المقدمة

83 1 4
                                    

ظلت تراقبهم بشرود هؤلاء النساء المتشحات بالسواد الممتلئ بهم منزلها وهي تفكر ف ذكرياتها معه نعم هو امانها وحاميها تركها ورحل بعد ما وعدها بتسليمها الي رفيق دربها خلف بوعده لها 
آهه كبيره تخرج من بطلتنا والف آه يا صغيره علي من يفقد امانه وسنده ف الحياه فالاب ليس مجرد طرف مساند بالمال فقط لا بل هو حمايه وانه من يطمئن قلبنا بوجوده جاء اليها عمها بكل بروود يقدم لها العزاء وهو يحمل نظره شامته وعلي ماذا تتشفي عمي علي موت اخيك وعادت بطلتنا الي ذكرياتها وظلت بظلتنا عائمه ف ذكرياتها مع امانها ثم جاء اليها اصدقائها ينبهوها لوجودهم وعندما سمعت منهم عزائهم اخذت تصرخ بكل ما اوتت من قوه وتقول لهم.: لا لقد وعدني بأنه لن يتركني الا إذا اطمئن علي لا ابي لم يخلف وعده اخذوا يحاولوا تهدأتها ولكن لم يستطيعوا وفي النهايه فقدت وعيها فأخذوها للمشفي بينما والدتها كانت غارقه هي الاخري ف الذكريات مع شريك حياتها لم تفق الا ع صرااخ ابنتها وتسمع ما تقول واخذ قلبها يؤلمها وعندما شاهدتها تقع جرت اليها لتأخذها ف احضانها وقالت : هيا الي المستشفي بسرعه وفي المستشفي ظلت تنتظرها بالخارج وقلبها يآن الما لما حال بابنتها ثم خرج الدكتور  ليخبرهم ببرود: صدمع عصبيه متأخره قليلا لابد من ان هناك عامل نفسي ف ذلك
فجاء ابن خالتها ليقول:  نعم لقد.توفي والدها منذ يومين هل لنا برؤيتها
فاسرعت والدتها لتقول له: نعم  يا دكتور اريد رؤيتها
فقال لهم لا استطيع ان اسمح لكم الا عندما تفوق ونري حالها.وذهب وتركهم بقلقهم




لقد مر شهرين علي وجود بطلتنا ف المشفي.نعم لقد دخلت ف غيبوبه. ولم تفق ولا يعلم الا الله متي تفق
ولم يعلم الا القليل.بوجودها ف المشفي ولم يزرها ايضا  سوي القليل
فماذا ينتظرك يا صغيرتي عندما تعودي الي هذا العالم وهذا المجتم القاسي بدون سندك وماذا سوف يحدث ليغير حياتك وهل سوف تصمدي امام مجتمعك. سوف نري يا صغيرتي فيما بعد

حدث في الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن