حاولت ان ابتسم ذلك اليوم لاترك لك ذكرى جميله؟!

45 3 4
                                    

  اسمي آشا باعمار الزهور اعيش بقريه صغيره مع والدي لقد توفيت والدتي منذ ان كان عمري ٧ سنوات عشت مع ابي حياة جيده لااعاني من ايةٍ مشاكل حتى الان

ابي يخرج كل صباح وانا اتوجه حينها للمدرسه
لم اكون صداقات بعد ولكن كان الكثير يسخر مني

تفوقت بدراستي واسعدت والدي بذلك


ولكن يوما ما اتى جار جديد ليقطن بجوارنا كان فتى عادي ذو ملامح باهته والغريب انه بمدرستي :(

ذلك الفتى مشهور بالمدرسه بانه وسيم ظننته انه مغرور لانه لايضحك ولا يبتسم يبدو مظهره مخيف قليلاً

لم اعره اي اهتمام ظننت انه مثلهم

كانوا يسخرون مني باستمرار وعندما تاتي الامتحانات يصبحون كالاصدقاء وسرعان مايذهبون ..!

لم اكن اهتم فلقد تآلمت بما فيه الكفايه حتى اصبحت ملامحي باهته فاصبحت سخريتهم كاروتين اليومي:(


يوماً ما كنت مررهقه فدفعت ذلك الفتى صدفةً بادرت بالاعتذار وتأسفت له

فأجابني : ايتها الحمقاء الغبيه لاداعي هل انتي جارتي؟

آشا: نعم انا هيَ

تبسم قائلا :ماسمك

فاجبته : آشا وانت؟

فآجاب قائلاً: ريو اسمي هو ريو
حمل اغراضه وذهب

شعرت ان المكان يدور حولي فذا بيد تلامس جبهتي وصوت من خلفي

قائلاً : ستصابين بالحمى ان ارهقتي نفسك فالتاخذي قسطاً من الراحه آشا

نظرت خلفي فذا بذلك الفتى

ترددت بالحديث معه فرحل امسكتي بجبهتي

فعلت ماقاله ولكن تشاجرت مع فتيات بصف علمت حينها ان صحبتهم لي كان مجرد مصلحه

ذهبت والدموع تتساقط من عيناي والضحكات تعج بينهم

فرايته ينظر الي عن بعد!

لم امسح دموعي بل بكيت امامه ومازال واقفاً ينتظر الي


فاذا به يتقرب مني؟!


|البارت الاول|  

!لم اكن اهتم فلقد تآلمت بما فيه الكفايه حتى اصبحت ملامحي باهته فاصبحت سخريتهم كاروتين اليومي:(يوماً ما كنت مررهقه فدفعت ذلك الفتى صدفةً بادرت بالاعتذار وتأسفت له فأجابني : ايتها الحمقاء الغبيه لاداعي هل انتي جارتي؟آشا: نعم انا هيَ تبسم قائلا :ماسم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حاولت ان ابتسم ذلك اليوم لاترك لك ذكرى جميله؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن