" وأنكَ أنت كالتاريخ لا يُعاد ولا يُنسى "
ولا زال الشوق يزداد بيننا ..
وأن كُنا هُنا بجانب بعض؟!
لا يزال كُبريائنا يخلقُ لنا البُعد و ان الشوق زال!
في الحُب يا حبيبي لا يوجد كُبرياء ..
لا يوجد في الحُب بُعد وفُراق ..
لا تسعى وراء " نحن هُنا نشعر ببضعنا ولكن الأماكن تفرقناا من جديد "
وأن النفس اذا عشقت ترُكت كل شيء من اجل الحب..
فماذا ستترك لي؟
كُبرياء؟ حُب النفس؟أم من أجل الناس لكي لا تتحدث عننا؟
وكيف لقلباً عشق قلباً مُتبلداً جافاً وخالياً من العشق؟
كيف لي أن ابتسم وأرفرف عالياً في فضاء العاشقين أن ذُكر أسمك أمامي وتذكرتُك؟
كيف لي أن أستبدل جفاف كلامك بالصبر الطويل أن رحلت؟
كيف لي أن انسى عيناك عندما أبتسمت لعيني وأُعجبت من أول لقاء كانا بيننا؟
هل أترك لك العشق وأرحل مثلماا رحلتُ أنت؟
فـ والله يسمع ما أكتبُ لك ويشعر بي.. عندما أحتاج لك .. عندما أبكي من جفاف الكلام وصبر بيننا .. عندما أخافُ من أن تتلف علاقتُناا ويستمر رحيلك..
وأني بالصبر أذا جف وطال ..
وأني أعشقك وما حالي ألا عاشقاً للخذلان..
ولك البُعد أن تجمل في عينيك .. ولي الصبر أن كرُهت عيني مناظر ليس بها أنت ..
وهاذا هو العشق يا حبيبي .
خالياً من البُعد وجفافُ الكلام وليس به الأ الأحلام ..
لي صبرُ العذاب .. ولك الأيام تمشي وكأنك لم تعشق أنسان..
لي حُلم يجمعُني بك في المُنام ..
وأقول لنفسي؟
يشتاق لكِ ويعود .. ثابري يا فتاة الجنون .
وبعد يوماً تصل لي رسالة منك ..
وأنما حروفهاا مثل المسك ونسيان عتاب الأمس ..
وتلك هي أيامي من رحيلك.
تلك الفتاة التي تعشقك .
