أبيض!!

154 10 11
                                    

....

هل كان الماء بهذه البروده من قبل ام يتخيل لي انه بارد كالصقيع
...
...
قطرات الماء تنساب  ع جسددي الهزيل مشكلا مسار يقطع به ظهري
...
جمعت اطرافي لعل حرارت جسدي تنسيني برودة الماء ....مددة يدي الهزيله ذات اللون الابيض لأطفئ الماء اخذة انظر لتلك الاصابع المزرقه والبيضاء فردة باطن يدي لانظر لتلك التجاعيد التي تشكلت مع مرور الوقت بسبب الماء اشحت نظري عن تلك الايادي الشبحيه نهضة من حوض الاستحمام  لأبصم خطواتي المائي  ع الارض الخشبيه ....
انتزعت المنشفهه من علاقة الحائط لففت بها شعري الابيض لبست ملابسي المدرسيه الرسميه  بكل تكاسل ازلة المنشفه من على رأسي  أخذت اجفف شعري وسرحته ليبقى منسدل ع كتفي وانا انظر لتلك المرآة واتأمل عيناي الحمراء وأتسائل؟

لما لون عيناي احمر كالدماء والحمم الساخنه؟؟
  نهضت من ع كرسي مكتبي  لبست جواربي البيضاء  وحذائي الجلدي الاسود  اخذت حقيبتي الثقيله  بكل سرعه  كنت اهرول نزلا من درج المنزل لافتح باب الخارج
...
اسرعت بكل خطواتي لاكن لافائده
.....
هاهو يرحل مره اخرى نعم انه باص المدرسه لقد تركني حسنا ليست هذه اول مره وليست حتى اخر مره

قلت بكل تعب:لايمكن ان يسوء يومي اكثر و لاكن ما ان انتهيت من قول جملتي حتى سمعت صوت الرعد وهاهو المطر يسقط
قلت بداخلي:((وكانه ينقصني شيء اخرر ))
.....
اخذت سترت المدرسه ووضعتها ع رأسي  اصبحت أمشي لاصل للمدرسه العفنه ما ان وصلت حتى كان الماء يبللني من قمة  رأسي الى اصابع قدمي  كنت أمشي في رواق المدرسه متجهه الى دوراة المياه للفتيات لابدل ملابسي المبلوله بملابس الرياضه
ما ان دخلت حتى رأيت مجموعة فتيات  يقفن امام المراة وكانت كل واحده منهن تضع سجائر بفمها وتضع اقراط بكامل جسدها  كان الدخان يملئ المكان تقدمت بخطواتي لداخل دوراة المياه  كنت خائفه منهن ان يلاحظنني تسللت بداخل كتلة الدخان بهدوء  قفلة الباب ووضعت ملابسي ع الكرسي ولاكن فاجأني طرق الباب ...

طرق طرق 
هل انتي هناا ؟ هي اجيبي!!

طرق طرق
ياا ايها الشبح الابيض ! هل تعتقدين انني لم اراك ؟

كانت عيناي تتخبط !!! ولا اعلم ماذا اقول !!!!

تفوهت بكلمات شبه مسموعه؛ع....ع..عذرا !! انا انا اريد ان ارتدي ..م م ملابسي!!

اجابت بصراخ: ماذا!!!؟ هي هذا المكان لنا اذا كنتي تريدين استخدامه  عليك الدفع ....

كانت تدفع الباب بكامل قوتها وكنت تضع يداي بخوف ع اذناي مغمضه عيناي
لاكن بعد دقائق هداء الوضع لفتره وجيزه أزلة يداي بتردد ووقفت من جديد
فأذا بي ارا المناديل ترمى على ولاكن ربما لن تصدقوني اذا قلت لكم انهم رمو السجائر ايضا مما سبب اشتعال المناديل التى كانت تحت اقدامي...
  لقد كنت خائفه لدرجه انني دفعت الباب وخرجت وانا لم ارتدي قميصي كنت اضع يداي اعلى جسمي وابكي خرجت من دورة المياه الى الرواق فلم يكن لدي اي خيار سوى الظهور في العلن هكذا
كنت اسرع واستمع الى ضحكات الطلاب على وكان البعض ايضا يلتقط الصور كنت محرجه وابكي ولم اعلم ماذا افعل؟؟

واخيرااا دخلت الى مختبر العلوم  جلسة تحت طاولة المعلم كانت الغرفه خاويه لا يوجد بها احد غيري لممت اطرافي لأغطي جسدي وأبكي سمعت صوت الباب يفتح رفعة  رأسي لايمكن انهم اتو مجددا لي لا ارجوكم توقفوو كنت اردد هذه جمل بشهقات بكاء واستمع لصوت الاقدام يتجه لنحووو كلما اقترب ملما زاد خوفي  ماذا افعل يا إللاهي؟ .....

طبعا هذي اول كتابه لي اتمنى اعجبتكم راح احاول اكملها

توقعاتكم للبارت الجاي؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 20, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

wight bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن