أنت مطرود من المجموعة ! EP8

211 7 0
                                    


فتاة تجلس فوق سريرها ذا الاغطية البنفسجية و ضوء الشمس الساطع ينير غرفتها و الهواء يداعب ستائر تلك النافذة الصغيرة ... تخرج هاتفها لا يوجد به شريحة للمكالمات و لا حتى شبكه انترنت متاحه لا شيء تستطيع التواصل به مع العالم الخارجي .. تطلعت للهاتف باختناق

فتحت ملف الصور و بدات ترى صورهم و دموعها تذرف تباعا .. القت الهاتف وبدأت بالبكاء ..


.
.
.
.

تخرج سايا من غرفتها فيكون شاب ما يستمع للموسيقى و الصوت مرتفع بشكل يصم الاذان .. و الادنى من ذلك انه كان يرقص الوضع مثير للاشمئزاز بالنسبة لها

سايا بصراخ : اين تظن نفسك ..جون

جون يتجاهلها

سايا : لم تخبرني لما اصر جدي على عودتها .. مضت اربع سنوات و هو يعاملها كالسجناء لقد فقدت وزنها و صارت كالمومياء حتى انها لا تملك هاتفا او تملك لكن ما الفائدة !

جون ينظر اليها و يرفع حاجبه قليلا ثم يمسك الريموت و يطفى المسجل ..

سايا تجلس لتضع قدما فوق الاخرى : اخبرني ..

جون : جدي قرر ان تتابع دراستها هنا انت انهيت ثانويتك باوروبا و لذلك يريد ان يجعلكما متساويتان فقط

سايا بسخرية : واااو كم هو عادل ذلك العجوز

جون : وجود جيا هنا ممتع بالنسبة لي مضت بالفعل اربع سنوات .. هه اخشى انني احببتها

سايا بصراخ : مستحيل .. انا لن احتمل بقائها هل ستعمل بالشركة ايضا هل ستتشارك معنا حياتنا .. انسيت من تكون امها اااييش لا اصدق .. و انت اياك و ان تقع بحبها سأقتلك

جون بجدية : عليك ذلك ؟..تأقلمي و الا ستخرسن كل شيء

سايا ببعض الخوف : انت حقا ..

جون يذهب للبار و ياخذ كأسا و يسكب بعض المشروب : كيف تعرفين جيمين ؟

سايا : انه صديق طفولتي لكنه تغير معي ..لما تسال ؟!

جون : ذلك الوغد افتتح مشروع بناء جديد انه مول تجاري بكانغنام واحزري ماذا اسماه ..

سايا : ماذا ؟؟

جون بسخرية : ' جيارين ' وووااااه انه فعلا تغير معك ..

سايا تحكم قبضتها بغيظ

جون : ما هو اسم حبيبها ذاك الذي كانت ترفض عرض جدي لاجله .. ربما اعرفه

سايا : كيم سوك جين ..

جون : واااه جين اذا هي بالفعل ليست فتاة عادية .. لقد كنا زملاء بالمدرسة الابتدائية

جيا : اذا تعرفه ..؟

جون : انه مغرور و متعجرف لقد عذبني كثيرا مع اصدقائه التافهين

جيا بانفعال : لا تتحدث عنه هكذا ..

I NEED U <مكتمله>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن