Part "1"

13 2 0
                                    

لندن
مطار هترو
الساعه السابعه صباحا
في احدى الغرف ال VIP                             
سيد مالك الرجاء الصعود الى طائرتكم             
اومأ له بنعم
حمل مساعده الحقائب وتوجهوا الى طائرته
دخل زين مالك الى طائرته الخاصه وجلس بجانب النافذه واخذت السماعات التي بجانبه واستمع الى اغاني ون دايركشن وتذكر ايامه معهم ولا اراديا اخذت الابتسامه تعلو على وجهه البريء وبدأت الطائره بتحليق متوجهتا الى باريس

نور
تركيا
مطار اتاترك
الساعه التاسعه صباحا
في غرفة الانتظار
كانت تجلس نور على احدى المقاعد في غرفة الانتظار وبجانبها خطيبها و حبيبها تشاتاي ألصوي وكان ينظر أليها بحزن فوضعت يداها على وجنتاه وتقول له بلطافه...حبيبي اعدك انني سأعود قريبا



نظر أليها وقال لها ..حبيبتي انا لا استطيع ان ....
لم يكمل تشاتاي جملته حتى اتت فتاة من الوراء بأسمه وتقول...تشاتااااااااي
كانت هذه احدى المعجبات فهو ممثل مشهور في تركيا  وقامت هذه المعجبه بأحتضانه بقوه ابتسم هو الاخر نظر الى نور التي حاولت ان تخفي انزعاجها وبادلته هي الاخرى بأبتسامه لطيفه واخرجت هاتفها وعبثت لانها تعلم ان هذا الامر سوف يطول
وبعدما ذهبت المعجبه جلس تشاتاي بجانبها ولعب بخصلات شعرها وقال لها بلهجه لطيفه..انا اسف

نظر تشاتاي الى عينها وقال ....تعلمين انني اغار عليك بجنون وهذا لانني احبك وايضا انتي عليك ان تحترمين عملي    
قبل ان تجيب نور قاطعتها سماعات المطار التي تطلب من المسافرين الى باريس بالتوجه الى الطائره ثم قالت لتشاتاي...عليه ان اذهب وداعا (وكان واضح على وجهها التضايق) وقفا هما الاثنان ومرت بجانبه فمسكها من يدها وشدها أليه واحتضنها وهمس بأذنها...احبك بجنون واغار عليك من الهواء وسوف انتظرك بفارغ الصبر يا عربيه                                      
ابتسمت هي الاخرى وهذه الكلمات جعلتها تنسى كل شيء لان حبها له يفوق كل شيء ودعته واخذت تبتعد عنه رويدا رويدا وترسل له قبلات هوائيه و هو يلوح بيده وسرعان ما اختفت نور ومن ثم صعدت الى الطائره وجلست بدرحة ال VIP و اخرجت هاتفها و حدقت بصورة تشاتاي ووالدها ووالدتها وبدأن بالبكاء ولكن اوقف بكائها عندما احست ان الطائره بدات بالاعلاق
............
باريس
مطار شارل ديغول
بينما كان زين في طائرته الخاصه نائما ثم استيقظ على صوت احدى المضيفات تقول له بأبتسامه تعلو وجهها ... سيد مالكوقد وصلنا الى الباريس بسلام
ابتسم هو الاخر و طلب منها الانصراف                         
عندما رأت المضيفه ابتسامة زين مالك واسنانه البيض الجميله احست ان قلبها ينبض بسرعه لم تستطع ان تتكلم اي كلمه فقط اومأت له بنعم وذهبت
اخذ هاتفه وخرج من الطائره من حسن حظ زين ان هذه السفره كانت سرية لا يعلم عنها معجبيه فتمكن من المزور بسهول وصعد سيارته الفيراري التي تنتظره امام طائرته الخاصه وضع قدماه على المكبح وقال بصوت عالي...اهلا بباريس مدينة الحب
قاد السياره بسرعه جنونيه وتوجه الى الفندق الذي سوف يبيت به لمدة ثلاثة أيام وكان الفندق في غاية الروعه وقريب من مقر اليونسكو ودخل
دخل الى الفندق انزل مساعده حقائبه وحالما خطى اول خطوة بداخل الفندق هجموا عليه المعجبين بطريقه جنونيه حاولوا حماية الفندق ان يبعدوه عن المعجبين ودخل الى جناحه الملكي  بصعوبه بالغة وما ان دخل قام بالصراخ على مساعديه وكان الغضب يخرج من عينه وقال...الم اقل لكم ان لا اريد يعلم بمجيئي الى هنا انا اتيت قبل الموعد حتى لا اتعرض للمضايقات
حاول احد المساعدين ان يشرح له ولكنه لم يعطي له وامرهم بالخروج ومن ثم دخل واستخم وبعدها خرج وايتلقى على فراشه وبعث بهاتفه ومن ثم استسلم للنوم
بعد ساعتين
استيقظ زين على طرقات الباب ابعد زين الغطاء عنه وقال بقلبه ..ربما هذا الغداء
توجه نحو الباب و فتحه و تفاجئ بصرخة عاليه من فتاة وتقول...زييييين
ابتسم ولكن حتى الان بوضع التفاجئ التقط معها صوره ووقع لها على ورقه وعندما ذهبت قبل ان يغلق الباب توسعت عيناه برؤية فتاة في غاية الجمال .
ونلتقيكم بالبارت القادم

Untitled Storyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن