه اصبح يقرأ بسرعه ويحفظ بسرعه فائقه
وفي يوم من الايام قام احد عمال سفينه بمقايضته بأن يعمل في تنضيف السفينه بملغ من المال ركب ـلوكس السفينه على امل ان يعود الى والدته ومعه مبلغ من المال
ولكن ابحرت السفينه في وسط المحيط حتى غرقت وكان الناجي الوحيد في جزيره نائيه حيث حاول البقاء حياً فلقد قطع الخشب وجمع الحطب واصطاد السمك ووفر على نفسه كل المؤون..حتى تدرب على تسلق الجبال والدخول في الاماكن الضيق
بقي على الجزيره 3 سنوات ثم انقذوه عاد الى والدته خاوي اليدين فوعدها بمنزل لها
كانت تفضل والدته اللاوان الداكنه ولكن كانت تحتضر بالمستشفى وعندما ماتت بدأ وحيدا حيث كان يبحث عن ارض ليبني منزلا له وفي. تلك الاوقات وجد ارض في بلده صغيره لم يرغب احد بشرائها بسبب قربها من غابه مظلمه فقام ببناء المنزل اللذي وعد والدته فيه وعندما انتهى منه زرع مزرعه ذره حول المنزل وبدأ يبيع الذره في ذالك الحين ، جنى بعض من المال ولكن تعلمون من يجلب مزرعه ذره تكثر فيها غربان فلقد صادف الكثير من الغربان تأتي من جهه معينه من غابه بعيده فيها جبل شاهق الارتفاع فذهب ليكتشف مصدر الغربان حيث انطلق بعيداً عن منزله فوجد شجره كبيره ويبدوا لها عمر طويل حيث تساقطت كل اوراقها وحطت فوقها عشش للغربان فاعجب بذلك المنظر
ومرت الايام حيث بدأت تزدهر تلك البلده ببعض اعمالها البسيطه ولكن هو بدؤا يلقبونه بالفزاعه لان الغربان لم تعد تقترب من مزرعته ومضايقته بعد تلك الزيارات المتعدده ربما اعتادت على الا تأخذ من حقه وفي احد الايام زاره عمده البلده في الصباح الباكر يطرق بابه ينتظر بكل تواضع حتى فتح له الباب وبدأ بالحديث
العمده: صباح الخير ـلوكس كيف حالك اليوم ؟
لوكاس: بخير
العمده: يبدوا ان هذا اليوم سيكون حافلاٌ بالامور العجيبه فكما تعلم الدكتور ـدينكنهارد قد صنع آله تحول شخص عادي الى رجل خارق القوى او ماشابه ذلك.
نظر اليه ـلوكس بنظره استغراب وادخله منزله وقدم له بعض من الشاي والبسكويت وبدأت المحادثه
العمده:انت تعلم هذا العالم يريد رجل يعتمد عليه من كل النواحي الجسديه والعقليه
لوكاس: مادخلي انا بالموضوع
العمده وبنظره ساخره: انت الافضل في هذه البلده اعني انا لا اريد توريط النساء في الموضوع ولكن الباقي فهم كبار السن مثلي!
لوكاس : انا لا ادري انـ..
قاطعه العمده: هيا يا ـلوكس اعني ماذا ستخسر لا يوجد شئ تقلق عليه حياله صحيح ؟
خرج لوكس من البلده متوجهاً الى المدينه في مبنى الابحاث والعلوم فبدؤ بدراسته وحين خرج من المختبر اراد مدير المكتب ان يرافقه الى المكتب ليتحقق من ملفه وجلس لوكس المكتب وكان اسم المدير ـجون تينمرن فبدأ يقرأ ملف لوكس بملامح استغراب ومعظمها سخريه وهناك عدم المصداقيه في الموضوع ونظر اليه قائلاً.
جون : حسناً يقال في ملفك انك كنت تعيش في زمن يكثر الظلم والغدر وقد تعددت خدماتك للمجتمع فلقد كنت مكانيكياً ومنظف مداخن وعامل نظافه في سفينه غارقه حيث نجوت من جزيره نائيه والان انت مزارع في بلده صغيره . ونظر جون في عيني لوكس نظره استنكار بما كان يقرأه وقال
جون: ماهذا الهراء ..اعني .. انا قرأت المقال اللذي يتحدث عن تلك السفينه الغارقه واحزر ماذا .. لم يعد احد حياً .
