كبلينى قبل أن تقبلينى فأنا لا أعرف رد فعلى لو تقبلينى
قد أثور .. قد أدمر كل شئ .. قد أموت وتظنين أنك من قتلتينى
لا تستهينى بقبلة أنتى فيها المتحدث وأنا المخاطب ولا تمنعينى
من كتابة كل يوم قصيدة عنها أصف فيها كل تغيير فى تكوينى
الواو تشكو من ضيق المسافة بين إسمينا وتقول أنكى مثلما أحبك تحبينى
يا أبجدية الشوق يا لغة بلا عطف ولا علة يا حروفا ترقص حين تسمعينى
يا طيورا غادرت عشها بكرا فعادت حبلى بأنفاسك وكلماتك فكيف لو تقبلينى
طفولتى اﻵن عادت تراودنى وتذكرنى بقصة اﻷقزام وكيف القبلة إذا ما مت تحيينى
وتدفعنى ﻷشياء وأفعال وعادات لا يعقل أن تخرج من رجل أربعينى
يداكى فى كل مرة صافحتنى كتبت عنها قصة فكيف تكون القصة لو تضمينى
كلى إشتياق للقاء سيحدث فرق توقيت مابين ليلى ونهارى فلا نوم ينادينى
وجفن عينى مجهد جدا من إنتظارك فإذا ما انهار أمام حسن لا تلومبى
سيشهد التاريخ أنك أجمل نجمة فى الشرق وأنتى قبلتى ويقينى
وأنك أجمل امرأة تشرق شمسها ليلا وتبحر سفنها برا ومن المجهول تنادينى
و تكتب اسمى بالعشق فوق رايتها وتغزونى وتهجرنى وتغزونى وتهجرنى ولا أذكر أنكى رغم البعد تركتينى