أحساس جديد

104 8 40
                                    

ياسمين بعصبيه...بصفتك ماذا هاا بصفتك ماذا ؟
صرخ بصوت عالي لدرجه ان الطيور التي في الاشجار طارت و قال...لانني احببببببببببببك 😠😍
.................
عندما سمعت ما قاله صلاح تجمدت ياسمين بمكانها و لوح بيده يمينا و يسارا امام وجه ياسمين ثم قال...ياسمين هل انت بخير
...هل أعترفت بحبك لي قبل قليل
لم يقل لها اي شيء ولكن داخله وكان ينتظر أجابتها و لكنها لم تتفوه بأي كلمه ومرت عشر دقائق و مازالت صامته حتى قطعت الصمت وفتحت باب السياره و ترجلت من السياره و ركضت نحو سيارة أجرة
.....
ياسمين
......
عندما أعترف بحبه لي احسست ان قلبي سوف يخرج وانا اعرف نفسي اذ بقيت بالسياره اكثر سوف يتوقف قلبي فكان افضل حل ان اخرج من السياره وركضت نحو سيارة الاجرة وصعدت بها ثم وضعت يدي على قلبي وبدأت أخذ شهيق و زفير تعجب سائق التاكسي وقال لي...هل انت بخير انستي
اومأت له بنعم و طلبت من ان يتحرك بأتجاه المصح
.........
المصح
......
دخلت الى المصح ثم أتجهت مباشرتا نحو غرفتي فتحت الباب ودخلت و رأيت صلاح نسيت ان صلاح بدأ يعمل معي عندما رأني صلاح أبتسم وقال...لم تجيبيني حتى الان
تجاهلت كلامه و أخذت صدريتي البيضاء المعلقه على حمالة الملابس وارتديتها و خرجت من الغرفة ثم احسست ان احدهم ورائي استدرت ورأيت صلاح كان يبدو جميلا للغايه بالصدرية البيضاء وتقدم نحوي وقال لي....لن تتخلصي مني حتى أعلم ما هو جوابك
حاولت ان اجيبه ولكنه قاطعني وقال..الان دعينا نرى عملنا (و كان بقلبه يقول اي عمل هذا انا لا أعلم اي شيء عنه )
ياسمين
اومأت له بنعم ومشينا معا وتوجهنا نحو غرف احد المرضى طرقت باب احدى غرف المرضى ومن ثم دخلت انا و صلاح قلت للمريض ..كيف حالك سليم ؟
تقربت و جلست على فراشه كان ينظر صلاح ألي و لكنني حاولت تجنب نظراته ثم قلت لسليم....لماذا لا تتكلم معي هل انت مخاصمني
...لا يسو لم أخاصمك ولكنك لم تعودي تزورينا مثل قبل
مسحت على وجهه وقلت له ...كان لديه ظروف عزيزي سليم ولكنني أعدك انني سوف أهتم بكم جميعا
سليم..حقا
اومأت له بنعم ثم قال صلاح...مارأيك سليم ان نخرج الى الحديقه
لم يجبه سليم فنظر أليه صلاح وقال لي ..لماذا لا يجيب ؟
خزرت صلاح بعيني ثم نظرت نحو سليم و أبتسمت وقلت....ما رأيك ان نخرج الى الحديقه؟
لم يجبني فقط نظر الى صلاح وكان واضح انه خائف منه ثم قلت ل سليم...فقط انا وانت لن يذهب معنا الدكتور صلاح
أبتسم سليم واومأ لي بنعم ثم نظرت الى صلاح الغريب انه لم يغضب بالعكس كان يخفي ضحكاته من خلال وضع يده على فمه
وانا ايضا ضحكت ثم خرجت انا وسليم وتبعنا صلاح وعندما كنا نمشي بالممر همس سليم بأذني قائلا...هذا يمشي ورائنا
أبتسمت وأستدرت نحو صلاح وطلبت منه ان يذهب لم يعاندني وذهب بعيدا عنا وخرجنا انا وسليم وجلسنا على أحدى المصاطب وكنت اتكلم مع سليم ثم تقدم صلاح نحونا وكان بيده أبريق من الماء شعر سليم بالخوف فمسكت يده وقلت له...انه شخص طيب للغايه لا تخاف منه صلاح من المستحيل ان يأذي أي أحد
اومأ لي بنعم
ثم جلس صلاح معنا و قال ل سليم ..مارأيك ام نسقي المزروعات انا وانت والدكتوره ياسمين(عندمت قال دكتوره ياسمين نظر أليها وأبتسم)
نظر سليم الى ياسمين ابتسمت له ياسمين وطمأنته
ثم عاود النظر نحو صلاح و كان هو الاخر مبتسم فوافق سليم ان يسقوا المزروعات معا
.....
صلاح
.....
