يوكلان المُميته !

فتاة الشبح!

-
بينما كنت اتذكر الايام الخوالي ، شعرتُ بهزه ارضيه قويه ، وفجأه اشتغل انذار مزعج ، كان يقول ذلك الانذار اخلاء الى المقر الرئيسي " ، قال يو ليس مجدداً ، ركض الى احدى الغرف واخرج فتاة ، امسك بيدي وركض بنا الى ذلك المكان الذي يدعى المقر ، عندها سألت يو عن تلك الفتاه قال بانها اُخت كازومي ، كنت اخاف من تلك الفتاه لان شعرُها ازرق وتشبهه ذلك الشبح ، كانت نائمه بعمق ، سالت يو عن اسمها وقال رين، وضعها يو ع احدى الكراسي ، وذهب ليبحدث عن سيلين وكازومي ، بقيت وحديّ مع رين ، كان الامر اشبه بكابوس ، ما سيحدث لو استيقظت ؟ بقيت شارد الذهن لساعات ، عندما رفعت راسي تفاجئت بان رين اختفت ، واختفى جميع الاطفال وحلّ الهدوء ، واصبحت لا ارى الا سواد في سواد ، خرج ذلك الشبح مجدداً من وسط العُتمه قال لي ذا كُنت تريد ان تعرف كل ما حصل ، دعنّي اسرق عيّنك اليمنى ، واقفت بسرعه لانني اريد ان اعلم ماذا حصل حتى لو كان م تريده حياتي ! اقترب ذلك الشبح واخرج اداه غريبه ، اغمضت عيناي خوفاً ، قال الشبح لا تقلق ، لن تشعر بآلم ، ففتحت عيناي لاجدني في منزل جدتي ، ورين تعُوم فوقي ، استغربت من الامر ، سالت رين ماذا تفعلين هنا ؟ قالت رين لا تهتم لكن هل تتذكر هذا المنزل ؟ سأريك ماذا حلّ به ، خرجت جدتيّ من احدى الغرف وقالت "ي الهي ! اين ذهب اكيهيتو؟" قلت لها انا هنا ، حاولت ان المسها لكنني لم استطيع ، كلما احاول لمسها اخترق جسدها كأنني شبح ايضاً ، فجأه شعرت بزلزال مخيف ، اظن اني شعرت بمثل هذا الشعور ، قالت رين انظر من خلال النافذه ، فعندما ذهبت رأيت هول العجب ! الكثير من النيازك العملاقه تسقط ع مدينتي ! الى ان سقطت احداها ع منزلنا وسحقت جدتي امام عيناي! ، صرخت قائلا اذا كان هذا م حصل ايها الشبح فأنا لا اريد معرفه المزيد !