استيقضت صباحا على صوت بارني الذي يزداد رجولة يوما بعد يوم ليشعرني بالخجل لمجرد ندائه
احلامي الورديه كانت مبتذله حيث اسير للخارج لألفت الأنظار لي في الصباح الباكر انشر شعور الغيره داخل الفتيات واتمخطر أمام بارني الذي ينادي مجدد عند رؤيتي ليثبت للجميع انه واقع في حبي ويهبط تاركا مقعده في الأعلى ليحوم حولي يتغنى بجمالي بصوته الشجي يعيد الصفاء لمسامعي بعد ان لوثته نميمه الفتيات في البارحه ، يختلس النظر لمؤخرتي العريضه و اجذبه بصدري المرتفع اسير بغطرسه أمامه
كم اتمنى امتلاك قلبه
سرت بحزن لواقعي المزري انا لست عريضه الصدر والمؤخرة و لا املك جمال يُتغنى به و بارني لا يعرف اسمي حتى كما انني لا انشر سوى شعور الشفقه داخل الفتيات بجسدي النحيل
دفعت بإحلامي الورديه جانبا واسرعت مع الفتيات اتناول الطعام قبل انتهائه لأتضور جوعا
نظرت لهانا تتناول الحب في نهم حبات حبات ببراعه لا اعلم كيف تفعل ذلك انا بالكاد استطيع ادخال حبه واحد وبلعها حاولت تقليدها عدت مرات فطريقتها ناجحه هي تعيش حلمي لها صدر عامر ومؤخرتها عريضه وتملك جمال يلتفت له بارني بسعاده عند مرورها امامه
كل محاولاتي بحشر حبتان على الاقل تفشل لكن لا بأس فأنا أملك اسرع رقبه هنا واتناول الحب سريعا سأحاول اليوم ان انتهي قبل الوقت لأتناول كميه إضافية حتى يمتلئ جسدي قليلا واحصل على فرصه في قن النجاه فأنا اعلم جيدا ان لا فرصه لي لمنافسه هانا التي يلقبونها ب الأميره الآن
"أنتي تتحسنين لقد دهشت عند رؤيتك تتناولين بسرعه ورشاقه " تحدثت صديقتي ناتالي بإعجاب
"اجل انا احاول الحصول على مقعد في قن النجاه " سررت حقا لملاحظتها واظن أنني سأنجح في مبتغاي
تقدمت هانا لتدفع بجسدها المهول مؤخرتي الصغيره وأسقط على الوحل ويعلق منقاري المسكين بين الحصى وتكمل هي سيرها دون اهتمام لي
"ياللهول النجده ساعدوني " رفرفت ناتالي في خوف
استمعت لصياح بارني الذي ينادي الفلاح لينقذ رأسي المحشوره في الطين وبالفعل اسرع الفلاح ليحرر رأسي ويحملني ليتفقد جسدي من اي ضرر قد حل بي لكنني رفرفت بجناحاي انا لا احب ملمس اصابعه البارده فوق ريشي
"دجاجه سيئه اهدئي اريد تفقد جسدك ، لو كنتي اقوى قليلا لستطعتي التحرر بمفردك ولكنك عديمه الفائده ، يالهي اذهبي هيا "
استمعت لنبره الفلاح المستائه بحزن احاول تحفيز نفسي بافكاري الايجابيه بأنني سأبهره بعد اسبوعان وانال ذلك المقعد واصبح احد الدجاجات المنتجه للبيض
"تلك الفاسقه من تظن نفسها " همست ناتالي بغيض هي تكره هانا اكثر من اي دجاجه اخرى هنا
"لا بأس انا فعلا ضئيلة ربما لم ترني " حاولت تهدئة صديقتي التي توشك على الذهاب لتنقر المتغطرسه
_
انقضى اسبوع وازددت وزناً بطريقه ملحوظه والكل كان يهنئني ويظهر لي بعض الدعم بنما صديقتي كانت اكثر فرح
"سالي اضنك ستزنين ثلاث كيلوغرامات الليله " قالت ناتالي بسعاده
"اووه لا تبالغي " اجبتها بخجل وكلي امل لذلك
"حقا لا ابالغ انا ازن اربعه بينما انتي انحف مني اذا اظنك ستزنين الان ثلاثه "
اقتنعت بتحليلها في سعاده هناك امل لي في قن النجاه سأصبح فتاه منتجه سرت في الصف انتظر دوري ليتم وزني ويحدد مصيري اما ان اصبح وجبه العشاء لعائله ما او اعطى فرصه اخرى وابقى في المزرعه لأسبوع اخر او احصل على مقد في قن الدجاجه لأنتج البيض للفلاح
كالعاده امسكت زوجه الفلاح هانا لتكون الاولى لتبشرهم في كل اسبوع ان وزنها يزيد وتحصل على تربيته ومدح يرضي جنابها العالي ولكن هذه المره كانت الصدمه
هانا تزن اكثر من خمس كيلوغرامات انها تكاد تصل لسته كيلو وانا هنا سعيده بالثلاثه التي اخبرتني بها ناتالي
سار الصف سريعا لسعاده الفلاح وزوجته بوزن هانا الموهول ليصبح دور ناتالي امامي توترت لانني التاليه بعد ناتالي استمعت لصوت الفخر من فاه الفلاح ان دجاجاته اصبحت تكبر سريعا وها هي ناتالي تكاد تزن الخمسه
حرر الفلاح ناتالي ودفعني سريعا لميزان الدجاج وتحركت بذعر اسير يحوافري الصغيره على المعدن الحار اثر اشعه الشمس
"هذه المشاكسه انا لا اعلم ما مشكلتها لماذا لا تاكلين كالبقيه هااه اذهبي هيا " دفعني بغضب لتنتابني نوبه فزع واحرك اجنحتي سريعا افردها في الهواء
"لما انت غاضب ... كم تزن الدجاجه المسكينه "
حاولت زوجه الفلاح تهدئتي بصوتها المطمئن و الربت على جسدي وسكنت لأستمع للوزن الذي اغضبه هكذا"كيلو غرام ونصف "

أنت تقرأ
أحلام في الخم
Короткий рассказكنت ألهو سعيدة وسط اقرأني علمت ان مصيري سيكون كالسابقين ولكن ربما اكون اكثر حظاً واحصل على مقعدي داخل قن النجاه