عندما وافق سليم سررت كثيرا وساعدته على النهوض وبدأنا بسقاية المزروعات ولكن الصراحه كنت مركز في ياسمين وتعاملها مع المرضى و كم هي طيبة القلب و بريئه انها أسرت قلبي لم اكن اتوقع انني سوف احب احد بعد لميس ولكن ياسمين كسرت كل توقعاتي واتمنى انها تبادلني هذا الشعور عندما أعترفت لها بمشاعري و قتها بسبب عصبيتي لم أفكر بماضييه ولا بالسبد صفوان والاتفاق لم أفكر سوى ان قلبي نبض لها ولن أتركهها مهما حدث ..انني متأكد انها تحبني ولكنني اريد ان أسمعها من فمها انا لن أفكر بشيء سوى انا أكون مع ياسمين و لا أخسرها
......
الساعة الخامسه مساءا
......
ياسمين
بعد نصف ساعة ينتهي الدوام كنت جالسه بمكتبي احسست بشيء بداخلي ثم أتصلت بصلاح وقلت له.. اريد ان أقابلك بغرفة رقم أربعين حالا
أغلقت الهاتف ولم أنتظر جوابه وهممت بالخروج من الغرفه واتجهت نحو غرفة رقم أربعين (هل تذكرون هذه الغرفة كانت غرفة صلاح في المصح )
وقفت امام باب هذه الغرفه امسكت مقبض الباب عندما لمست مقبض الباب احسست بقشعريره بجسمي و تذكرت اول مرة اتيت الى هذه الغرفه ثم فتحت الباب ورأيت صلاح واقفا ينتظرني عندما دخلت تقدم نحوي وقال ..هل بك شيء ؟
..هل تذكر هذه الغرفه
...بالطبع في الاسبوع الماضي كنت نائم بها(ابتسم عندما قال هذه الجمله)
اقتربت منه وقلت له بصوت حنون ودافئ
يوم الثالث من أبريل في هذا اليوم قابلتك لأول مرة كنت في هذه الغرقه أتذكر هذا اليوم بالتفصيل عندما أتيت لأراك لأول مرة بالبدايه لم تتكلم معي وكنت غاضبا ولكن عندما رأيت عينك احسست بقشعريره بجسمي لا أعلم ماذا كان شعوري وقتها عندما رأيت انك يريد البقاء لوحدك تركتك وذهبت و لكنني لم أتركك عدت أليه ودافعت عنه عندما أرادوا وضعظ في غرفة الكهرباء ثم أصبحنا أصدقاء كلما أكون معه أشعر بشعور غريب عندما كنن بالمصح اخبرتني عن عائلتك وعن كل شيء مفرح حدث بحياتك ولكنك لم تتطرأ عن أي شيء محزن حدث بحياتك ثم في يوم مزحت معي مزحة حمار قلت لي انك تاجر سلاح انزعجت منك كثيرا ولكنك كنت تمازحني خاصمتك وقتها ولم أتحدث معك حتى علمت من جانسي ان أحدهم يريد قتلك احسست ان قلبي سوف يخرج من مكانه و شعرت بشعور غريب وقتها وبعدها حدثت كل هذه الاحداث واليوم عندما رأيتك بمكتبي احسست بشعور غريب وهذا الشعور يتكرر كلما رأيتك واليوم عندما أعترفت لي بحبك أتضح لي هذا الاحساس
عندما قلت هذه الكلمات كان ينظر أليه نظرة طفل صغير ينتظر موافقه أمه حتى يخرج من المنزل و يلعب مع أصدقائه
تابعت كلامي و قلت ...الان علمت ماذا كان هذا الشعور الغريب هو ....انني احبك
لم يتفوه بأي كلمه أشرت بيدي نحو وجهه يمينا ويسارا ولكنه لم يرد ضربته براحة يدي على خده يعني صفعته صفعة خفيفه حتى يستفيق من تحديقه بي وعدم قول اي كلمه ونجحت طريقتي ثم قال لي...لو كان هناك سيارة أجرة لركضت أليها
ضربته براحة يدها على كتفه وقالت له...لم أعلم ماذا حدث لي فجأه انا أعت..
لم تكمل جملتها حتى أحسست بيدان تحيطها من الخلف وترفعها عاليا وتدور بها المكان وكانت تقول بصوت...مجنون
وبنفس نبرة الصوت ...بحبك
وكانت ضحكاتهم البريئه تسيطر على المكان
......
كي حالكم ؟ هل أعجبكم الجزء ؟
انا حقا مستاءه ليس هنالك تفاعل انا أكتب وأتعب ولكن هناك أشخاص قليلين للغايه يقومون بالتفاعل انا حقا حزينه حتى أنني فكرت ان أنهي القصه بسرعه ولكنني تراجعت عن هذه الفكره سوف أكملها واتمنى ان تدعموني وتقومون بنشر قصصي وتساعدوني حتى يكون لديه قراء اتمنى ان تساعدوني😣😣


حالة جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن