نُقطة البداية [ 1 ]

957 46 60
                                    

إن الجُرح الذي اُدونه في ورقة بيضاء عميق جداً لدرجة بإمكانه أن يرسخ في قلبي وعقلي للأبد وأن يحدُث انقلابا بسبب تفكيري الفتَاك و المُعتق تماماً.
حُسالة حروفي تُكرِبُ تفكيري المُشتت دائما لأي حدث يحدُث
تألبتُ على اضطراب العقل دائما، لم اُسلم من التشدد التشكيلي المُروِع خاصتي ! من عوائدي اعرابُ العتاب بطريقة فعالة ومؤثرة ملموسةً قلبي.
لطالما ناكحتُ لأصبح طبيبة نفسية وفكرية لكن لم يحصل ما تدللّتهُ ابدا لأسباب عديدة ومنها اُسرتي المتحالفة المتحاربة التي لا تُجمِعُ على الأُلفى والمحبة..

ولهذا السبب تحديداً اعيشُ بمفردي واعملُ مكتشفة ومسجلة بيانات في مختبرات كيميائية، انني خاوضة لهذا العمل بسبب دراستي للطب، حياتي المهنية صعبة جدا !

من جهة الوقت الذي استيقظُ فيه.. او الغربة التي اعيشُ فيها.. وبُعد المنزل عن المختبر الكيميائي الذي يصرعُني فعلياً

كانت تلك افتتاحية صغتُها على سبيل المبالغة. لكن، لا يوجد كاتب يدرسُ الطب وهو لم يبرح منه و لمرة واحدة على الأقل .

سئمتُ من حالتي المُوتغة فقررت الخرُوج لأُعطي نفسي قدراً كبير من الاكسجين اللازم فعليا، الطقسُ يتراوح ما بين البرُودة والحرارة لكن وجّب علي الخروج لأنني تضجرتُ ومَلِلت، انا شخصيةُ تحبُ الوحدة والهدوء، والاختلاط بين الاجناس لا يُناسب شخصيتي ابدا.

الهواء الطلق يتراوح بين خُصلات شعري.. و يبُثني طمأنينة تُسلمني من التفكير الهائج وتُمنحني نيراً مُضيء في قلبي وهو وميضُ الراحة النفسية والجسدية، شعور يُضلني عن التفكير وهذا جيد، انا مُتخردة لا احبُ التكلم مع من يُآصرني لهذا الأمر تفكيري هو الخُلام خاصتي وهو صاحبي السمو

رزرزه الرياح جميلة وهادئة ، من الاساسيات عند البشر في هذا الطقس مُجالسة الحبيب لكنها حماقة ، انا رأيتُ النمام من الرجال، والعصبيُ من الرجال، والحاكم من الرجال، و الكذوب من الرجال، وجميع الصفات المنبُوذة في شخص واحد فقط.. شخص واحد محى مشاعري تجاه العواطف.كل ما تملكته من مشاعر عاطفية تجاههُ ضاعت في ذلك اليوم.. اسوأ يوم !

— ٤ فبراير، نهاية ٢٠١٠ :

ذهبتُ اليه بأناقتي المتكاملة مبتسمة ومتفائلة بجمال هذا اليُوم، قبل ان اذهب اليه استيمنت وتبركت بكل شيء ليصبح هذا اليوم هو الاسعد و المليء بالآمال وبالبدايات الجميلة والحميدة..

عندما دخلتُ الى الشقة رقم ٩ سمعتُ اصواتاً متفأججئة كالفراش، طرقتُ قفل الباب وانا على اتَم الاستعداد .

عندما فُتِحَ لي الباب سُررت برُؤيته جداً جداً ! وقلبي ظلَّ يخفق الى ان جلستُ بجانبه بالداخل، زنجرتُ من كُثرة التوتر الذي بيننّا ..

" لورين ، استدعيتك ليس من أجل موعدنا الاول "

لم أفهم ابداً المخزى من كلامه ! وكأنه يبصقُ بكلامٍ غريب وانا لا افهم ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 10, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لونُ امرأة / color of womanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن