وقفت امام بابه وانا اردد بعض الكلمات مشجعه نفسي يدي متشابكتين وقريبتين من قلبي وعيني مغمضه ان خطوت خطوه خلف هذا الباب سيتحدد مصيري هيا ساكورا هو بشر بالنهايه ليس شيطانن زفرت الهواء بكل قوتي لافتح عيني واطرق الباب بعدها فتحتها بخفه وسرت داخل مكتبه خطوات متباطئه وهدئه كان يعمل بكل جديه منما زادني الامر توتر اقتربت من منضدته ووقف بينما هو لم يتحرك ساكن وفي الوفت الذي اردت التكلم به نطق
لوسفير:، تعالي وخذي هذه الملفات واكمليها بسرعه وهذه يجب ان تنزليه الى مدير الرقابه
ساكورا:، ام سيدي
لوسفير:، ماذا تريدين
ساكورا:، في الحقيقه انا اريد ام في الواقع
لوسفير:، تكلمي بسرعه لان لدينا الكثير من الاعمال
ساكورا:، انا انا اريد اجازه ليوم غداتوقف عن العمل بينما انا بدات اعض شفاهي رفعت نضره الي بحاجبين معقودتين
لوسفير:، ماذا
جعلني كلا من نضراته وصوته اشبك يدي بقوه واقربها الى صدري وانا ازيد الضغط عليها
ساكور:، انا اريد اجازه ليوم غدا
لوسفير:، لما يا ترا
ساكورا:، انا لدي حق لا خذ اجازه
لوسفير:، وانا الذي اتحكم بقبولي او رفضي لاجازتكي
ساكورا:، انا حقى احتاج هذه الاجازا انها مهمه لي
لوسفير:، لما
ساكورا:، غدا خطبت صديقتي وانا لا استطيع ان اتجهز واساعدها عند عودتي لذالك انا احتاجها
لوسفير:، الم يكن يجب ان تقولي عذر افضل من الذي قلته
ساكورا:، لما
لوسفير:، لكي اقبل
ساكورا:، اي انك لم تقبل
لوسفير:، لا لن تاغذي اجازه يمكنكي الذهاب الان لانهاء عملكي
ساكورا:، انا انا بلفعل
لوسفير بصوات حاده:، ساكورا
ساكورا بنتفاض:، نعم ساذهب ساذهب
لوسفير:، اذا لما اركي لازلتي واقفهابتسمت بصعوبه لانحني واخرج ه كم هو يستفزني لما هو هكذا دوما هو المسيطر انا بلفعل اكرهه اكرهه جلست على مكتبي يتذمر ونزعاج لابدا بالعمل والعمل والعمل والعمل حتى نهايت الدوام اردت ان اذهب لاخبره مجددا لعله يقبل
وقفت لاعدل من نفسي واتجه لمكتبه طرقت الباب ومددت رئسي وكل ما رئيته هو غرفه خاويه دخلت بها ابحث عنه لكن بالفعل يبدو انه قد خرج نفضت شعري وبعثرتهساكورا:، برافوو ساكور والان هو حتى ليس هنا من الاساس متى...
لم اكمل جملاتي لاني تذكرته انه قال سيخرج اليوم مبكرا زفرت الهواء بضيق لاعود الخروج من مكتبه وضبت اغراض وحملت حقيبتي خارجه من الشركه...استقليت الباص ثم تكسي حتى وصلت للشقه فتحت الباب بسرعه وانا رمي وابعثر اشيائي بعشوائيه كنت منهكه بلفعل صعدت وبدلت ثيابي الى شورت قصر وقميص من دون اكمام نزلت الى الاسفل مجددا متجه الى المطبخ فتحت الثلاجه واخرجت حليب حسنا من الغريب ان اشرب حليب وانا في هذا العمر لكني احبه ذهبت انا والحليب وجلست على الاريكه قمت بتشغيل التلفاز وبدئت بلمشاهده سمعت صوت مسج لانضر لهاتفي كانت رساله من المدير عقدت حاحبي وقلبي غير مطمئن
أنت تقرأ
الرومانسيه القاسيه
Romanceفي كل قصت حب يوجد بطل وبطله وشرير هذا ما اعتدت على سماعه ومعرفته ولطالما تمنيت ان اعيش هذا لاكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفنوا فنا قصتي مختلفه انا وقعت بحب الشرير وان سئلتو كيف ولماذا فانا لا اعرف حقى