سحر المطر البارت الثاني

44 6 8
                                    

فوجدت صندوقا شكله غريب وكان يشع كلما كانت تقترب منه .فاقتربت منه وفتحته فوجدت في داخله قلادة غريبة الشكل ورسالة من امها وقد كتب فيها .بنتي العزيز روان انا امك التي تحبك كثيرا وانا كانت لدي قوة خارقة ورثتها عن امي وابي وانتي التالية ستكونين رائعة يا حبيبتي انا واثقة وهذا هو سبب كره والدك لك لذالك لا تحزني ان ازعجك .وسوف تجدين قلادة في الصندوق غريبة الشكل وهي قلادة بسيطة كي لا يطمع فيها احد فيبيعها او يسرقها البسيها فهي سوف تحميكي وتذكرك بي وداعا حبيبتي ..
فبدئت روان بالبكاء ودموعها تنهمر على خديها ثم تمالكت نفسها ولبست القلادة وضهرت حولها انوار كثيرة ..فرئى الحراس الضوء وقال احدهم لقد وجتها وكان عددهم 5 فبدئت روان تاركض باسرع ما يمكنها فصطدمت بشخص عيناه زرقاوتان وشعره اسود صغير وكان فاتن جدا وكان يضع السماعات في اذنية ويركض في الحديقة .فقال لها الا ترين يا حمقاء .ولاكنها لم ترد المشاكل فقد كانت مستعجلة كثيرا .فقالت له انا اسفة ولاكن هناك حراس يلاحقونني وانا مستعجلة فادارت ضهرها له وارادت ان تهرب ولاكنة امسك بيدها وقال لها ايضايقونك فقالت بخجل .نعم لماذا ؟ فقال اذا لن يزعجك ان قضيت عليهم .فقالت نعم .فافلت يدها وذهب ولقنهم درسا قاسيا لدرجة ان الاخير هرب بسرعة .فبدئت روان تضحك عليه هههه ويجلست على كرسي كان في الحديقة واخذت نفسا عميقا اففففففف ...انا مرهقة جدا من الركض فاذهب الشخص وجلب لها كوبا من الماء فاخذت روان الكوب بخجل شديد وقالت لة ش..ش.شكرا ثم جلس بقربها وقال لها انا نيكيا وانت فقالت روان ..اسمي روان فمد يدة لها وقال سررت بمعرفتك روان فصافحته بخجل شديد واحمر وجهها من شدة الخجل .ثم ابعدت يدها عنة بسرعة ،فقال لها ما بك ؟فقالت لا..لاشيء .ثم قال لها لما كانو يلاحقونك ،فقالت من ؟ فقال لها الحراس لما كانو يلاحقونك هل سرقتي شيئا ما منهم يا حمقاء .قالها بغضب ...فقالت له انا حمقاء يا غبي هل ابدو لك كسارقة ....فبدئ بالضحك هههههه فقالت لما الضحك فقال انضري الى وجهك تبدين مضحكة عندما تغضبين ،وعدها اخبرته بانها الاميرة وكل شيء .فقال اوو انا اسف سيدتي .فقالت له لم تعتذر فقال لها لانني نعتك بالحمقاء .فقالت له لا عليك كانت تمزح وكما انني لا اريد ان يناديني احد ب سيدتي فانا لا احب هذا اللقب فقال لها حسنا ثم قالت له صحيح لماذا كنت تركض فقال لها انني احب ان اسمع الموسيقى واركض في مثل عذا الجو الرائع فقد كان الجو رائعا وكان الهواء يحرك شعر روان وخصلات شعرها تتطاير واكانت تبدو رائعة فضل نيكيا ينضر بوجهها وهي تفكر كيف سوف تعود للقصر ثم قالت علي الذهاب تأخر الوقت فقال لها انا ايضا علي الذهاب وداعا فقالت الى القاء ثم .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سحر المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن