بارت ٣

9.5K 281 27
                                    

زين-
وانا متجه الى المدرسه باقصى سرعه
وكنت منشغل مع
هاتفي وعندما نضرت الى اطريق وارى فتاه امامي وكنت على وشك ان اصدمها لكني وقفت وتجمدت في مكاني لعشر ثواني وارتجلت من سياره وكانت الفتاه مغمضه عينيها ورفعت يدي لكي اوطمأنها أزلت يدها اناعمه والتقت عيني الى تلك العيون الجميله
الزرقاء ألون والرموش اطويله والكثيفه
وقلت-ااانتي بــ  بخير
لكنها اسقطت على ركبتها وتبكي وانا لزلت الى مستوها وقلت،كل شي على ميرام ! لم اصدمكي
ولكنها مازلت تبكي وتشهق! وقلت لها اركبي معي سا آخذك الى المشفى ورفعتها واركبتها سيارتي واذهب الى مقعدي ونطلقت ولكنها سكتت من البكا ،وقالت انا على مايورام فقط كنت منصدمه ارجوك انزلني هنا ،وقلت لها الى اين
انتي متجهه قالت المدرسه*** وانصدمت ،وقلت لها انا أيضاً ادرس هناك وكنت متجه الى المدرسه
وانه اول يوم لي في هاذه المدرسه
،وقلت
لها يالها من صدفه جميله ونضرت لي والتقت عينها بعيناي ياالهي كم هي جميله ماذا اقول!!؟
هل احببتها بها بهذه أسرعه ؟ كلا مستحيل انه مجرد اعجاب عابر،قطعت تفكيري وهي ،تقول انزلني هنا اريد ان اذهب الى المدرسه مشياً
ولكنني حاولت ان اوصلها لكنها مصره
وانزلتها قبل ان امشي وقفت ورجع سياره وسألتها
ما اسمك ونضرت لي وابتسمت وقالت، غدير وانت قلت لها زين ،زين مالك
تشرفت بمعرفتك وكنت على وشك قول الوداع لكني فضلت الى القاء
وردت علي وقال الى إلقاء
وانطلقت

غدير -
شكرت الله اني مازلت على قيد الحياه
انا حقاً كنت خايفه لدرجه اني لم استوعب
ماذا حدث ولم ار اشخص حتى عندما ركبت معه
في سيارته واستوعبت اني مع شخص غريب
فاتوقف عن البكاء وقلت له اني اوريد ان انزل
وقال لي الى أين انتي متجهه وقلت له اني ذاهبه الى مدرسه*** ورايت تفاجئه وقال بصوت مرتفع قليلاً يالها من صدفه جميله انا أيضاً متجهه الى المدوسه فأنا ادرس فيها وايضاً انه اول يوم لي في هاذه المدرسه وانضر لي كم ان عيناه
البنيه جمييييله استوعب ماذا اقول وقلت له
انزلني هنا فا انا اوريد ان اذهب الى المدرسه مشياً وكان يصر ان يوصلني ومني كنت خايفه
لاني اول مره اركب مع شخص غريب
ونزلت وكان على وشك ان ينطلق
لكنه توقف لثانيه وانزل انافضه وقال مهو اسمكِ
قلت له غدير وانت قال زين -زين مالك
وقلت في عقلي ياله من اسم جميل لكنني لم اقول له لم تاتيني الجرئه على قوله فأنا خجوله جداً
وقال لي الى إلقاء وودعنا بعض
واتجهت الى المدرسه لم تكن بعيده
وانا متجهه الى بوابه المدرسه وارا صديقي صديق اطفوله نايل واتجهت له وعانقته
انه صديقي وبمثابه أخي فهوا معي من صغري وقال نايل لما تأخرتي قلت لن تصدق ماذا حدث معي اليوم كنت على وشك ان اموت
وكان متفاجئ وقلت له ماحدث لي
وقال بصوت عالي تباً يجب ان أخذكي انا من المنزل لكنكي رفضتي الان انا من سا يوصلكي هل كلامي مفهوم ،وقلت لا نايل انا دائماً أتأخر بسبب بعد بيتي لا اوريدك ان تاخر انت أيضاً
وكان على وشك ان يقول شي لكني قاطعته وقلت يجب ان نذهب الى الحصه فنحن تأخرنا كثيرا واتجهنا الى آصف عندما دخلت نضر لي جميع اطلاب وقالت سيده كارون كاالعاده غدير وصديقها يتأخران وقلت لها انتي تعرفين ان منزلي بعيد اعتذر المره المليون
وذهب الى مقعدي وعندما جلست التفت الى الفتى الذي بجانبي وكان هو!! من كان على وشك صدمي
وابتسمت له لكنه لم يرد لي الابتسامه كان مغرور امام أطلاب

وأخيراً اتجه الى البيت وادخل غرفه المعيشه وارا ابي نأم هناك مشيت على أصابع قدمي كي لا اصدر صوت واتجهت الى غرفتي ولبست بجامتي القطنيه وخلدت الى انوم


...............

-رايكم؟

-أفكار البارت الجاي

-وأسفه على الأخطاء الإملائيه

-احبكم💞💞

احببت خادمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن