✿lost

524 7 5
                                    

was it fun to watch me suffer?
_______________________________________________________

‏(zayn's  pov)
صوت المنبه الأسطوري يتغلغل في أعماقي ليجلدني بألف سوط فيرغمني علي الاستيقاظ....
رحمت نفسي من صوته الذي لا يُحتمل،وأغلقته بعد نصف ساعة من رنينه المتواصل...
كم أودّ ان اخرج لساني له وأتابع نومي...الا ان مظهره وعقربيه اللذين يشيران الي تمام السادسة و خمس دقائق تجعلني أتخيّله ينظر إليَّ بشماتة رهيبة و كأنه يقول لي
-لن تستطيع.
استسلم كالعادة وانهض في تثاقل....ممنيا نفسي بأن يتيح لي صباح جديد فرصة ملائمة لكي اهشّم هذا المنبه بطريقة تجعل أمهر صانعي الساعات في العالم يفضلون لو ان ساعة (بيج بن) انفجرت تحت الماء مليون جزء..فيقومون بجمع أجزائها و تصليحها بمنتهي المهارة بدلا من تصليح منبهي.
طريقة قديمة وعنيفة للايقاظ وتؤدي مفعولها بجدارة؛فهي اقل الوسائل عنفا وملائمة لنومي العميق الذي يقترب من اعلي
مراحل الغيبوبة...
اشعلت لفافة التبغ لامحو بها ما تبقي من نعاسي علّي أشعل حماسي،وهكذا اظن..هناك من ينصحني بعدم التدخين ومعدتي فارغة-وهذا اضعف الإيمان-وان أؤجل تلك الخطوة-التي قد تودي بحياتي-الي ما بعد وجبة الافطار..في النهاية هي عادة اكتسبتها بمرور السنين ولم أعد في غني عنها.
بأختصار:انا زين ذو السادسة والعشرين عامًا،اقيم في كاليفورنيا مُنذ ثلاث سنوات وايضًا اعمل ب palomar medical center ولديّ عيادتي الخاصة النفسية و..اظن ان هذا كافٍ.
ذهبتُ لالتقط هاتفي الذي لم يكُف عن الرنين
لاُجيب علي المتصل لاتلقي كمٍ هائل من الشتائم البذيئة ،لما ورطت نفسي بهذا بحق الجحيم!
end pov
-علي رُسلك خمس دقائق وسآتي.
=خمس دقائق!!!انها الثامنة صباحًا بالفعل.
-لن تموتوا ان لم آتي علي اي حال.
اغلقت الهاتف و وضعته علي الوضع الصامت مرة اخري لأستعد ليومٍ ملئ بالعديد من البشر السخفاء عديمي الفائدة
وبمكان اخر وفي نفس الوقت ذاته:
-ما هذا!!!هل كان احدكم للتو يشفق عليّ!اذا كنت تشفق عليّ فأنا من الان اخبرك ان تشفق علي مؤخرتك،لا احتاج لشفقتكم وكلا لست اسفة علي كلمة "مؤخرتك"!
قالت داميوري بانفعال شديد موجهةً كلامها للذي امامها
=حالتك مُزرية نوعًا ما!
قال ليام ببرود ليُعيد ناظريه علي الاوراق التي يُمسكها بيديه
-اي هُراء تتفوه به ايها العجوز!حالة مؤخرتك هي المُزرية الان!
حسنًا انها وقحة قليلًا،او يمكننا تفسيره بطريقة اخري
انها حتمًا تكره ذلك الطبيب
=لستِ كواحدة فقدت امها مُنذ يومين!
قالها بأستهزاء بينما ارتسمت ابتسامة بسيطة علي محياه
-حسنًا هذا يكفي،يبدو انك المريض هنا،هلّا حركت مؤخرتك اللعينة وخرجت من هنا!
*وكأنه عاهرة صغيرة تستلذ بالشتائم*
-ماذا!الن تخرج؟
نظر لها ليام بطرف عينه ثم حرك بصره ليقع علي صورة مُراهقة في الثانوية وبجانبها شاب جامعي ليتكلم وكأن شيئًا لم يحدث قبل قليل
=هل هذا حبيبك؟
قالها مؤشرًا بيديه علي الصورة
نظرت داميوري للصورة لتقول بنبرة هادئة
-كلا...زوج امي.
تنهد الطبيب وبدأ يستغرب الوضع،فلما والدتها تتزوج رجل بعمر ابنتها!
=ما هو اسمه؟
-ثرثار للغاية!
تنهد ليام ليُعيد سؤاله مرةً اخري لتنظر الاخري للارض وتلعب بيديها ليسود الصمت المكان لدقائق لتقول
-زين.
***
done✅🙄
whiskeyxxl ❤️😚

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Omegaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن