أحببت أبن عمي

1_عائلتي مزيفه

قمر
فتاة جميله بشرتها بيضاء و عينيها خضراء و شعرها كستنائي املس و طولها متوسط هي تعيش و سط عائله من ذو العائلات المتوسطه من الناحيه الماديه
هي كانت راضيه بهم و بكل شيء في حياتها كان لديها اخ اصغر منها اسمه جود...
نورس: قمر بنتي تعالي صال الغدة
قمر: جيت ماما
كنا نضحك و نمزح مع بعضنا بعد الغداء كنا مجتمعين على تلفاز في ساعه 5 عصرا حتى دق جرس بابنا....
الاب: كوم افتح الباب جود
جود: اوك
قمر
فتح جود الباب ثم وصل الى ابي و بال له " بابا اكو واحد يريدك بلباب و يريدك بموضوع ضروري" فقام ابي ثم ذهب اليه و ادخله في غرفه الضيوف وبعد ساعتين خرج الضيف و ذهب ابي الى غرفته و كانت ملامح وجهه لا تفسر كان فيها الهم و الحزن و الخوف ثم لحقت به امي.. لتخرج هي الاخرى ملامحها مشابه لابي ثم ذهبت لتشغل نفسها بشيء علمت في تلك اللحظه ان شيء ما سوف يحدث....
(في مساء اليوم التالي)
الاب: قمر حبيبتي احنا نريدج بموضوع مهم
قمر: اي طبعا بابا تفضل
الام: جود اصعد فوك
جود: اوك
قمر " بعد ذهاب جود كان ابي ينظر لامي ثم بدء في الكلام"
الاب: بنتي احنا مو عائلتج الحقيقه
قمر: ههههههههههههه لكيتوني بلمحزن مو ههههه
الام: بنتي سمعينا عدل احنا لكيناج بحادث سيارة لزوج و زوجه معرفنه عنهم شي فأخذناج و ربيناج احنا...
قمر: هههههه اوك وبعدين
الاب: بنتي دنحجي صدك
قمر: بابا هاي مو مال شقه شغله
الام: و احنا مدنشاقه و هسى عائلتج تريدج
قمر: شوفو هذا الحجي ميفيدني هسى اني مادري انتو شبيكم
الاب: حضري نفسج الباجر صبح راح ييجون ياخذوج اسف بس بيتي يتعذرج بعد
قمر: بابا يعني دتطردني من بيتك
الاب: اي جهزي نفسك
قمر
صعدت الى غرفتي و بدأت في البكاء لم اصدق كلمه واحدة مما قالوه لا بل انا لا اعرف ان كنت في كابوس ام حقيقه لا اعلم ماذا حدث ليوم و ليله انا في 18 من عمري و تعودت على عائلتي او هذا مايجب فعله....
( في صباح )
قمر
نزلت للاسفل بعدما ايقظتني امي لاذهب في سيارة كبيرة لم ااخذ شيء معي ابدا و لم اودع احداً منهم ابدا....ركبت سيارة لاتفاجىء بشخص الذي بجانبي....
قبل 3 ايام
قمر" كنت امشي في شارع عائدتاً من بيت صديقتي و لكن جو بدء بهطول المطر فأخذ يسقط بقوة فركضت مسرعه للمنزل حتى صدمت برجل ووقعت ارضا ووقعت حقيبتي و ماتحتويه من اغراض....و نهضت ثم قلت " انت فعلا واحد ميستحي على نفسه شنو متشوف "
تيم: ولي منا ترى مفاضيلج
قمر: ليش منو حضرتك رأئيس الوزراء مثلا
تيم: بلى سخافه وخري من طريقي
قمر" كانت في يده اورق فنثرتها ارضا و تبللت جميعها و ضهرت علامات الغضب عليه..نعم...هو يستحق هذا لانه لم يعتذر حتى "
تيم " سحبتها لاقرب حائط ثم اقتربت منها و قبلتها قبله لن تنساها ابدا"
قمر: صفعته ثم قلت له: انت واحد ميستحي على نفسه ( ركضت مسرعه محاوله تلافي ماحدث ياله من حقير و غبي و منحرف )
تيم: ههههه تستاهل لان حاولت تلعب ويايا
( كنت اجمع الاوراق حتى لاحظت صورتها نعم الشبه بينهم كبير جدا لحقتها بسرعه من دون ان تعلم و عرفت عنوان منزلها ثم ها هي لان في سيارتي)