الجميله والايقاع

54 1 0
                                    

فى صباح تسود شمس ساطعه فى مدينه الجمال تعرفون بالطبع عن من اتكلم انها باريس مدينه الجمال
تفتح اعينها البنيه لتقابل اشعه الشمس الصفراء لتضيف جمالا الى عينيها البنيتين لتجعل بؤبؤ عينيها يشع باللون العسلي كفيله بجعل كل من يراها يقع بسحر عيناها العسليتين و ابتسامه مشرقه توحى بالحيويه والنشاط وغمازة بالجانب الايمن من خدها كفيله بسحر كل من يراها وشفتان ممتلئتان باللون الوردى وبشرة حنيطيه مع حمرة على الخدين تضيف لمسه ناعمه الى قلبها الرقيق والخجول
اجل ياساده هذه هى بطلتنا الجميله اليكس
تنزل ببطء من سريرها لتلامس اطراف ارجلها الارضيه البارده تريد تصرخ من اعماق قلبها للرغبه بالعوده للنوم مرة اخرى لكنها تفضل الدراسه على كل شئ
تنهض من سريرها وتنظر فى ساعه المنبه لتجدها الساعه السابعه تنهض من الفراش مازال الوقت مبكرا على ميعاد حافله المدرسه تذهب الى الحمام تفتح الصنبور ليملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئه وتضع به شامبو الاستحمام المفضل لديها برائحه الكرز تتمتم ب ''كم اعشقه '' تفرش اسنانها وترفع شعرها على هيئه كعكه فوضاويه لتضع جسدها الصغير الدافئ داخل حوض الاستحمام لتنعم بهدوء شديد
تخرج بعد القليل من الوقت لترتدى تنورة قصيرة باللون الازرق الغامق وقميص ابيض اللون ليبرز مدى احمرار وجنتيها تبدا بترتيب شعرها الناعم امام المراه لتضع القليل من الكحل وتضيف ملمع الشفاه على شفتيها الورديتين وتاخذ حقيبتها ولتنزل ركضا من على السلم لتسمع صوت كم تعشقه صوت امها تقول لها "طفلتى الصغيرة الن تتوقفى عن هذة العادة " تضحك بخفه وتاخذ التوست من امها وتقبل وجنتها وتهرول الى والدها الذى يقرا الجريده كالعادة الصباحية بيده فنجان من القهوة يضعه جانبا ويفتح ذراعيه لها لتسقط بين احضانه وتقبله من كلتا وجنتيه
"ابي العزيز صباح الخير "تقول اليكس
ليجيب والدها " صباح الخير طفلتى الجميله تبدين رائعه كعادتك "
"كم احبك ابي "تقول اليكس بخجل
"وانا ايضا طفلتى "يهمس لها اباها ويقول "هيا صغيرتى انهضى للمدرسه حتى لا تتاخرى كما انى ساذهب للشركه
تنهض اليكس من علي قدمه وتقول اليكس "متى سياتى اخى جاستن "
يقول والدها "لقد اتى بالفعل بالامس لكنه لم يستطع المجئ لانه كان مرهق فاحتجز غرفه بفندق المطار وبقي هناك لقد قال بانه سياتى اليوم للشركة بامكان ك المجئ ورؤيته " قفزت فرحا وهى متشوقه لؤيه اخاها اليوم ودعت اباها وامها وذهبت لتصعد الحافله وتهمس باشراق "صباح الخير"فيجيب الجميع عليها دخلت الحافله وهى تتجنب نظرات الجميع لها لتجلس بجانب فتاه يبدو عليها اللطف وتهمس لها ب"مرحبا" تجيب عليها باشراق "مرحبا "
"هل يمكننا ان نتعرف "تهمس لها الفتاه
تجيب اليكس "بالطبع انا اليكس وانتى؟؟"
تجيب الفتاه وتقول "سيلينا "
تهمس اليكس "سررت بالتعرف اليكى سيل "
تقول سيلينا "واو هذا لقب جميل شكرا لكى "
تقول اليكس "على الرحب والسعه "
يتوقف باص المدرسه لتنزل الفتاتان وباقي الطلاب ويتجهان الى فصولهما وبالفعل كانا بنفس حصه الكيمياء تهمس اليكس "كم اعشقها " تمر باقى الحصص بسلام عدا همسات الطلا ب عنها بكم هى مثيره واود ان اضاجعها ومحاولات من الشباب للتقرب لها ونظر الفتيات بسخط لها تخرج من المدرسة لتودع صديقتها وتستاجر سيارة للذهاب للشركه
تدفع للسائق وتنزل تدخل من باب الشركه ليقابلها نسمات الهواء البارد تلقى التحيعه على كل من تقابلهم وتتجاهل تظراتهم لها وهمساتهم جميلة مثل السيد ماكس نعم فهى اليكس ماكس تتصف بجمالها والتى ورثته من ابيها كما ترث منه اشياء اخرى كحب القراءه والرسم والاستماع للموسيقى والموسيقى الكلاسيكية الهادئه كم تحب اباها كونه يشبهها او كما هى تشبهه
يدق جرس المصعد ليفتح بابه وتخرج منه لتصطدم بجسد صلب فتقع منها كتبها فتلملم اغراضها وتنظر اليه لوهله سحرت بجمال عينيه العسليتين
يعيطيها ابتسامة ساخرة لتوقظها من شرودها به فتهمس له "اسفه سيدى "
تلتف لتذهبى تشعر بقبضه شديدة على يديها تجعلها تلتف لتقع العسلية بالعسلية فينظر الى وجهها تحديدا شفتاها فيعيد نظرة لعيناها ويهمس فى برود وغلظه "ما اسمك؟؟ "
تهمس فى تقطع وخوف "ال ...اليكس "
يبتسم لها ابتسامتة الساحرة ويقترب من اذنها "اسم جميل لفتاه مثيرة "
تبلع ريقها فى خوف وتشعر بقبضته ترخى من علي يدها لتشعر بالامان
يذهب ويتركها فى حاله صدمه تلفت له وتقول "وانت ....وانت مااسمك ؟؟"
يلتفت اليها ويقول بابتسامه ساحره "زين ....زين مالك "
يذهب ويتركها تراقبه فى تلك اللحظه استسلمت ....استسلمت لتقع فى سحر عيناة ......لتعلن علية الحب .
وكانت هذة بدايتهما معا

••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اوك نبدا اوك كويس
انا هايدى ١٥سنه بس ياريت تقولولى سيلينا احسن اوووك بتمنىةتفاعل من اول بارت
محتاجه تشجيعاول قصه بقي اعمل اية
هههههههههههه
باي سى يو لاتر ال زا ريدرز

Love is the moment حيث تعيش القصص. اكتشف الآن