الام: من الطارق عزيزي اولفر
اولفر : هناك رجل يا امي ويقول لدي بعض الاخبار .
الام : حسنا عزيزي دعه يدخل .
الرجل : مرحبا سيدتي انا اعتذر ولكن لدي بعض الاخبار السيئه لكم
الام : ما الأمر .
الرجل : لقد توفى( بين) في حادث سير . ( بين والد ازوليا )
الام : وهي مصدومه يا ااااالهي ياااا ااالهي كككييف حدث هذاااا ووووولكن ...!!!!!!!!
في هذه الحظه كانت ازوليا واقفه وراء الباب وهي تنظر ودموعها البريئتين تنزلان على وجنتيهاا ووهي مصدومه
ازوليا: ااابي لقد ذهب ابي !!!!ابي
سقطت الدميه من يد ازوليا الصغيرتين ... دخلت ازوليا الى عالم الالم والحزن وهي صغيره ....
في ذلك الحين احست انها اصبحت وحيده لقد ذهب اعز الناس لديهاا
( وبعد مرور شهر على الحادث المؤلم لأزوليا )
: استيقظي يا فتاة قومي يا كسوله انه وقت المدرسه
ازوليا : امي حسنا سوف انهض .
هيا قومي لكي تعودي وتبيعي اعواد الثقاب هياا ،
ذهبت ازوليا في ذلك الصباح البارد والثلج يتساقط على شعرها ، ويديها الباردتان التان تغطيهما بقطعه من ثيابها وحقيبتها على ضهرها .
الاطفال: هيا انه الجرس ،،،،، لقد رن الجرس ،،،،
دخلت الى المدرسه وهي متأخره كالعاده ....
اصوات الاطفال وهم يضحكون عليهاا ههههه هههههه هاها
انها الفتاة اليتيمه .... انظروا اليها .... انظرو الى
ملابسها .... لديها الكثير من الثقوب في ثيابها تكفي
لفأران المدينه هههههه ها ها ........ بكت ازوليا ونزلت دموعها وهي تنظر الى الارض وعينيها الجميلتان تملؤها الدموع ، معلمة الاطفال :كفى سخريه وافتحوا كتبكم هياا
بعد يوما طويل رجعت ازوليا ، لقد عدت امي اين انتي انا جائعه .
الام : ماذا عدتي ومن قال لكي اني سوف اعطيكي طعام خذي اعواد الثقاب لكي تبيعيهم هياا اذهبي .
ازوليا : ولكن اناا حقاا جائعه ياا امي وهي تبكي
الام : اسمعي يا مدللة ابيكي الراحل لن تأكلي قبل ان تعودي وبيدكي المال هياا اذهبي لبيع اعواد الثقاب هياااا
حملت ازوليا اعواد الثقاب ولكن قبل ان تخرج رن حرس المنزل
وصووت من باب المنزل صوت طفل امي سوف اذهب انا و (ايميل) لنشتري الحلوى ،،،،، ولكن عزيزي سايمون انتظر ... يا للطفل المشاكل
( احبتي القراء سوف اخبركم من هؤلاء ولكن دعونا لا نستعجل ....(^～^) لنكمل ...)
فتحت ام ازوليا الباب ... وكان على الباب امرأه جميله وترتدي ثيابا ذات لون اسود ويبدو عليها الحزن ..
المرأه : مرحبا
الام : اهلا وسهلا .........!
تكلمت المراه مع ام ازوليا ا ودعتها للدخول .. دخلت وبقيا يتكلامان حول والدي ازوليا كانت تتكلم ثم نظرت الي وكانت تنظر بعينين كأنها كأنها ....ابي لها نفس العينين قالت : تعالي يا ازوليا اليس هذا اسمكي
تقربت منهاا يا الهي من هذه المراه اخذت تقبلني وتنظر الي وهي تبكي .. ثم قالت امي : ازوليا اذهبي الى الذي ارسلتكي اليه هياا ولا تتاخري
انا: نعم يا امي .. حملت اعواد الثقاب وبقيا يتكلمان .. ذهبت ابيع اعواد الثقاب في البرد والثلوج تتساقط علي
انا: اعواد الثقاب .... اعواد الثقاب .. مرحبا سيدي هل تريد اعواد الثقاب ..." لا اريد ابتعدي ..... اخذت انادي اعواد الثقاب .... اعواد الثقاب ...
وفجأه
صدمني شخص وسقطت وكانت عيناي على اعواد الثقاب سقطت على يدي .. وانتشرت اعواد الثقاب على الارض ... في كل مكان ..نظرت الى من اصطدمت به وكان طفلا ومعه امرأه .... وبيده حلوى
انا: يا الهي !!!! اعواد الثقاب سوف تقتلني امي ...ماذا سوف افعل !!!
الطفل : انا انا ؟؟ اسف حقا اسف ؛!
ثم اخذت المرأه بيد الطفل وذهباا وبقي ينظر الي واتت عربه فاخره واخذته وانا انظر ... الى الارض واعواد الثقاب ...
عدت الى البيت وكنت افكر ماذا سوف تفعل امي بي يا الهي ... سوف تقتلني
فتحت الباب وكانت امام الباب نعم كانت واقفه تنتظرني ...
قلت : امي !!
