"ايشش" "اوني لاعليك سوف نجدها" "لقد مللت من قضاء وقتي بحثاً عن هذه الوظيفه" "فتتيااتت لن تصدقو هذا! " قالتها نانا بحماس "وظيفه لثلاث اشخاص بفندق وذات راتب عال انها لنا" "ماذا تنتظرين ؟ لنذهب اليهم اين هم " قالتها آنا وهي تسحب الفتيات "لكن.." "ماذا ؟" "انها بإحدى الجزر التي في سيول." ردت يون بلا مبالاة "ما المشكله ؟ هيا قومي بحجز طائره قبل تذهب هذه الفرصه !" "اه اراسسو" قامت نانا بالبحث عن طائره فارغه ، وبينما هي تبحث كانت آنا ويون تقومان بتجهيز الحقائب عندها اتت اليهن نانا وهي تسحب جسدها ببطىء "بيان لم اجد مكان فارغ" "بوو !؟ لكن ، فقط اعطيني هاتفك لأتأكد !" سحبت آنا الهاتف من نانا وصدمت لما رأت و قامت برمي الوساده عليها " ايتها الكاذبه ! " سخرت نانا من اشكالهم المصدومه "اهه يا الهي لا استطيع التوقف عن الضحك بالطبع لقد وجدت مقاعد هيا اكملو حزم امتعتكم لأن الطائره بعد ثلاث ساعات " "اراسسو فالنسرع لم يبقى الا القليل وننتهي" قالتها يون وهي تكاد تطير من السعاده -تسريع احداث- "اهه لقد اقترب وقت طيرانها" "يون آه هل انتي متوتره" "ا انيا انا بخير ، هاهو مقعدنا صحيح؟ " "اجل انه هنا " "اخخ اخيراً جلسنا بهدوء اشعر وكأن ظهري قد تكسر " قالتها آنا بصوت متعب ومنهك "حسناً اذا لننم الآن جيداً ، ايتها الفتيات لم لاتردون ؟ " التفتت نانا ووجدت انهن قد غطين بنوم عميق فذهبت لتنام معهم .
|بنزل ازيائهم بالمطار بالبوست الي بعده|، عندما وصلو الى الجزيره نزلن الفتيات من الطائره وقمن بالصراخ بحماس "اه هذا المكان ليس بمزحه" صرخت بها آنا وهي تقوم بضرب ظهر يون "اهه مؤلم " قالتها يون وهي تضرب ظهر آنا "ياا توقفي" "انتي من بدأتي" قمن بالشجار وهن يضحكن فقامت نانا بإمساكهن من شعورهن وسحبتهم اليها "اقتربن ايتها الصغيرات لا تبتعدو كثيراً" "اهه اه انا حقاً اسفه اتركيني" "حسناً فلنذهب للفندق " "انتي تعلمين اين هو صحيح ؟" "بالطبع سأجده بالانترنت !" قامت نانا بالبحث عنه فاقتربت للفتيات بهدوء "امم اسمعو انا في الحقيقة لم اجده " "انا اسفه لكن لن اصدقك مره اخرى" ردت يون وهي تسخر منها "لقد قمت بتشغيل عقلي هذه المره " "انا حقاً لست اكذب انظرو هنا" نظرت الفتيات للهاتف وصدمو لأنها كانت محقه "هل تصدقوني الآن ؟" " اراسو فلنبحث عنه هيا " وبينما هم يبحثون عن الفندق مرو بمطعم للبيتزا فتوقفت عندها يون وهي تشعر بالجوع الشديد "يا الهي انها حقاً تبدو لذيذه اهه تلك التي بالدجاج انا لا احتمل هل يمكننا شرائها ؟ نانا ؟ " التفتت يون ولم تجد احداً بشعرت بالخوف الشديد " اين هو هاتفي ؟ اهه لقد انتهت بطاريته اوتوكيه" "هل انتي بخير ؟" قالها شخص غريب بصوت لطيف "انا بكامل صحتي لا تقترب !" "لاعليك انا لست رجلاً سيئ" شعرت يون بالراحه قليلاً فقد كان كلامه مطمئناً "هل رأيت فتيات بهذا الشكل ؟" وقامت بوصفهن له "بيانيه انا لم ارهم " "اذن هل يمكنني استعمال هاتفك؟" "اهه بالطبع تفضلي" اخذت يون الهاتف واتصلت على نانا "يوبوسيو ؟" "اوني انها انا" "ايتها الطفله هل تعلمين كم قلقت عليك !؟" "بيانيه بيانيه لقد توقفت قليلاً فقط عند مطعم البيتزا *** انه يبدو رائع" "هل انتي هناك الآن" "اجل انا عنده" "حسناً اياك ان تتحركي من مكانك والا قتلتك🔪 " "اراسو -بصوت خفيف- ايتها المجرمه" اغلقت السماعه بسرعه واعطت الهاتف لصاحبه "شكراً لك -مدت يدها وابتسمت- انا يون " تفاجأ الرجل قليلاً ثم مد يده "انا جيمين ، هل تريدين ان نشتري البيتزا ؟ تبدين انك تريدينها بشده" "اهه في الحقيقه ليست هنالك مشكله بالنسبة لي" عندها دخلو للمطعم وجلسو في اجدى الماكن التي عند نافذة المطعم "هل تريدين هذه ؟" " اجل اجل انها الافضل " عندما جائت البيتزا وبدؤو بالاكل سمعو صراخ من النافذه "هذه الغبية هنا !" الفتت يون لترى آنا ونانا متجهين اليها بسرعه وجلسو معها على المائده وبدؤو بالاكل معها وبينما هم يأكلون بشراهه كان ينظر اليهم جيمين بتعجب "من هذا الفتى" قالتها نانا ببعض من الغضب "اه صحيح هذا جيمين لقد ساعدني وطلب البيتزا " عندها رن هاتف جيمين "مرحباً هيونغ ؟ اهه حسناً انا قادم" عندها قام جيمين من الطاوله "لقد دفعت الحساب بالفعل لذلك كلو جيدا" عندهما نظر الى الطاوله لم يجد الا طبقاً فارغاً "اهه لقد انتهيتم بالفعل" "حسناً لقد سعدت بلقائك وداعاً " "هيا فلنذهب لاتتقربي اليه كثيراً " ذهب كل منهم الى طريقه واتجهت الفتيات الى الفندق بعد بحث طويل.
"هيا اسرعو هذا هو الفندق" قالتها نانا وهي تحاول تحفيز الفتيات "اشعر وكأن اقدامي ستتكسر " عندما وصلت الفتيات للاستقبال وصل معهم في نفس الوقت ثلاث شبان "مرحباً هل تودون مساعده ؟" قالها رجل الاستقبال بصوت منشرح "نريد ان نعمل لديكم" قالتها نانا واحدى الشبان بنفس الوقت "انا اسف لكن نحن سنأخذ الوظائف" "بوهه ؟ هل تعلم ما مررنا به لكي نأخذها ؟ لقد اتينا من بوسان الى هنا وبعدها اضعنا طفلتنا -وسحبت يون-" "يون ! لقد التقينا مجدداً" "اوهه جيمين ؟ لقد التقينا بأسرع مما كنت اظن " "يبدو اننا اصبحنا لا فائده منا " قالها الشاب الثالث لآنا " "انت محق لكن هل تعلم انك حقاً كالفضائي ؟ " "هل تعلمين انك تبدين كالقرده؟" في هذا الوقت كانو جميعهم يتحدثون ونانا والشاب فقد كان المكان صاخباً من صراخهم "امم ارجوكم اهدؤو قليلاً فلدي وظائف لكم جميعاً" عندها عم الهدوء فجأه وصمتو جميعهم وهم ينظرون الى رجل الاستقبال "اذهبو فقط لمكتب المدير لتكملو اوراقكم وتستلمو الوظيفه وستبدأون العمل غداً".