بدأت الحكي عن تاريخي باسمك ، ووصفت وطني بعيونك ، تحدثت عن أيامي المتشابهة بالحديث عن ما أعيشه معك في خيالي ، أضع صورتك بين احضان عيوني و أباشر الحكي ، فلم أعد أتمكن من وصف وطني من دون النظر إليك ..فأنت موطني و أنت تاريخي.صرت أعد الأيام حتى أراك و لا أراك، إني أفتقدك و أشتاق لأسمع رنين صوتك ، فلا أصبحت أسمع و لا أرى ، تعال و ارحم حالي ، أريدك بجانبي و لو لدقائق ...كالمعتاد لا أقدر أن اشكي لاحد.. إني أشكوا لأوراقي و حروفي ...ماذا لو كنت اولحدة أخرى. .غيري ، أنا التي أحببتك من هميم الفؤاد و صارعت الوجع و الألم لسنوات فلا تبخل على حبيبتك بمرياق يشفي الروح و يريح الفؤاد ...يا فؤاد قلبي يا روحي و ياشقائي ، إني أحببتك و اتخدت قراري ، فما أحببت احدا سواك و لن أحب جنسا اخر كفى!!حروفي تعلمتها لأكتب عنك و كتاباتي أنشأت لتحكي قصتنا ما أدري اسمها و لانهايتها ، إني انتظر و أراقب هذا الحب الذي حل بي و قلب كياني و جعل مني تلك الولهانة بروح غائب و سارق لقلبي الضعيف لاحظت منذ بزوغ حبك بقلبي أحداثا متتالية أشبه بمسلسل عشقي و ضعه مخرج و نشره بين عيوني الذابلتينأكتب عنك لاشفي حالي فإني مصابة بك ، أريد رؤيتك أتمنى رؤيتك ، لم اعد أريد شيئا اخر سوىنظرة منك و ابتسامتك تلك و صوتك في أذني. أحبك