( دلال ) فتاة لها صوت ناعم جميل سبحان من أعطاها ذلك الصوت ... عندما تتكلم ينبهر من يسمعها من البنات .. فكيف بالشاب الذي يثيره صوت الأنثى ؟ .. ورغم هذا الصوت الرائع إلا أن الكامل خلقها غير جميلة أبداً ..
وكانت صديقتي هذه للأسف تستغل صوتها في معاكسة الشباب ، وقد قمت بدور الناصحة لها ولكنها لا تستجيب ..
حتى جاء ذلك اليوم الذي طلب فيه أحدهم رؤيتها ، وأصر على ذلك .
وكانت صلتها به قوية وهي تعرف عنه الكثير وهو كذلك ..
فرفضت واختلقت الأعذار ، لكنه أصر وهددها بالهجر والمقاطعة إن لم تستجب وكانت تحبه ( أو هكذا خيل لها ) فجعلت تتوسل إليه وترجوه ألا يتركها ..
ولكنه أصر على موقفه .. وقال لها : إن كنت لا ترغبين أن أراك فأنا لا أريدك ، وقطع الاتصال .
فذهلت من كلامه .. وأخذت تتصل وتتصل .. ولكن لا حياة لمن تنادي ..
فأخذت تفكر في حل يريحها ...
فخطر في بالها أن تستشير إحدى صديقاتها ( من نفس طينتها ) ..
فذهبت إليها وكانت إجابة صديقتها طبعاً : اخرجي معه ولا بد لك .. وإن رآك سيزداد حبه لك ، وإن كنت تحبينه فلا بد أن تثبتي ذلك بالخروج معه ...
هيا . هيا خبريه . وأخرجت هاتفها بسرعة وقالت : خذي هاتفي واتصلي عليه الآن .. فتهلل ( وجه دلال ) واتصلت بسرعة ...
فرد الخبيث سريعاً ... يظنها إحدى من ألقى لهم بالرقم اليوم في السوق ..
فقالت : ( وائل ) أنا ( دلال ) ..
فقال : أنت .. ماذا تريدين ؟
قالت : أنا موافقة على الخروج معك ...
فقال : انتظرك غداً الساعة ( 12 ) الثانية عشرة أمام البوابة .. إلى اللقاء .. وقطع الاتصال فنظرت إلى صديقتها وقالت بخوف : يا ويلي .. وأخذت تبكي .
فقالت صديقتها : ( غبية ) بالعكس الذي فعلته عين الصواب .. وستثبت لك الأيام ذلك .. وحينها ستشكرينني على هذه النصيحة ...تفاعلكم رجاءا