2

27 3 2
                                    

راشد : هاذي احلى هدية
رهف :  هيي  مجرد حاجه بسيطه
راشد : صح انها بسيطة بس جد حبيتها
رهف : شكرا
راشد : صار دوري
رهف : شنو
راشد : تعالي
مسك يدها بعد ما حط غترته وربطها على عينها اخذها السيارة وظل يسوق
رهف : وين بنروح
راشد : انتظري
رهف : المكان بعيد
راشد :لا حبيبي وصلنا
ظل يمشون
رهف : وين
راشد : هاتي يدج في درج بعدين بتتكسرين مادري منو بصلحج
رهف : هههه جب
راشد : لبى ضحكتج ووصلنا جاهزة
رهف : اممم اعتقدابطل
راشد : لا كيف تبطلين وإنتي مو جاهزة
رهف : خلاص جاهزة
راشد : ١.٢.٣ مفاجاة
رهف : اوه
وقفت رهف بصدمه كانت غرفه مليانه بلالين حمر وطاولة صغيرة وشموع وكيك وكان المكان يطل على البحر ماكان في صوت غير لحن هادي وصوت البحر يضرب الصخور المبلول ظلت بصدمة يمكن اخذت عشر دقايق صارت تبجي وضمت راشد وهي تبجي مسح دموعها وهمس لها
راشد : كل عام وانتي حبيبتي ومكانج بقلبي  
رهف : مدري وش اقول حتى شكرًا مااعتقد تكفي
راشد : تعالي اجلسي
رهف : رشوود
راشد : لبيه
رهف : كيف عرفت
راشد : من متى واحنا مع بعض
رهف : ١٢ سنه
راشد : كملنا اليوم   ١٣ سنه احبج يا غلاي
رهف : اعشقك
صارو يتكلمون ويسالفون ويتذكرون مواقف صارت معاهم اكلو الكيك وشربو العصير  جلست بحضنه تلعب بأصابعه وهو. يلعب بشعرها 
راشد : رهووف
لفت رهف له
رهف : لبيه
سرح راشد بعينها وأنسى وش كان بيقول تأملها بشرتها الحنطيه الصافيه غمازاتها تقويم  أسنانها اللي يزيدها  وعينها اللي ما يعرف لونهم  اللي يجهل كيف يفسر جمالهم وشعرها البني الطويل صارت تناديه وتناديه بس ما يرد عليها صقعته على راسه
راشد : ااخ
رهف : نبح صوتي وانا اناديك وين رحت
راشد  ـ ابتسم :  كنت اتأملج
رهف ـ بعصبية : جم مره قلت لك لا تطالعيني
راشد :  شو اسوي اذا انتي تخسبقين الواحد
رهف ـ استحت : اسكت احسن لك
راشد : رهوف تعالي نطلع  نمشي هالبحر
رهف : انزين
طلعو ماسكين أيادي بعض ويمشون على البحر
"راشد"
ساعات احس ان جسمي يرتبك من قربها وساعات  مدري وش احس فيها ضحكتها صوتها كلامها جنونها جسمها كل ما فيها يخسبقني من يوم ما عرفتها وانا رحت فيها يدي بيدها وانا اطالعها  ما تحب احد يطالعها   ماانكر انها تعصب بس نظريا ما تعرف تعصب مثل الخلق ضحكتها عفويه ياخي   انا مجنون فيها احبها حد اني انسى روحي جننتني ساعات ودي اصرخ بصوت عالي لها (احببببببببببك) ولكن ادري بتصقعني على راسي ولما يسألوني من تعشق  اعشق رهف سعود

"رهف " احبه حب ماله حل يمكن  صعب أفسر لكم حبي له بس مستحيل له شبيه عينه العسليات شعره الأسود بشرته البيضه ابتسامته اللي تخرفني ضحكته تهز قلبي وجوده يحلي الكون  يسعدني قربه ساعات اغار من نفسي عليها  روحي متعلقة فيه وأحس قلبي صعب يحب غيره كنت اقول قبل انا ماراح احب وهذا انا حبيبه راشد محمد  دقاتي تتسارع لما احس بأنفاسه قربي باقي له من عمري عمر وكافيني عن العالم اموت فيك راشد  محمد

افكارهم مليانه ببعض  واروحهم ملتصقه لبعض وقلوبهم على بعض ربي اسعدهم هالثنائي اللي لايقين  لبعض رجعوا البيت راح يغير ملابسه رجع حصلها نايمه وسط وسادات  قرب منها وباس خشمها
اخذها السرير وجلس يتأملها لين ما صار الفجر  راح يصلي وتركها نايمه صحت مالقته جنبها  صار تدوره وهي تبكي لين تعبت وطاحت على الارض ارهقها التعب وارهقتها الدموع رجع وهو يستغفر دخل البيت وفي باله انها قاعده تسوي فطور وتنتظره لكن عكس كل شي وانعمت عينه لما شافها على الارض ركض لها وهو يرفعها
راشد : رهف رهيف رهوف
تامل دموعها اللي جفت على عينها عرف انها كانت تبجي وهي تدوره ومن الصياح تعبت وطاحت حملها ودموعه تعاتبه  حطها بحضنه وبس كفها  قعد يمسح على شعرها واتصل على الإسعاف  وصلو ودلهم مكان البيت وصلو وأخذوها الغرفه صاروا يعتنون فيها وقال المسعف حق راشد
المسعف : هي بخير بس لازم ما تتعب نفسها لانو خطر على صحتها  
راشد : مشكور
المسعف : انتبه لها
راشد : ان شاء الله
راحو واتركو راشد معها ظلت نايمه لين العصر  وغفت عين راشد وهي تدمع صحت شافته نايم ودموعه على عينه ضمته وهي تبجي صحى لما حس بدموعها اللي لمست خده شافها وشدها لحضنه
رهف : وين كنت  😔 ليه غبت
راشد : كنت رايح اصلي ليه صار كذا ووقعتي قلبي ليه رهف
رهف : اسفه
قام مسك يدها وجلسو في الصاله ويتكلمون

كومنت فوت
وأي سوْال اسألوني
اتمنى يعجبكم

باقي لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن