2015 November 13
١:١٣م
( Kaya )تمشي بخطواتٍ هادئه بعد ماتلقت اتصالا من مدير عملها
يخبرها بأنها تأخرت ولا كنها لا تعطي لعنة في ذلك فهي حقا لا تحب عملها والمدير ايضاانها كثيره التأخير والمدير كثير التهديد
صدح صوت الجرس عند دخولها لمحل عملها
رآها المدير
كالعاده يكرر نفس الأسطوانة التي حفظتها
يخبرها بأنها اسوء عاملةتكلمت بشكل خافت لنفسها
"مبالغ"
هي هكذا دائما هادئة"هل تشتميني!! انني حقا لا أعطي لعنة. لذلك خصم من راتبك الضعفين انني حقا اريد طردك ولا كنني بحاجة للعاملين"
ربما تتسألون لماذا تسمح له بَّذلها هكذا
هي لا تهتم لا تهتم في شيء لم تكن هكذا
أصبحت بسبب ظروفها"يمكنني ان استقيل الان ولكنني بحاجة لعمل"قالتها بفك مقبوض
توسعت عيناه المدير من هذا ظنها ستعتذر كالعاده
لذا لم يتمالك غضبة كان سوف يصرخ اذا لم يأتي العامل
ليهدأه
قلبت عيناها
لطالما كانت غير مباليهولكنها سأمت من كل ذلك
"سوف اسامحك هذا المره والآن رتبي الطاولات"
بدأت عملها من غير كلام فهي لاتحب زملائها سوا زميلها اوين الذي هدأ المدير وساعدها هي لاتحبه ولكنها تستلطفه اما الباقين
تظن انهم مغفلين لا يواجهون صعاب الحياة ودائمين الضحك والسخريه هي لم تكن هكذا يوماً
حسنا ربما كانت ولكن حدث ماغيرها..
________________________مضى اليوم كأي يوم في العمل لقد كان اليوم مناوبتها
لذلك تأخرت في العودةعادت بعد منتصف الليل
ان منزلها قريب من الغابه ولكنها لاتخاف حقاً لها اسبابها
أنت تقرأ
HIDE&SEEK 'J.B'
Random"لُعبة الغُميضه المُفضَلة لها والاسوءْ له لاكِنَه يَلعَب مِن اجلِها ربما يُحبها.. وكُل ذلگَ تَغير اصبحتْ المُفضلةْ لدَية الاسوءْ لهَا ربماَ كَرِههاَ"