على سطور الخوف

الجزء السابع والآخير، الحياة حزن وفرح

واخيرااا ،،وبعد طول انتظار استيقظت من نومي ليكون اليوم موعدنا مع الامير ،لبست ثيابي انا وتومس وجهزنا انفسنا وذهبنا للحفله،فستبدأ بعد ساعتين تقريبا،الخوف يغمرنا والخجل من الضيوف مزروع في نفوسنا وعندما وصلنا للقصر كنا ننتظر وقت البدأ ،فرآيت اهلي يدخلون من باب القصر،ركضت اليهم وشوق يملأ قلبي ،وعانقتهم ورآيت امي التي افتقدها كثيرا وابي الذي نما لدي روح المغامرة وشجاعه،،،
وماهي الا دقائق ونبدأ بالعزف وكان الحضور كبير يملأ شرفات القصر ،،،واخيرا بدأ الاحتفال وبدأنا نعزف كان الحضور جميعه يصفق لنا ويستمتعون بالاصوات الجميله التي تخرج.من الآلآت الوتريه،وبعد انتهائنا تهافتوا علينا ليسئلوننا اسئله كثيره ويشكروننا،،وبعدها غادر جميع الحضور وبقى الامير ووفى بوعده،،واعطانا المال ،وبعدها رجعنا انا واهلي وجدتي الى البيت واحتفلنا بهذا الفوز الكبير لنا،،واخذ تومس الاموال،،وفي صباح اليوم تالي اخذ اخته الى المستشفى وعالجها،،فكان هذا الفتى الصغير يظنون انه لا يملك شيء بل انه يملك كل شيء،فالشجاعه وصبر والعزيمه فيه واستطاع تغير قدر فتاه صغيره،، وبعد هذه المشقه ودعت جدتي وتومس ورجعت مع اهلي الى قريتي التي كان اهلها ينتظروني ليستقبلوني وبعد عدة اعوام بدأت مسيرتي بصعود حتى اصبحت عازفه مشهورة ،،وفي يوم جائنا خبر ان جدتي فقدت الحياة،،فكم بكينا عليها ولكن ما العمل هذه الحياة ،،،بشر تأتي وبشر ترحل............!

واتمنى ان تكون قصتي نالت اعجابكم