القصة القصيرة: لعنّة كتاب

2.9K 95 16
                                    

القصة القصيرة: لعنّة كتاب
.....
ها هي تقف أمام قبورهم !! ولكن من هم ؟؟!
وهي سعيدة فقد انتقمت واخيراً ستشعر براحة البال
دعونا نعود للخلف قليلاً بل كثيراً ! منذ ثمانيه اعوام وفي مثل هذا اليوم كانت (ڤيولت) صاحبة الـ٢٠ عاماً تجهش بالبكاء في عزاء والديها !! وبجانبها اصدقاؤها (جين) و (آدم) و (مارك) ولم يكن لديها اخوه فكانت البنت الوحيده وكانت صغيره على ان تتحمل قسوة هذا الموقف ولم تكن تمتلك اقارب فقد كانت الاخيرة بين عائلتها لم يكن لديها سوى اصدقاؤها !! فزاد تعلقها بهم أكثرر
في الغزاء..
آدم: ڤيولت فالتكوني قويه وتحملي لم اعتد عليكِ هكذا!
مارك: نعم آدم محق توقفي عن البكاء فبكاءك لن يعيد الماضي ولا الاموات
جين: دعكي منهم ابكي فالبكاء راحة صدقيني
دخل الاصدقاء في شجار

ڤيولت: كفى توقفو انتم لا تشعرون بكميه الالم الذي اعيشه هيا ابتعدو عني اخرجوا*قالتها بصوت مرتفع*
جين: لا استطيع تركك صدقيني انتي لستي بخير*قالتها محالةً اقناع ڤيولت بصوت حنون*
ڤيولت: بلا انا بخير فقط اريد ان ارتاح قليلاً*بعصبيه كادت عروقها ان تنفجر*
جين: حسناً انتي اهدئي فحسب
آدم: مارك انتم اذهبوا انا سأبقى معها*قالها بهمس*
حسناً*قالها مارك وجين بيئس*

في حجرة ڤيولت
آدم: لقد ذهب الجميع *قالها بابتسامة خفيفه*
ڤيولت: من الجيد انك بقيت، أتعلم؟! اشتقت كثيراً لـجميعنا معاً
آدم: ڤيولت! اخبرتك مراراً انتي لا ذنب لكي لا تفكري بهذه الامور
ڤيولت: آدم انت محق حقاً لن استفيد ان فكرت بهذا
آدم: تعالي الى هنا*دفئها داخل قفصه الصدري*

في مكان اخر...
جين: مارك ، انا حزينه للغايه لأمر ڤيولت
مارك: من الجيد ان آدم بجانبها
جين: سأدخل انا اولاً لأتفقد ذاك المكان ، انا اكرهه للغايه فقدت حبيبي هنا
مارك: ومازالت تقول حبيبي*قالها بهمس*
جين: أقلت شيء؟!
مارك: جين هل مازلتي تحبينه؟
جين : بالطبع ، كان اول من دق قلبي له كان...
مارك: كفى، انسي اني سألتك*قالها مقاطعاً لجين*
جين: وانت ألم تفقدها؟
مارك: نعم ، لكنني اعتدت على غيابها عكسك تماماً
جين: اذاً لم تكن تحبها بصدق
مارك: ليس كذلك ، فالحياه لا تتوقف لموت احد ..ألن تدخلي؟
جين: تلك المكتبه الملعونه، بالطبع سأدخلها، سأثأر من تلك الارواح الشريرة
..
لم يكن ذلك حلماً*قالتها ڤيولت*
آدم: مابك؟*قالها بفزع من نومه*
ڤيولت: آدم، لا يفارقني ذاك الكبوس قط
آدم: قلت لا تفكري بهذا الأمر، للمرة المليون لم يكن بيدك ليس ذنبك أفهمتي ان كان ذنب احد فذنبي انا
ڤيولت: اشتقت لأبواي كثيراً، كان يجب ان تصيبني تلك اللعنه لا هُما
آدم: تصيبك اللعنه؟ هل فكرتي ان اصابتك ماالذي سيحدث لي! كنت سألحقكي على الفور، هيا اخلدي للنوم انا بالطابق السفلي

عند أحد الاشخاص مكالمه هاتفيه ..
-نعم ، نعم بالطبع كذلك
-تسير الخطة عى النحو المطلوب
-لا تقلق يا جدي
-سأثأر لك من هؤلاء الحمقى وآبائهم
-دمت سالماً

لعنة كتابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن