الخوف،الفزع سيطر على مدينة بأكملها بسبب فايروس الزومبي الذي انتشر في مدينة تيكساس
الجميع فقد الأمان كما أصبح الجميع مهدد بالموت
منهم من هاجر هربا بنفسه و عائلته
منهم من قرر مواجهة الخطر و البقاء بداخل المدينة المهددة
و في أحد المدارس الثانوية
كان اليوم الدراسي مضطرب كان الطلاب هناك بالمدينة بأكملها فقط خائفين
لكن أحد الطلاب..لم يكن يؤمن بوجودهم حتى
مع أنه قرأ الكثير عنهم كما شاهد الكثير من الأفلام عنهم لكن لم يؤمن بأنه سيرى جيشا منهم يجوب شوارع تيكساس..
يسير لوي في أحد الممرات و هو يسأل نفسه هل وجهة نظره صحيحة؟هل للزومبي وجود حقا؟
"لوي" استدار بعد سماعه صراخ صديقه خلفه
"مرحبا سام"قال بهدوء عكس المعتاد
"ما بك؟" سأل سام و هو يضع يده على كتفه
"هل للزومبي وجود؟" سأل
"نعم..هذا ما يقولوه"أجاب سام باستغراب
"عائلتي تركت تيكساس خوفا منهم"تنهد لوي بقوة
" و لما لم تذهب معهم؟"
"لم أرحب بالفكرة" هز رأسه و أكمل طريقه مع صديقه متجهين لغرفة الرياضة
لكن صوت قوي صدر من أحد المختبرات جعلهم يغيرو وجهتهم
دخل الأثنان الى الغرفة ليجدوا أحد الأساتذة مرمي على الأرض والدماء تنزف من جسده
"هو ميت؟" سأل لوي
"أعتقد" همس سام بهدوء بينما يتقدم نحوه
لكن حركة الجثة أوقفته و عاد للوراء حين ازدادت حركة الجثة
"هل ما أفكر به صحيح؟" لوي و ابتلع ريقه
"للأسف نعم"أجابه
" علينا الهروب سام"قال
"لا تقلق سنكون بخير"
اثناء حديثهما كان الرجل قد وقف على أرجله و بدأ بالتقدم نحو الشابان
أخذ سام بالركض نحو أحد الكراسي و ضرب به رأس الرجل ليقع أرضا
"هل قتلته؟" سأل لوي بتوتر
"نعم كنا سنكون مكانه لو لم أفعل على أية حال" أجاب سام
يخرج الأثنان من المختبر
و لوي كان تقريبا مصدوم هو لم يكن يتوقع أنه سيرى هذا في حياته أبدا
لكن فجأة انفجر لوي بالضحك لينظر له سام باستغراب
"لوي كنا سنموت و أنا قتلت أحدهم و أنت تضحك؟"
"سام لقد قتلت مدرس الفيزياء لقد كان أكثر مدرس كرهته في هذه المدرسة،آسف لكن لاأعلم لما أجده مضحكا" أجاب بين قهقهته العالية و كأنه يشاهد أحد الأفلام الكوميدية
"أشكر الرب على العقل الذي لدي" هز سام رأسه و مشى تاركا صديقه
في مكان أخر من المدينة
كان سماي عائد من المدرسه وذاهب الى بيته ليأخذ قسط من الراحة
و أثناء سيره لاحظ سيارات الشرطه منتشره في المدينه عندما وصل الى المنزل شاهد عائلته ملقين على الارض مع الكثير من الدماء التي كانت تغطي الأرضية
عند ما شاهد هذا سقط على الارض منهار وعينيه مغمرتين بالدموع فجأة لاحظ تحرك احد عائلته ابتسم ونادى ب" امي هل انتي على قيد الحياه ؟" لكن لم يحصل على رد ووقفت امه على قدميها لكن لم تكن على ما عليه لانها اصيبت بفايروس الزومبي لاحظ سماي انها تغيرت كثيرا و حاولت الهجوم عليه اخذ يجري بسرعه الى غرفه والده و فتح احد ادراج المكتب
أخذ بسلاح والده وكان محصور في غرفه مع والدته المصابه بالفايروس تكلم مع والدته لكن لم يكن هناك رد
قام بأطلاق النار عليها
في مكان أخر أيضا من المدينة
كانت سبيدي وتاي في طريقهم للعوده الى المنزل في باص المدرسه فجأه توقفت جميع السيارات بسبب حادث في الطريق نظرت سبيدي من نافذه الباص وشاهدت امرأه مع زومبي حيث قام الزومبي بقتلها اخذت سبيدي تصرخ خائفه من ما رأته وكان الكل مرعوب من المنظر امسكت تاي بيد سبيدي قائلة" لا تخافي سنكون بخير"اقترب الزومبي من الباص
حاول سائق الباص منعه لكنه لم يستطيع ومات وهرب الجميع من الباص بينما أخذ الزومبي يقتل بكل من يراه
أخذت سبيدي بيد تاي و ركضوا بعيدا عن باص المدرسة
و كان طريق الهروب المليء بالزومبي صعب
و بعد ركض لدقائق توقفت سبيدي و هي تتنفس بصعوبة كبيرة
"هل إنتي بخير؟"سألت تاي بخوف على صديقتها المصابة بمرض الربو
"سأكون بخير" أجابت بصعوبة و هي تخرج بخاخ الربو من جيبها و تستنشقه(( يتبع ))
أنت تقرأ
22 September
Aventuraقصه تتكلم عن حياة طلاب عاديين تتحول الى حياة بين الموتى سبيلهم الوحيد النجاة