على سطور الخوف

794 84 44
                                    

كنت اتجول بأزقة القريه تحت المطروالبرد وكانت دكاكين والبقالات مغلقه وصمت يطبق على ارجاء المكان وليل شديد سواد وكنت امشي ولا اسمع سوى صوت قطرات المطر وصوت نعالي فكم كان الخوف يسيطر علي ،، واخيراااا،، وصلت الى بيت جدتي التي طال غيابها.

البرد والخوف لم يكونا عائقين للوصول الى جدتي التي تسكن بالقريه فعندما رآتني ابتسمت وحضتني وجلسنا عند المدفأه وتحدثنا واخبرتني بأنها تعيش حياة صعبه لوحدها وكانت تشكو من متاعب دنيا وعيناها ترقرق من دموع والخوف من المستقبل.

حاولت ان اخفف حزنها وأشعرها انها ليس وحدها وانها كلما احتاجتني سأكون بجانبها لمساعدتها،فشقت الابتسامه الدموع التي تتلألأ في عيناها.
قمت الاصنع شاي فكان هناك شخص يطرق الباب فسألت من طارق ولكنه لم يجيب فذهبت لافتح الباب فلم ارى احد فتعجبت من ذلك ولاكني رآيت ورقه مكتوب عليها سأئقتلكم؟؟؟!!!!،،،،،،، واخذت اسأل نفسي من قام بهاذا واسال نفسي اسئله كثير عن هذه الورقه واصبحت خائفه لا اعلم ماذا افعل ،،،،،، هل اخبر جدتي فتقلق ام اطبق بالصمت ،،فبعد ساعة مما جرى طرق الباب مره اخرى ففتحت الباب فوجدت.......

على سطور الخوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن