chapter(4)

64 6 5
                                    


:اين الحزينة ؟

:نائمة.

:اطالت نومها؛ دعوها تستيقظ الان .

:لاتوقظوها مات واقعها الذي تمنته
:واتركوها علي الاقل تحلم.

-----------------------------------------------------------------------------------------+--

يالهي ما بها ". استيقظت علي هذا الصوت كل شئ مشوش لا استطيع تميز الصوت .

" اطلب الاسعاف ام ماذا " قالها صوت اخر حنون ودافئ.

"انها تموت من الثلج ،انظر ان جلدها ازرق للغاية". قالها صوت اخر غير الاثنان الاخرين .

" هااي اسيقظي هل انتي بخير " قالها صوت وانفتحت عيناي علي مصرعيها عندما ميزت الصوت .......انه هو
بصوته العميق ذالك الذي استطيع ان افرقة دون عن بقاية الاصوات حاولت فتح عيني عددة مرات جسدي باكملوا يألمني اظن انها اعراض الانفلونزا لكن لا يوجد وقت اسطتيع ان اسمع همساتهم انه هم فرقتي فانا بلطبع اجلس بلقرب من المقهي ،بعد محاولت نجحت وفتحتي عيني ،وعيني وقعت عليه بشعروا المموج بني الون وفكه المرسوم ونظرت في وجهه الذي لا يحمل عيوب ابدا فهو كامل بمعني الكلمة ، لاحظ انني استيقظت وحمحم وقال " هل انتي بخير ، كنتي تأنين اثناء نومك يجب ان تعودي الي المنزل الوقت  متأخر الان".
نظرت اليه وانا الي الان لا اصدق انني اتحدث اليه ، افقت من فقاعتي وقلت بتعلثم لا اعرف الاجابة " انا ....... لا ... استط_" قاطعني وقال "اوه ، حسنا " ضب يده في جيبوه واخرج نقود ماذا؟؟ هل انا فقيرة ام متسولة ،اه انا لا الومه حالتي يثري لها ومثيرة للشفقة  لكن هذه اهانة منه ، انتصبت واقفة من علي الارض الرطبة كانت تمطر منذ قليل وبلطبع ملابسي وشعري ومكياجي غير مرتبين ليس مظهر ولا صدفة لكي التقي بهم في هذا الوقت .
" هل تسمعيني ؟" قالها هاري بعصبية وبفضاضة ويبده علي وجهه الارهاق .
"اه ،اسفة لم اكن اسمعك انا افقط -" قلتها ولكنه قاطعني ثانيا الا يمتلك ادبيات الحديث ابدا .
"حسنا خدي هذا سوف يفيدك " قالها ويعرض علي المال مرة اخري .
" لا شكرا ،لا احتاج المال انا لست مت-" قلتها ولكنه قاطعني من جديد اود ضربة .

" لا تنحرجي خذيهم ، انا ليس لدي وقت " قالها بعصبية ورمي المال علي الارض ورحل مع الحراس الشخصيين خاصته ولم الاحظه ان باقية الفتيان لم يكونوا موجدين لقد رحلوا ، انه حقا قاسي ليس كما اظن ولا كما يظهر انه خيب امل فيه يوم البوئس العالمي ،نظرت في ساعة يدي وكانت الساعة الواحد بعد منتصف الليل ،سرت في طريقي الي منزل ميراندا صديقي المقربة بعد جيسي وبيري ولئ آن بلطبع لكن ها هم تخلوا عني والمطر ينزل بغزارة علي وانا لا ارتدي ملابس ثقيلة والحقيبة اذا فتحتها سوف تخرب الملابسي بداخلها ،سرت عدة دقائق ليس بكثير لانه منزل ميراندا لا يبعد الكثير منزل امي ، رايت منزلها علي مرمي بصري فسرت راكضة اليه وكدت ان انزلق بسبب الماء علي الارض ، طرقت عددة طرقات ليس بصوت منخفض فميراندا تعيش بمفردها اتمني انا اعيش مثلها في منزل مستقل ولا احد يتدخل في اموري الخاصة وتنعم بلخصوصية ،لكن والديها يزورها من وقت للاخري ، فتحتي الي ميراندا وعلي وجهها ملامح النعاس  وشعرها غير مرتب وترتدي بجامة النوم اللطيفة هذا نظرت الي وابتسمت ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رايت الدموع ترقرق في عيني وارتميت في اخضانها وبكيت هذا اكثر شئ احتاجه لكي يزيل الالم  عني لم يمحي نهائيا لكنه يريحني لمائا حياتي كلها مشاكل فأي انسان ينعم بهدوء من ثم العاصفة مثل ما يقولون لكن حياتي كلها عواصف لا يستحق ان اعيش الشاطئ هذا الحياة القاسية، دلفنا الي الداخل وجلسنا علي الاريكة  والصمت جاري بيننا فقط صوت شهقاتي وهي فقط تمسك يدي وتحاول جعلي اهداء قليلا وبلفعل نجحت واخذت احكي لها ما حدث بيني وبين امي والفتيات وحتي الفتيان.

FEAR .LIVE. [H.S]Where stories live. Discover now