Part 4

126 13 4
                                    


· " حسنا أخبرني أي شيء تعلمه " بادرت بكلمات تخرج من عينيها المتعجبتان

· " ان- اني ل لقد " تلعثمت الكلمات داخل فمي من شدة التعب

· " اه عذران لابد انك متعب وجائع .. ساحضر لك بعض الطعام اولا ثم نتحدث" قالت بنبرة دافئة مع ابتسامة خفيفة اشعرتني بالطمأنينة

لاحظت بعض العلامات في معصمي تدل على غرس الابر فيه .. دقائق قليلة ودخلت حاملة في يدها الطعام .. وضعته بجانبي وبدات بتفقد كاحلي دون ان اخبرها بذلك

· " ما هذا " اشرت لها على علامات الابر .. فانا اذكر انها لم تكن موجودة قبل استيقاظي هنا

· " انها محاليل الجلوكوز .. فانت في حالة إغماء منذ أربعة أيام " قالت وهي مازالت تتفحص كاحلي

· " أ-أربعة !! " دهشت لما قالته

· " يااه من الواضح ان عظامك قوية .. ان كاحلك افضل الان بكثير .. تستطيع المشي ولكن لا ترتكز عليه قبل ثلاثة ايام اخرى حتى يتعافى تماما "

بدات بتغير الرباط القديم وتطهير الجرح .. ولكن لماذا لا استطيع ابعاد نظري عنها ولو للحظة .. انها فعلا في غاية الجمال .. كيف لانسان ان يكون بهذه الملامح الملائكية . انتهت من تغيير جرح قدمي وانتقلت الى الجرح في ذراعي وبدات في تكرار ما فعلته من كاحلي .. لقد كانت قريبة جدا مني .. احسست بانفاسها الدافئة تضرت في كتفي .. استرقت النظر فيها ليزيد جمالها في عيني جمالا .. فجاة التفتت لتتحدث الى .. التقت عينانا ببعضهما مباشرة وكانت وجوهنا متقاربة جدا ..اضطرب قلبي لثواني .. ابتعدت بسرعة واحمرت وجنتاها في خجل .. مسحت جبهتها وبدات في الحديث معي

· " حتى ذراعك بدا يلتئم جرحه بسرعة .. هل لديك قدرات خارقة ام ماذا " قالت في مداعبة محاولة تلطيف الجو .. ابتسمت بخفة وانا مازلت انظر لعينيها ..

· " يااه سيبرد الحساء اشربه بسرعة " قالت محاولة ابعاد عينها عن عيني ثم خرجت .. شربت الحساء الذي اشعرني بالدفئ والعودة الى الحياه .. عادت بعد دقائق تمسك ملابس

· " تفضل ييمكنك الاستحمام .. فان رائحة عرقك قد غطت على رائحة حسائي اللذيذ " قالت في سخرية مما جعلني اضحك .. اخذت منها الملابس وشكرتها .. اشارت لي على مكان الحمام .. لم استطع النهوض بمفردي فامدت الي يدها لتساعدني .. امسكت بيدها وحاولت النهوض .. يالهي كيف ليد ان تكون بهذه النعومة .. اتكأت عليها الى ان وصلت الى الحمام

· " لا تبلل الجرح في ذراعك " قالت منبهة ايياي .. امأت بوجهي ثم دخلت ..

فتحت الماء وتركته ينهمر على راسي مما جعلني اشعر براحة كبيرة .. اكملت استحمامي ثم ذهبت للمراه في الحمام ... شرعت اتفحص ملامح وجهي التي كاني اراها لاول مرة .. وتلك الجروح التي غطتها قد بدات فعلا في التلاشي .. يبدو انها هي من ساعدتني .. شكرا لك يا الهي لبعثك احدى الملائكة لانقاذي

........................................................

اذا عجبكو البارت بليييز ادعموني بفوت .. كومنت

أرائكو وتوقعاتكو تهمني جدا .. وشكرا لكل اللي دعمني 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذاكرة شبح (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن