خطفني العاشق

خطفني العاشق 4

وفي الجامعة }

قالت زينب : لماذا دائما تتصل بي ارجوك كفى
قال الشاب : لا ليس كفى ان بقيتي معي لم اخبر احد بما حصل وان ذهبتي سوف اخبر الجميع صح لا تتفلسفي علي حسنا
قالت زينب :( بصوت حزين ) انت تحبني ام لا
قال الشاب : نعم احبك لاكن انتي التي لا تعطي مجال لي
قالت زينب : حسنا اذا ارجوك لا تتكلم مع اخي
قال الشاب : لماذا هكذا خفتي لم اتكلم مع اخوك فقط تهديد
قالت زينب : كفى انا اريد هذه العلاقة تنتهي اليوم قبل غدا
قال الشاب : هل انتي مجنونة لم اتركك تذهبين وتتركيني
قالت زينب :(ببكاء) ارجووك ارجووك انا لا اخفي شيء عن اهلي
قال الشاب : ان اردتي الان سوف اتصل واخبرهم
ثم نزلت زينب لقدميه وبدأت تبكي وتترجاه ان لا يخبر اخيها
قال الشاب : (وهوه يرفعها ) كفي عن هذه تصرفاتك ماذا تفعلين قلت لك لم اخبر احد لماذا هكذا تفعلين بنفسك
قالت زينب : (ببكاء وصوت دقات قلبها تزيد من البكاء ) لئني تعبت تعبت كثيرا كثيرا
قال الشاب : لاكن ارجووك لا تفعلي هذا بي لا استطيع روأيتك في هذا الشكل وانتي حزينة كفى اعدك لم اخبر احد ابدا
قالت زينب : شكرا جزيلا احبك( وحضنته بقوه وكانت عيونها تسيل من الدموع)
قال الشاب :( وهوه يحضنها) وانا احبك بجننون

وفي السوق )

جاء اتصال من اختهن الرابعة التي تسكن في انكليترا }بأسم شمس)
قالت الام: (وهيه ترد على الهاتف ) الو شمس ابنتي هل تسمعيني
قالت شمس : اسمعك بوضوح امي كيف حالك اشتقت لك كثيرا كثيرا
قالت الام : وانا يا ابنتي اشتقت لك كثيرا حبيبتي كيف حال زوجك وابنائك
قالت شمس : بخير الحمد لله امي كيف حال اخواتي وصديقي هيثم
قالت الام : لا تبطلي عادتك دائما لا تناديه اخي بل صديقي هههه
قالت شمس : هل تعرفين اشتقت لكم كثيرا كثيرا
قالت الام : اذا لماذا لا تأتين
قالت شمس : لا اعرف لم اكلم زوجي مصطفى في ذالك بعد
قالت الام : اذا ما رأيك ان تقولي له وغدا صباحا تعالي وسوف استقبلك في احضاني يا عزيزتي
قالت شمس : يا امي العزيزه لاكن اين زينب
قالت الام : في الجامعة لاكن هيه دائما حزينة لا اعرف لئن انا لست بالبيت عندما خرجت كانت بالجامعة هيه
قالت شمس : اذا عندما تعودين سوف اتصل بك عندما اقول لزوجي هل يقبل ام لا
قالت الام : حسنا ابنتي مثل ما تردين ان اردتي اتصلي بالبيت هناك موجوده نور و زهراء ايظا
قالت شمس : حسنا حبيبتي ودعا
قالت الام : ودعا ارسلي سلام الى ابني مصطفى واحفادي حسنا
قالت شمس : حسنا ودعا

وفي البيت )

قال حسن : الهاتف يرن سوف اذهب لروأيته
قالت زهراء : نور سوف اعود الهاتف يرن
ونزلت تركض على الدرج بسرعة وصل الاثنين للهاتف
قالت زهراء : ابتعد انه منزلي وهذا هاتفي
قال حسن : لا هاتف المنزل ومن حقي الرد عليه
قالت زهراء : (وهيه تضع يدها على خصرها بغضب) قلت ابتعد من هنا
قال حسن : ههههه وبهذه الحركات سوف تخفيني هكذا هههههه
قالت زهراء : ابتعد قلت
جائت نور عندما سمعت الشجار )
قالت نور : ابتعدو انتم الاثنين الان لا اعرف كيف هذا العناد سوف ينتهي
قالت زهراء : احسن بكثير ان يرد عليه هذا القرد
قال حسن : بغضب تكلمي بتهذيب والا
قالت زهراء : او او انا خائفة من حسن يا الهي امي ههههه
قال حسن : (بغضب ) قلت والا
قالت زهراء : (بصراخ ) ماذا والا والا
قالت نور : كفى سوف أخذ الهاتف لغرفتي زهراء تعالي ورائي شمس تريد التكلم معك حسنا ودعا
قالت زهراء : حسنا اختي سوف أتي وانت مااذا
قال حسن :( بغصب وهوه يرمي العصير على وجهها ) والا هذا هههههههه
قالت زهراء : ايها الحقير تعال الى هنا ) (وبدأت زهراء تركض وراء حسن وكان يضحك من كل قلبه )