اغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلا.. ً
بنقوده حتى ينال به الوطر.. ْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى..
ولك الدراهمُ والجواهر والدرر..
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها..
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثر..
لكنه من فرطِ سُرعته هوى..
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثر..
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟..
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّه..ِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمر..
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها..
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشر..
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما..
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبر..
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفر..
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحارا.. ً
مثلما يوضاس من قبلي انتحر..
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدره.. ُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبر..
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تذبحْ فؤادي مرتين علـّۓ الاثر..
•قالوا قديما:
إن لفظة الأم تختبئ في قلوبنا مثل ما تختبئ النواه
في قلب الأرض وتنشق م̷ـــِْن شفاهنا في ساعات
الحزن والفرح كما يتصاعد العطر م̷ـــِْن قلب الورده
في الفضاء الممطر الصافي..°° إذا كنت في كربه راجع حساباتك مع أمك.. °°
ْ
أنت تقرأ
ومن مثل ٱمي❤
Randomلن أسميگ إمرأه .. سأسميك عشق عمري لأني إذا مت ..أخجل م̷ـــِْن دمع أمي ..♡~