PART:1

46 6 7
                                    

مرحبا ارجوا ان تنال اعجابكم روايتي و ارجو التفاعل هذه الرواية سوف تكون طويلة و رومانسية و فيها بعض الغموض و انا لا قتبس رواياتي من اي شيئ فكل الذي اكتبه ينبع من عقلي و اتمنى ان تعجبكم افكاري
قرأة ممتعة....
_____________________

"جوليي هيا يجب ان نسرع انها طلبية كبيرة لحفل زفاف"

قالتها لولا وهي تضع سلات الزهور على الطاولة

"حسنا لولا سوف اذهب لاحضر الزهور لاتذكر مرة اخرى تشكيلة ورد كبيرة من الورد الابيض و الزهري و البنفسجي مع قليل من الصفار"

قلتها و انا البس القفازات كي لا تجرحني الاشواك

"و اندهي جيرمي ليساعدنا انه جالس يستمع الى الاغاني امام المحل"

قالتها وهي تحضر الاشرطة لتزين السلات

"حسنا"

قلتها و انا اذهب بسرعة الى جيرمي

"جيرمي هياا لا وقت لسماع الاغاني يجب ان تساعدني في تحضير الزهور لدينا طلبية كبيرة"

" انا لا اريد انا متعب جداً اتيت هنا لاستمتع فقط"

قالها وهو يتنهد ويقلب عينيه و يدعي انه متعب ، حسنا ، آسفة جيرمي ستفعل هذا رغما عنك...

"سأعطيك ٢٠ دولارا"

قلتها و انا اضع يدي على خصري بتفاخر ، جيرمي يساعدني مع لولا في محل الأزهار هذا ، انا أعلم نقاط ضعفه

"حسناً ماذا عليّ ان افعل"

قالها بسرعة و حماس ، يا له من مادي هذا الفتى ، حسنا لا أرى مشكلة في ان اهديه عشرون دولارا

"تعال و ساعدنا ، أظن انك فتى يجب ان تعمل ، وليس ان تتسكع"

قلتها له بعد ان أمسكت بياقة قميصه و انا أجره ورائي الى داخل المحل ، استطيع الشعور بتذمره

" يا لك من رجل جيرمي !"

سخرة لولا ، لم امنع نفسي من القهقهة بدل ذلك الملل الذي أشعر به  الآن ، بدأنا بالعمل مع غنائي بصوت منخفض و لكن يسمع من بجانبي

"هل سنوصل نحن الطلبية ام سيرسل أحدا ؟"

سأل جيرمي بادئا الحديث و مقاطعا غنائي

"سوف ياتي مساعد الرجل هذا و معه بعض الرجال و السيارات "

أجابت لولا و لم تنظر لجيرمي هي مندمجة بالسلة التي معها ، أشك ان الذي سيأخذه فاحش الثراء ، تلك الأنواع من الأزهار غالية الثمن ، زهرة طيور الجنة و عباد الشمس و اللوتس و الهيدراجيا و باقة توليب و زهرة الزعفران و الأوركيد كانابيل الذهبي الذي يبلغ ال٦٠٠٠ دولار هذا وحده و الأوركيد شينزين و سعرها ٢٠٠ ألف دولار ، أشك ان هذا الرجل معه مال كثير لدرجة انه لا يعرف ماذا يفعل به و يبدا انه يحب زوجته جدا

"من قد يشتري أزهار غالية هكذا ؟!"

قلتها بصدمة ، أمسكت بالزهرة التي بنوع الأوركيد شينزين الذهبية و أنا أشتمها ، راىحتها كالورود الطبيعية لا يوجد شئ مميز بها غير شكلها الذي يشبه سمكة الأسد

" الا تعرفينه ؟! "

هل سؤالي صادم لهذه الدرجة ، لا أنكر انني لا أتابع الأخبار ليرتاح بالي ، فقط أشاهد ذلك الفتى الذي عنده شعر بندقي و عايناه خضراء ، لا أستطيع تذكر أسمه لكن صديقتي جينيفر كانت تتكلم عنه و عن وسامته كثيرا

" لا ، لا أرعفه "

ببساطة قلتها و انا أضع يدي على الوردة برقة متفحصة تلك الزهرة

" بالطبع ، لأنك لا تشاهدين الأخبار ، انت في الضياع عزيزتي "

سخر جيرمي ، في الحقيقة كنت منتظرة منه ان يتكلم ولكن ليس الى الحد ان انتظر منه سخريته مني

"نعم ، لكن على الأقل أفعل شئ مفيد و لا اقضي وقتي بأشياء تافهة"

سخرت ، لن استطيع ان أصمة على سخرية أحد و الوقوف هكذا كالبلهاء

" كفي ، أولاد "

قاطعتها لولا ، لم أخبركم عنها ، إنها سيدة عجوز أعيش معها و اعمل معها لأسباب حياتي الخاصة

"هو من بدأ "

أشتكيت ببراءة ، نظرة لولا الى جيرمي ، جيرمي ، انت في مأزق !

" جيرمي انت من ستنظف المحل اليوم مساءا "

قالتها لولا لجيرمي الذي ينظر الي بنظرات قاتلة بينما انظر بانتصار له و ابتسامة جانبية

"حسابك معي "

قالها جيرمي دون صوت و لكنني استطيع قراءة لغة الشفايف ، لأنني كنت صما في يوم من الأيام و تعلمت هذا !

"لقد انتهينا "

قالتها لولا بعد ان تنهدت تنهيدة طويلة و كأن حمل العالم كان فوق ظهرها و هي تجري و لكنها أزالته .

"و لقد أتوا "

قالها جيرمي ، فوقت و أعدلت من ردائي و ساعدة جيرمي و لولا في تحميلها للسيارة

" حسنا لقد ان.."

توقفت عن الكلام ، ابتسم الي و هو ياتي باتجاهي

" هايز "

"جولي"

_____________

فوت و كومنت = تشابتر

التوقعات : برأيكم

١-ايه الأسباب الي خلت جوليا تقعد عند لولا

٢-ليش و أمتي كانت صما

٣-مين هايز

هذا الحساب مشترك ، نانسي و سارة

نانسي و سارة الى هو احنا عملنا البارت بتمني من كل البي يعجبكم و هذه قصة مشتركة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 05, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Came with Painحيث تعيش القصص. اكتشف الآن