لاكون انا

1 0 0
                                    

اعيش بنفس ضيقة واحلام كثيرة وكل ما يمر يوم اتمنى ان لا يكون اسواء من يوم قد مضى.....في هذه الحياة تفقد العديد من لاشياء الغالية و الرخيصة و هناك من يحطمك خسارته و هناك من ترتاح لخسارته.....
في 14ديسمبر 2009 فقدت امي وليس بمتوها ولكن بتجمد مشاعرها....
لنعود معا الى 1/1/2005 طلاق والدي
2/3/2005 موت اخي
2/3/2006 زواج امي مرة ثانية
14/12/2009 طردنا زوج امي من البيت
مأسات و مأسات....ولكن الى متى وذلك ما كان في رأسي منذ بداية كل شيئ....وانا اكبر وبتلك الفكرة الى متى تعلمت الكثير لدرجة انني لم اعد اصدق انها انا.....
ترن ترن تك تن..رن منبهي لابداء يوم جديد في المدرسة و في شخصية جديدة
انهض و اذهب لاغسل وجهي و من بعد لالبس ملابسي اجهز نفسي للمدرسة
وصل الوقت وانا انظر الى ساعتي و استعد الى الذهب...خرجت من المنزل وانا في طريقي الى المدرسة اشعر بفرحة شديدة فرحة لا توصف وكأنني ساطير من الفرحة
ادخل المدرسة و بعدها تحية العلم وبعدها الى القسم...لاتعرف الى اناس جدد ولارى ان اصدقائي قد تعدو السنة و هم ناحجين و لكنني رسبت..و يلزم علي انا اعيد السنة الثانية ثانوي...وانا داخلة للقسم و بمجرد تذكري انني راسبة زالت الفرحة و لكنني اؤمن بالله عز وجل لقوله و عسى انا تكرهون شيئ و هو خير لكم
قلت في نفسي لعل يمر هذا العام اجمل من العام الماضي
ومرت لايام و انا اجلس وحيدة في القسم و في الصف لاخير لم اكن اعير انتباها لشرح لاساتذة للدروس و لكنني كنت اسمعهم و انتبه لهم دون علمهم و بالتأكيد كنت لاولى بالقسم حتى انهم احتارو كيف رسبت و كنت لا ان يسألني احد لان لاجابة مؤلمة حقا و في ذلك الوقت ايضا كنت لا اريد التحدث عن نفسي لانني شخصية تعشق الصمت
و بالطبع لم اكن اريد السؤال لكي لا اجيب لكنها كانت ضرورية...و عند سؤالي من قبل استاذ مادة لاجتماعيات
منال كيف رسبت...وانت فتاة مجتهدة جميع لاساتذة محتارين بك
و نفس الصمت لم اريد ان اجيب و كان جميع القسم ينظر لي... وكانو يرمقونني بنظرة و كأنهم ينتظرون بلهفة اجابتي عن ذلك السؤال
نظرت له بهدوء و قلت : وانا ايضا محتارة
نظر الى بطريقة عجيبة لم استطع انا افهم ماذا يريد ان يقول
مرت ايام....وايام...وايام واتى الموعد لنستلم المعدلات و هناك كانت المفاجأة....

لعائلتي التي كانت تنتظر رسوبي و بالاخص بنات زوجة ابي
حصلت على المرتبة لاولى و هذا جعلني اطير فرحة و...لكنني عندما ذهبت الى البيت
رأيت نفسي ساكون بمصير واحد وهو الجلوس في البيت او اكون دائمة للجلوس بالبيت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 25, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لأكون اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن