هــا قـد بـدأ يـوم آخـر وأنــا برفقـة مستشــاري هـانس نقــوم بعملنــا عـلى أتـم الأستعـداد للمنـافسة مـع بقيـة الشركـات لنتفـوق ونجتـاز المـركز الأول بصـدارة ..
فكلمـات والـدي لـم تفـارق عقـلي أبــداً !
لقـد طلب ألـي رئاسـة شركتـه لثقتـه بي ..السيــد كـان : كـايل عـزيزي سأسافــر الـى ولايـة لاس فيغـاس وسأبقـى هنـاك فتـرة مـع صديقـي المقـرب فقـد سمعـت بأنـه أصيب بنـوبة قلبيـة حـادة وسأتـرك لـك رئاســة الشــركة أريـد أن أطـلب أليـك إدارتها لأنـك أبني الوحـيد وأنـا أثـق بـك جيـداً ...... لا تخـذلني !
كــانت هـذه كلمـات والـدي قبــل 3 سنــوات مـن الآن وأنـا أنفـذ له مـا طلبه منـي لكـي أخفف عنـه خصيصـاً بعـد وفاة صديقـه ...
لـم يعـد الـى أنكلتـرا بعـد رغم رحيـل صديقـه لم أعـرف السـبب الـى الآن لكنـي سأقـوم بالأتصـال به لاحقــاً .كــايل :
هــانس ! أيـن ملفاتـي ؟ أيـن وضعتهــا ؟هــانس :
تفضـل سيـدي ، أعتـذر لقـد وضعتهـا على أدراجـي بالخطـأ سيـدي .كــايل :
لا تعتـذر هـذا لا يهـم الآن المهم هـو أنها هنـا .هــانس :
شكــراً لـك سيـدي .كــايل :
تـوقف عـن تضييـع وقتـي بتفاهـاتك ! الا تعلـم أنك جعـلت خمـس ثواني تضيـع من وقتـي الثميـن ! هيـا أرحـل الى عمـلك ... (قالهــا ببــرود وبنظـرات حـادة) .هــانس :
حسنــاً سيـدي (أنطـلق مسرعـاً الـى عملـه خائف مـن سماعـه للمـزيد من التـوبيخ) ..يـــرن الهــاتـف الشخـصي الخــاص بالسـيد كــايل فجــأة
كــايل :
آآه ومــاذا الآن ؟! (يـرد عـلى الهـاتف) :
آلــو معـك السيــد كـايل مـن المتكـلم !السيــد كـان :
هـذا أنـا كـايل *يسـعل بشــدة .كــايل :
أبــي ! مـالأمـر ؟ هـل أنت بخـير ؟السيــد كـان :
أجــل أنـا بخـير لا تقـلق *يسعــل بحـدة مــّرة أخـرى فـي الحقيـقة أنـي بقيـت هـذه المــدة فـي لاس فيغـاس لأمـر مـا و *يســعل وأريـد منـك أن تعـرف بكـل شـيء قبـل رحيلـي لـذا أنـا أنتظـرك فـي هـذا العنــوان ****كــايل :
أنــا أتٍ أبــي (بنبــرة قلقــة وحـزينــة)* أغلــق كـايل الهـاتف وأسـرع ليستقـل سيـارته ولكـي يذهـب الـى العنـوان المطــلوب *
أنت تقرأ
ليـس ذنبي قلبـي أحبهـا أيضـاً
Romanceجميعنـا ضحية لـوصية والـدي ؟ لا أريـد أن أجبر أحـداً على البقـاء معـي مدى حياتـي وفقـاً لمجـرد ورقـة لا أعـرف أن كانت عقـداً حقيقيـاً سوف يربطنـي بهـا هـذه تفاهات ... لا تفعـل هذا أرجوك .. أن قلبـي متعلق بشخص آخر أنا لا أعـرف كيف أحببتـه ولماذا لكـن...