Chapter 00.

1.3K 66 11
                                    

-December 15th, 1999

يَفتح الباَب بخفه حتي يسترق النظر لوالداه الذين ف شجار مستمر ، ينظر لهم و هو لا يعي ما الذي يحدث في الخارج.
كل ما يعرفه ان والداه دائما يتشاجران و صوتهما يعلو لاسباب مجهوله.

يراه والده و يصيح عليه بأن يدخل غرفته مره اخري ، ينظر له ببرود غريب علي طفل في مثل سنه ، ثم يدخل الغرفه بهدوء ، يزحف أليٰ سريره و يختفي تحت الغطاء ضاماً قدميه إلي صدره و هو يغني أُغنيه علمته إياها جدته عندما يخاف .

ينخفض صوت والداه فجأه ، يشعر بأن هناك شئُ خاطئ ، يبدأ بالمشي بهدوء نحو باب الغرفه ، يمسك المقبض بكل هدوء ، بمجرد لمس أصابعه للمقبض تعلو صرخه عاليه من والدته .

فتح الباب ببطء لينظر الي والده ذو البذله الانيقه و النظاره التي لا يخلعها و إلي اُمه الانيقه ذات الفستان الذهبي ، الذي في لحظه واحده اصبح ملطخ باللون الاحمر القاتم ، بسبب ضربه من الوالد بالمزهريه الموجوده علي الطاوله.

ركض بطلنا الصغير إلي سريره و مثل أنه نائِم.
يَفتح والده الباب بهدوء ليلقي نظره عليه و يتأكد أنه نائم ثم يغلق باب غُرفتِه بالمفتاح.
ليخفي أثار ما فعله.

...
في اليوم التالي خرج الصغير من غرفته و تعابير وجهه غير مقروئه ، تأخذه قدماه إلي المطبح حيث والده و يمر علي الغرفه التي كان يتشاجر بها والداه. يجد ان الزهريه كما هى و السجاده التي سقطت عليها امه مفقوده ، يستغرب الوضع و يكمل سيره.

ينظر له والده بإبتسامه و يدعوه للجلوس علي الطاوله ، ينظر له ببرود و يجلس منتظر دخول أُمه من الباب و تقوم بتقبيله كالعاده ثم تحضر له طعامه ، و لكن تحطمت هذه الامال لانها لم تدخل من الباب.
يضع اباه امامه إفطار عباره عن لحم مقدد و بيض و توست.

"منذ متي و نحن نأكل لحم علي الافطار؟ " نظر الي والده بعيناه الواسعه التي تحمل برود الكون كله
"لقد كافؤني بكميه كبيره من اللحم انا ومن معي بالعمل نظراً لما قمنا به من عمل" حاول إقناع صغيره الذي قام بالاكل نظراً لجوعه
" أين أُمي؟ " سأل بفم مليئ بالطعام
" أُمك غادرت إلي خالتك الموجوده بالولايات المتحده " قال والده بتوتر و هو يعدل نظارته قبل أن تسقط من فوق انفه.
إلتزم الصغير الصمت نظراً لشخصيته الانطوائيه التي تكره التحدث بكثره .

-النكرومانسر
- الملعون
-صائد الجثث المثالي

Frankenstein's Devil -ZH-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن