شمعه شباب

86 1 0
                                    

كان في رحمها فرحت به كثيرا كان جنينها صبي في احشاء رؤحها كان رؤحا يكمل رؤحها خرج للدنيا بعد معاناه من الألم والمخاض
لكن عندما فتحت عيناها ووقع بصرها عليه قالت هذا أبني أم ملاك انزله الله كان جميلا كالقمر في لليله كماله. ..عشت أجمل لحظات الامومه كان طفلي يكبر أمام عيني كنت أتطلع إلى مستقبله وأتمنى يكون شخصا محبوبا وطموحا ومتفوقا في حياته
بلغ ابني في سن17سنه من عمره كان محبوبا وطموحا كما تمنيت له لكن اتطلع اليه أجد في عينيه حزن لاينتهي لكن بسمته وضحكاته العاليه لاتفارق ملامح ذاك الوجه المحبوب

كان يمزح كثيرا يحب كل من حوله
كان ابني شمعه تضئ لي دربي اينما أذهب كان فرحه لي عندما أحزن كان راحه لي عندما اتعب كان كل شئ بالنسبه لي
أصبح في سن 18سنه كان في ريعان شبابه كالزهور المتفتحه
في يوم قال لي هيا أمي صوري معي صوره لكني رفضت قلت له في يوما ما ليش الآن
وبعدا قال أمي صوري صوره لي
أخذت له بعض الصور ولكني لااعلم أنه سوف يذهب إلى الأبد وتبقى هذه الصور أغلى مااملك وأعيش حياتي مع هذه الصور بحسره. ...
مر يومان وأبني غامض حزين لكن كلما أحاول اتقرب منه وأسأله ماذا به كان كل مره يقول أمي أتمنى لو أموت أتمنى لو الله ينزل بملك يأخذني إليه
كنت اتفاجاه واحزن كثير عله ولدي ماذا به لماذا يقول هكذا
مرت ايام والوضع يزداد معه حزن وغضب وهدوء
حاولت جاهدا أن اعطيه مال أو سفره ليذهب لكنه رفض
وبقى عله هذه الحال إلى ..........
في يوم بارد كان في شهر 2 فبراير
الساعه 6تقريبا مساءا الجو ملئ بالهدوء والسكينه
كنت أنا عله سجادت صلاتي ...
لكني سمعت صوت أحد بناتي أماه أن أخانا النار مشتعله به سارع قلبي قبل رؤحي وجسدي إليه دنوت منه لكنه ابتعد عني قال أمي لاتقتربي حتى لاتمسكي النار
تم انقاذ ابني ولم اراه منذ تلك الليله المظلمة
ومرت 6ايام وأنا أسمع صوته عن طريق الهاتف
كان يقول لي أماه أنا بخير لاتقلقي كان في صوته غصه ألم غصه حزن .....
الساعه الثامنة اتصلت به قال لي أماه انتبهي إلى نفسك وانتبهي عله أخواتي أما أما أما تعالي تعالي........
هذه كانت آخر كلمات اسمعها من ابني وبعدها حسست بأن رؤحي فارقت الحياه
في هذه اللحظه أدركت أن ابني مات
وعندها توقفت الدنيا في عيني وضاقت بي
وفي نفسي ألف سوال وسوال
أين أذهب أين المفر كيف أنام كيف أعيش وأبني قد دفن تحت التراب كيف رحل مني بهذه السهولة
كيف للورد ان يندفن تحت التراب
اسودت الدنيا في عيني حزنت كثيرا عليه لكن الله منا علي بالصبر ...كل نفس ذائقة الموت.....
لكني ابكي عله فراق وجهه أبكي عله ايام ولليالي وسنين مضت من عمري وأنا أتطلع كي أراه ناجحا ومتفوقا بحياته وعريسا. .......
لكن قضاء الله وقدره شاء ان يرحل من هذه الدنيا الفانيه بسرعة وهوا في ريعان شبابه. ......
تروح للمقبره وتوكف عله قبره وتتكلم وياه
تكله. ...أنا ردتك ماردت دنيا ولا مال. ....ليش تعوف أمك بهذا الحال ابني وكنت اريدك تضوي سنيني
وباايدك تشيل جنازتي اشو صار العكس وأنا شلت جنازتك من وكت

رسالتي إليك إلى أن رؤحي تفارق جسدي
حزني عليك لاينتهي
نسيتنه وداعتك مانسيناك😔
حتى الدمع باكنا ومشه وياك😟
غطينه النواظر والدمع سأل😔
من ظهر الجفوف وغصب ماشاك 😐
كنت تتغطى جوه كلوبنه شبيك 😡
شجه هسه ورضيت اتراب غطاك😢

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 05, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمنيت الاحبهم مايبعدونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن