البارت١»مايكل..

261 16 7
                                    

سايني# ..الخقه

اشتقتم لي صحيح؟
حسناً قد تتسألون ماذا فعلت ؟..
او هل بقيت اتمنئ فقط..

لا ..فأنا قد تغيرت وعهدت على نفسي ان لا ابقى الفتاه التي كانت تنتظر الامور تأتيها على طبق من ذهب..

حسناً؛انا لم اعد منبوذه كما عهدتموني سابقاً..

اصبحت لي صديقه لطيفـة حقاً تُدعى بـ ميدوري...

سمعـت صوت والدتي تناديني من الاسفل..
اجبتها وانا انزل "هآأنا هُنا"..

حصلت اشياء كثيره في حياتي ومن اجملها عودت والدتي..
واصبحت لي شقيقة لطيفه..
هي في الخامسه من عمرها..
نعم؛انها الفتاه التي كان يحملها ابي عندما كُنت في العالم الاخر..
هذا يعني بانه قد مرت ٤سنوات على عودتي ولكن..

ذهابي لذلك العالم لايزال يتكرر في رأسي..

حالتنا الماديه تحسنت حقاً..
فأبي ترك عاداته القديمه واصبح يعمل في شركه .

وأنا ايضاً اسعى الآن لكي اصبح طبيبه واكسب لُقمـة عيشي بنفسي..

جلستُ على مائدة الطعام لكي اتناول فطوري..
ولكن قبل ان ابدأ نظرتُ الى ساعتي لاجد بأنني تأخرت كثيراً..
اخذتُ قطعه خبز محمص لدخلها داخل فمي وكوباً من الحليب..

خرجت من المنزل وانا اركض خوفاً من ان تفوتني احدى محاضراتي..

وصلت الى محطه القطار لاجد بأنه لتو قام بتوقف..

هرعت اليه راكضـةً ؛لكي احصل لي على مقعد..
لان المحطه كانت مكتضه بجميع انواع الناس..

وهاأنا احصل لي على مقعد وفي مكاني المفضل ايضاً-بجانب النافذه-..
مر الوقت كالسلحفاه ؛اكره الانتظار حقاً ..

وصل القطار للمحطه التاليه لاقوم بالنزول منه..
ركضت لكي اخرج من المحطه..
فجامعتي مقابله لهذه المحطه فقط يفصل بينهما شارعان..

ركضت الئ ان لمست سور الجامعه بيداي..
لالتقط انفاسي بسرعه..

واقوم بالركض مجدداً الى قاعتي..

لحسن حظي ان الدكتوره متغيبه اليوم..

وجدت ميدوري تنتظرني لاقوم بأحتضانها..
فأنا لم اراها منذو الاجازه الصيفيه..

جلستُ في مقعدي..
لانتظر المحاضره التاليه..

مر الوقت بسرعه هذه المره لاني لم اصمت ولا دقيقه فيها..

قالت ميدوري مفاجأةً لي"اوههه سايني تشان؟حصل لي امر في الاجازه اشعر بأنك ستفرحين حقاً عندما اقول لك"..

همست لها قائلـة"حصلتي علئ خليل اخيراً صحيح"..
صرخت قائله"كيااااااا كيف عرفتيي هلل انتِ ساحره؟"..

نظرت لها ببرود"كيف لااعرف وانتِ منذو ان لقيتك وانتِ تلوحي بيداك بالهواء كي ارئ الخاتم الاحمق الذي بين يدك؟"..

احمر وجهها وهمهمت قائله"جاملي علئ الاقل"..

"انا لااحب المجامله"..رددت لها قائلة..

يبدو بأن الجميع قد اصبح له خليل الا انا..
فـ ميدوري الخائنه كانت تقول مخففةً عني دوماً بأن حياة الاحباء بشعه وهاهي الان تحلقُ باسماء فقط لانها حصلت على واحد..

قد تتسألون ماذا حدث لمايكل ؟
عندما ذهبت للمدرسه في اليوم التالي؟
لم يعتبرني احداً امامه..الجميع اغبياء لاتذكرون هل غُسلت امخختهم ام ماذا؟..ه ه

خرج الجميع من القاعه فمنهم من انتهت محاضراته ومنهم من يذهب للمحاضره الاخرى مثلي بطبع..

ودعت ميدوري الحمقاء فهي ستذهب لانها انهت محاضرتها لليوم ..هي ستذهب لمقابله خليلها بالطبع..

دخلت الئ قاعتي وجلست في احدى الكراسي..

وضعت راسي على الطاوله بملل فلم يأتي الدكتور الى الان..

مرت بضع دقائق الا والطلاب يقفون جميعهم..
الا انا لازلت اضع راسي علئ تلك الطاوله..

لتقوم الفتاه التي بجانبي بوخزي علئ راسي..

رفعت راسي ببطئ ؛فأنا هُنا عرفتُ انهُ يجب علي الوقف مثلهم..
هممت بالوقف لاجد المدير يقف في بدايه القاعه ولحسن الحظ لم ينتبه لي..

حقاً هذا غريب ؟لماذا اتئ المدير الئ هُنا..

مرت بضع ثواني ليتكلم المدير "مرحباً؛انا اتيت هُنا لكِي اقوم بتعريف ابني الذي سيصبح من اليوم دكتوراً لهذه الماده ..

نظرت الئ ذلك الفتى الذي يقف بجانبه فهو يبدو بأنه بعمرنا؟
هه يبدو بان والده من جعله يصبح الدكتور حقاً..

ذهب المدير ليقوم الجميع بالجلوس في مكانه..

اخذ ذلك الفتئ قائلاً معرف بنفسه"اهلاً؛حسناً انا ادعئ بـ مايكل انا سادرسكم هذه الماده من اليوم..
اتمنئ لكم التوفيق..

حسناً انا هُنا اصبحت كالصنم من هول الصدمه ..
اقال بانه مايكل؟
حسناً قد تقولون ؟بان الاسم متشابه..
ولكن هل ممكن ان الاسم والشكل ان يتشابهان ايضاً؟
...
هايي مينااا..
كتبت اوفا لهذي الروايه بعدين جاتني فكرة الي هي اني اسوي جزء ثاني بدال الاوفا..

هذا الجزء راح يتكلم عن حياة سايني وكيف راح تغيرها بطريقتها هو ممكن ماراح يتعدئ ١٠ بارتات علئ الاقل..
المهم قراءة ممتعه ي اطفالي#بدري#كف

«تقلـب الاحداث»|٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن