Chapter 5

48 3 1
                                    


وصل واحد علي شباك اوضتي, وشكله هادي اوي علي واحد داخل شقه من شباكها, بس هدوئه مامنعش رهقته من منظرك, نزل علي ارض اوضتي واتحرك خطوه للجنب و سحب سلسلته وراه .... سلسلته مش زي اللي فاتو, اطول و اتخن ولونها من الاخر لون النار اكنها منقوعه في النار بقالها كتير, منظرها و صوتها لما وقعت علي الارض نساني الوجع اللي انا فيه .

من سكات قمت من حنبك علي الارض و طلعت علي السرير وماشيه بركبي عليه وراجعه بضهري ولسه مانزلتش من عليه لقيت التاني دخل من باب الاوضه و معاه سلسله زي اللي مع الاولاني بس الراجل نفسه ضخم اوي و تخين اوي, اقرع وشكله يقرف, اتثبت مكاني من الخوف, وانت قاعد علي الارض زي مانت ماتحركتش.

رحعلي الوحع تاني و ملحقتش انساه, فكرني اني لازم ابعد عنهم اكتر عشان مايشوفونيش كده, ونزلت من علي السرير ورجعت علي رجلي خطوه بخطوه ومحدش فيهم باصيصلي عشان مركزين معاك انت ....عارفين اني معنديش حته اروحها, ماليش غير ركن الاوضه وده ابعد مكان عنهم.

علي ماوصلت لركن الاوضه كان دخل التالت والرابع كمان من الشباك و معاهم نفس السلاسل, كلهم مخضوضين من شكلك من اول ماشافوك, ماعدا التخين اللي دخل من باب الاوضه, هو الوحيد اللي مركز فيك من غير خوف, بس المشترك فيهم كلهم انهم واقفين ساكتين من غير ولا حركه .... بس انت اخيرا اتحركت وقمت وقفت.

انا معدتش قادره اقف علي رجلي خلاص, هنزل اقعد علي الارض و استغل انشغالهم بيك, معدش ناقص غير ان كل الرجاله الغريبه ديه تشوفني في الحاله ديه, واكيد هيفهموا من منظري, لاني ولا عارفه اشيل ايدي من علي بطني, وو لا هعرف امسك صوتي من الوجع اللي جوايا اكتر من كده.

المخده بتاعتي قطن ومش متنجده بقالها زمن وبتقرفني في النوم و تتعبلي رقبتي من كتر ماهي ناشفه, وانت كمان عارف انها ناشفه, عشان كده مسكتها, اتهيألي انك انت اللي هتبدا ضرب المره دي, يمكن عشان فهمت اخيرا وجعي من ايه و عايز تخلص منهم بسرعه قبل مايشوفو الدم نازل مني.

انا معدتش قادره ابص عليكم, ولا مركزه في اللي بيحصل , وقاعده ضامه رجليا قوي و ماسكه بطني وباصه في الارض, وحاسه بالدم خلاص هينزل مني... لازم اتصرف, الدولاب بعيد عني يجي مترين, لازم اركز واتحمل شويه واوصل للدولاب يمكن الالقي فوطه متبقيه عندي من قبل كده, حتي لو هضطر البسها و هما في الاوضه...علي امل تفضل شاغلهم عني.

بس اتخضيت من صوت ضربتك بسيف المخده علي رقبه اول واحد دخل من الشباك, اتخضيت من صوت عضم رقبته و هو بيتكسر , ووقع في ساعتها علي الارض ومانطقش, وساعتها التخين اللي دخل من باب الاوضه نزل علي ايدك اليمين بالسلسه المولعه , وصوت جلدك بيسيح من تحت السلسله , و انت مابتصرخش وساكت.

ماعرفش انت وشك مابيتحركش زينا ولا انت كاتم وجعك جواك, سكوتك ده اللي خللي الاتنين التانين واقفين مش فاهمين يعملوا ايه ماهو مافيش بني ادم طبيعي يستحمل الوجع ده, بس بصه التخين اللي لافف السلسه علي ايدك اليمين خلتهم يتحركوا قبل ما تحرك ايدك الشمال و تضربه, وواحد فيهم نزل علي ايدك التانيه بالسلسله بتاعته لفت عليها و سمعت نفس صوت الجلد وهو بيسيح منها, و كمان بيشدوا الكفره اللي معندهمش قلب, كل واحد شدك من ايد واللي اتبقي واقف قصادك مستني ينزل بالسلسله علي وشك.

مرات الأسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن