جيب الجيش وسط الحارة

172 12 29
                                    

اوه...! الحمد لله كان يوم كثير حلو في مواجهة الاحتلال بالبلد . من الجديد علينا في المواجهات انو الاحتلال استخدم المي العادمة لردع شباب الانتفاضة... ؛ يمكن لما قلت  هالحكي لستي ما فهمت ايش يعني مي عادمة "مصطلح جديد عليها " .
المهم الشباب واهل البلد تفاجؤوا كثير من هالتطور . بس لهلا الحمد لله الحمد لله الروائح معبي البلد وانتم فاهمين روائح ايه .
سيارات المي العادمة دخلت في الشوارع الضيقة بين البيوت في البلد . عارفين يعني هاي قرية ومعظم شورعها ضيقة . المهم يا جماعة الخير كانت معظم المي بتصب فوق البيوت وعليها ، محسوبكم كان هاد يوم جمعة ، يعني كل نسوان الحارة  بيطلعن عفش بيتهن بالشمس .
بس يااااا ريتهن ما طلعنه وما شاف هالعفش هدول الشمسات . الحمد لله كل العفش شرب كل المي العادمة  .
بقول : والله والله لو انا محلكن يا نسوان الحارة الا احط كاز فوق هالعفش واحركوا وما بدخلو البيت .
كنت بطلع عالمواجهات من ورا الشباك ، بس نسوان الجيران "فالحات يا عمي " كانن واقفات على البلقونة "الشرفة" وكل المي العادمة صبت فوووق روسهن ههههههههه
لا تفكروها شماتة ، بس احنا شعب اذا تعلق الوضع بالجيش فإما بنغضب وإما بنضحك .
لأنو مش انا ضحكت اما لو انا ... الله اعلم شو بسير ... أخوي قال : #بهمش بستاهلن . بس انضبن احسن الكن يا نسوان الجيران انضبن .
اثنين من الشباب كانوا طالعين لتوهم من المسجد ، الجماعة مرتبين وانضاف بس كووول هوا دقيقتين رجعوا محممين بالمي العادمة .
زي ماحكيت الكم كان يوم حلو كثير ، اكل كم جندي حجر بنص وجهو غابت الشمس والجيش دحلوا مع الطريق قصدي انقلعوا راحوا طلعوا برا البلد
بس دحل هاي يعني دحل دحل "تدحرج" الحين كانوا الجيش بنص طريق نازلة نزول "منحدرة يعني" والشباب في راس الطريق من فوق ، الشاب مسكوا عجل وولعوه نار 'أشعلوه" وبعدين دحلوه على الجيش. 
الحين كيف كان الموقف الجيش في نص الطريق من تحت والعجل المولع نار نازل عليهم " الآن متابعينا الكرام بدأ المرثون الدولي للدحل " اركضوا اركضوا اركضوا يا جنود. .. الاسرع يا جنود... الاسرع يا يهود يا اولاد اليهودية الاسرع ...
واحد من هدول الجنود كان مربع تربيع " سمين كثير يعني " حب يجرب شعور العجل ... وادحل ادحل ادحل ... يا جماعة لولا اني بعرف انو حماااار لفكرتو برميل الزبالة تاع الجيران
واستمرت عملية الدحل قصدي الخروج حتى نهاية الطريق
ع فكرة ... الروائح لساتها معبية البلد لهلا  يلا الله بعين

والى اللقاء مع يوم جديد ومواقف جديدة مع جنود الاسطورة المزيفة الجيش الذي لا يقهر

ارجوا ان هذه القصة قد أعجبتكم
وان شاء الله سيكون هناك المزيد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوميات فلسطينيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن