هـذا الصـباح أنـا لا أشعـر بأننـي على مـا يرام لكنـي سأذهـب الى العمـل من أجـل أمــي كلمـا نظرت أليهــا تذكـرت ذلـك العجـوز المنحـرف !
أجــل ... تـذكرت كذبـه المتواصـل علي وعليهـا أن رحيـله لـم يشفـي غليـلي كـنت أود أن أجعـله يتنـدم على ما فعـله ويطلـب أليّ مسامحتـه هـه !
أنـا كـايل ..
كـايل الـذي لـم يخسـر فـي حياتـه يظـن أنه فعـل ما يريـده وما يشبـع رغباته ســوف ينـدم وستدفـع جميـلتاه الثـمن .
أمــي أعــدك بالأمـان ..
أعـدك بأننـي سأبقـى بجانبك مهمـا كلفنـي ذلك .طــق طــق ❗
طـرق أحـدهم الباب بهـدوء خـرجت أهـم لأرى مـن الطـارق فتفاجـأت بتلـك الفاتنـة التـي ألقـت التحيـة ما أن رأتني ..
كـــايل :
هـل يمكنـني مسـاعدتك ؟ألتفـتت ناحيتــي فأستطـعت تحديـد مـلامحها تبــاً ! أنهـا كرستيــن !!
كـرستيـن :
طـلب أليّ هـانس مساعـدته فـي أقناعـك للعـودة الـى الشركـة *بـدأ يحـدق بها بسخـرية ممـزوجة بمـلامح غضـبكــايل :
لا أعتقـد أن هـذا يخصـك أنسـة كـريس كمـا أنني كـنت واعٍ لمـا أخبرتـه لهـانس بخصـوص الشـركة لـذا .. * قاطعـت حديثـهكــرستين :
هـذا لا يهمنـي أبـداً ولـست هنـا لسمـاع رأيـك أنا هنـا فقـط مـن أجل طـلب هانـس ...كــايل :
أمـمـم ومــاذا بعــد * بكـل سخـرية وبـرودكــرستين :
لا ... * قـاطعها صـوت السيـدة لـورينالسيــدة لـورين :
عـزيزي .... ، هـمـم مـن هـذه الأنسـة اللطـيفة التـي تقف بجـانبك كـايل * تنظـر لكـرستين بأعجـابكــايل :
أنــا سأذهـب الـى العمـل فقـد تأخـرت بمـا فيه الكفـاية .السيـدة لـورين :
رافقـتك الســلامة عـزيزي ..كــرستين :
أسفـة على هـذه الزيارة المفاجئـة خالتـي أنـا فقط جـئت لكي ... * قاطعهـا صوت السيـدة لـورين مجـدداًالسيـدة لـورين :
أعـرف سـبب زيـارتك عـزيزتي ولكننـا لا نستطيـع إقناعـه فـ (كـايل) أن كـنت لا تعلمـين صعـب المـراس وعنيـد للغـاية ولـن يستمـع لنـا * تنظـر بحـزن الـى لـوحة رسمـت عليهـا صـورة لكـايل مـن قِـبل رسـام مشهـور
أنت تقرأ
ليـس ذنبي قلبـي أحبهـا أيضـاً
Romanceجميعنـا ضحية لـوصية والـدي ؟ لا أريـد أن أجبر أحـداً على البقـاء معـي مدى حياتـي وفقـاً لمجـرد ورقـة لا أعـرف أن كانت عقـداً حقيقيـاً سوف يربطنـي بهـا هـذه تفاهات ... لا تفعـل هذا أرجوك .. أن قلبـي متعلق بشخص آخر أنا لا أعـرف كيف أحببتـه ولماذا لكـن...