بدأ يوجه اصبعه جهه باب يطلب منه الخروج بكل وقاحه ونظر اليه لوكس قبل مغادره المكتب .
لوكس : عليك ان تقرأ مقال ناجي من جزيره نائيه وشكراً على وقتك الثمين .
خرج ـلوكس غاضباً من تلك المقابله وكان ايضاً منحرج من استقبال اهل البلده له بالاخبار السيئه التي يحملها فعاد مسرعاً دون ان يخبر احد ما جرى في المقابله وعندما نظروا اهل القريه عودته دون اي كلمه او خبر ما شعروا بالسوء حيال هذا الامر واتت فتاه شابه اسمها ـليليا كانت جميله وطيبه زارت لتواسيه وتصارحه بالامور المتعلقه بهذه المختبر .
ليليا: اتعلم!؟ ربما كان هذا افضل لك فالآله في قيد الاختبار ولا أظن بانها مناسبه لك
لوكاس: شكراً ليليا انا حقاً لا اكترث للامر
والتفت لينظر الى مزرعته بتأمل شديد دون كلمه اخرى فخرجت ليليا من منزله تشعر بالسوء حياله فصادفت بعض الاطفال يسخرون منه فبدأت تُحدث الاطفال عن سوء الوضع
ومرت الايام حتى جاء خبر على التلفاز من رئيس الدوله والعالم بدأت تراقب الاحداث تحت ظروف الضغط والحالات الصعبه قائلاً
الرئيس: ايها الشعب الطيب اعلم بأن وضعنا متدهور من حالات الاجرام والظلم ، واعلم بأن معضم دائره مركز الشرطه تحت سيطره بعض العصابات ، ولا يمكن ان يكون هذا الحال مستمراً.
فلقد اصبحت بعض المدن لا ترسل اطفالها للمدارس خوفاً من الخطف او القتل ، وبعضاً من الجنود المقيديين في حمايه الدوله يخشون من حمايه النساء والاطفال بسبب انهم يخافون من ان يقتلوا من قبل زعيم عصابه ، متى سينتهي هذا العناء ؟ اليكم الإجابة من دكتور دينكنهارد.
تنتقل اللقطه الى الدكتور في علم الانسان والبحوث الحيويه والكيميائيه بتصميم الاختراع المُجرب وقد نجح علمياً والناس بدؤا يذهلون من مشاهده اختراعه وقد بدأ الدكتور بشرح مبسط عن كيفيه عمل الآله .
دكتور دنكنهارد: حسناً بفضل علماء الكيمياء و الفيزياء والمهندسيين الميكانيكيين وبعض جهود خبراء الحيويه اصبحت الآله جاهزه لتصنيع طاقه تستفيد منه جسم الانسان ليصبح خارقاً يستطيع القضاء على المجرمين بنسبه 70% من هذا العالم او افضل .
فبدؤا الناس فرحين حيث يأتي خبراً بوجود شخص يكون البطل ويوجد شروط ولكن احتمالات وجود هذا الانسان ضئيل مما جعل الناس يقلقون بشأنه
الشروط
1ـ يكون ذكياً كفايه ليتخلص من الاشرار
2ـ قدره الاستيعاب واستنتاج الامور سريعه
3ـ مطيع للاوامر وملزماً بالقواعد السلامه والحمايه
4ـ يكون هزيل وليس مريض البدن حيث تتمكن الطاقه من امتلاك جسمه وتحويله لشخص قوي.
أنت تقرأ
الغراب ـ البطل الثانوي
Actionتتحدث عن فتى حُكمت عليه قسوه الحياه مع والدته المسنه ويوضع في محل مزارع عادي في زمن يكثر الجهل والإجرام ويقل عدد العباقره حيث يخترع بعض العباقره اله لتحويل الشخص العادي الى بطل ولكن يختارون شخص متهور لا يخاف العواقب و هكذا تبدأ مهمه المزارع ليصبح...