اليوم الاول

57 1 0
                                    


يا احمد ليه كده"..."انا عملت اية تخليك تعمل كده"

استيقظت علي صريخ و بكاء ابنتي و تظل تقرر هذة الجمل

ارتعشت من الخدة و فتحت عيني بصيت علي الساعة التي تصدر صوتا مزعجا عندما تمر ساعة..

الساعة الثانية صابحا و الغرفة مظلمة و الرياح تاتي من الشباك مثل الافلام المخيفة

يظل صراخ ابنتي يرتفع و دقات قلبي تتسارع بشدة ..

فتحت باب غرفتي و اداءت نور الصالة حتي اعرف منين الصوت ياتي ..لكنه ياتي من غرفة حفيدي..احمد

افكار كثيرة جاءت لدماغي لمجرد خمس ثاوني

و اتجهت الي غرفته..هذا المنظر لم اتوقعه و لم استذكره الا الان

مريم وقفه و قلبها علي ارض معاه و انا دموعي اتحبست في عيوني من شدة وجعي الذي لم استذكر اي وجعي دمرني مثل هذا الوجع

احمد نائما علي الارض و في يده سجارة نصفها مشتعل و الحقنة في يده التانية

بكاء مريم يظل يرتفع بشدة و انا وقفة متصنمة في مكاني 

اقعدت جمب احمد في الارض و اخده في حضني و دموعي تظل محبوسة "مريم اطلعي دلوقتي لوسمحتي و سبيني مع احمد"

"ماما انتي متخيلة المصيبة الاحنا فيها؟"

"احمد مدمن يا ماما .. احمد مدمن"

 عيونها و هي بتقولها مليئة بل وجع

"مريم اطلعي برة"

قلت هذة جملة و هو في حضني و دموعه مغرقة وجه و قلبي لم يتحمل هذا المشهد ..

افكار كثيرة ظلت تلاحقني لكن كل مرة ابرر لنفسي ان هذا مجرد حلما اليمآ فقط

"نانو انا مش عارف اعمل ايه"

كلماته قطعت قلبي من كتر والمصيبه ال هو فيها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 10, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

انا المدمن.Where stories live. Discover now